دعت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء مواطنين دعوا الى المشاركة الاربعاء في إصلاح مدرسة اميركية تعرضت للنهب والحرق الجمعة خلال تظاهرات احتجاجية على فيلم مسيء للاسلام، إلى العدول عن مشروعهم "حفاظا على الامن العام".
وقالت الوزارة في بيان إنها "تدعو أصحاب هذه المبادرة إلى عدم التحول إلى مقر المدرسة الأميركية حفاظا على الأمن العام".
واضافت "تواترت دعوات عبر صفحات بعض المواقع الاجتماعية يدعو فيها أصحابها إلى التحول يوم الاربعاء إلى المدرسة الأميركية قصد المساهمة في إصلاح الاضرار التي لحقتها وإزالة مخلفات الحادث الذي جد يوم الجمعة".
وتابعت "إذ تشكر وزارة الداخلية أصحاب هذه المبادرة على حسهم الوطني ودافعهم التضامني، فإنها توضح أن هياكل الدولة من بلدية ومصالح معنية قد تعهدت بالموضوع وباشرت القيام بالأعمال المنوطة بعهدتها للاسراع بإصلاح الأضرار الحاصلة".
وقتل اربعة أشخاص وأصيب 49 آخرون عندما هاجم متظاهرون الجمعة مقر السفارة والمدرسة الأميركيتين بمنطقة ضفاف البحيرة في العاصمة تونس احتجاجا على فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة.
وتعرضت المدرسة خلال الهجوم إلى أعمال نهب وحرق كبيرة.
ويؤم المدرسة طلاب من 68 دولة ويعمل فيها 200 مدرس، بحسب ما اعلن مديرها.