المدرب الوطني عادل السباع، سأله «الوسط الرياضي» عن رأيه فيما يقال في الشارع الرياضي من أن المنتخب الوطني لم يكن يحوي 7 لاعبين أساسيين في مستوى متقارب، فرد قائلا: «متأكد من أن الأسماء الـ 16 التي شاركت في بطولة آسيا للناشئين هي أفضل الأسماء المتاحة لنا كجهاز فني، لا يوجد عنصر يستحق اللعب للمنتخب الوطني وليس موجودا إلا من هو مصاب أو لا يريد اللعب في صفوف المنتخب».

وقال أيضا: «لدينا لاعبين مميزين جدا ولكنهم ليسوا في المستوى الذهني لإحداث الفارق في اللحظات الحاسمة، ولكنني على يقين بأن هذه المجموعة لو تأهلت لكأس العالم ستتطور بشكل أكبر كما حدث لمنتخب الناشئين السابق».

وتابع المدرب الوطني عادل السباع تعليقه قائلا: «هناك أكثر من منتخب مشارك في البطولة في نفس وضعيتنا، كاليابان وكوريا الجنوبية على سبيل المثال، لديهم لاعب أو لاعبان يأخذان على عاتقهما المسئولية الأكبر،» وقال أيضا: «كل لاعب لديه قدرات معينة، هذه القدرات تصقلها التجربة والمشاركات والتدريبات المتواصلة والمباريات، هناك لاعبون يصلون إلى الحد الأقصى ولا يمكن أن يتطور لأن يصل لمرحلة التميز، تطوير الإمكانيات أمر مهم وهو متاح، ولكن تطوير اللاعب من شيء إلى شيء أكبر لا يقارن بتطوير اللاعب من الصفر إلى شيء». وأكد عادل السباع بأنه لم يدرب فريقا ولم يسمع عن فريق لاعبوه على درجة منتخب الناشئين من العاطفية والتفاعل مع الهزيمة، وتابع: «قدم المنتخب الوطني شكلا مميزا في الروح والقتالية والإصرار وتفاعل مع الهزيمة بشكل هستيري ليس ما شاهدتموه على أرضية الصالة يقارن بما حدث في غرفة تبديل الملابس والفندق، كانوا يريدون عمل شيء للبحرين ولأنفسهم وقاتلوا من أجل ذلك ولكننا كنا فعلا بحاجة إلى (التوفيق) على رغم الأمور الفنية التي نتحدث عنها».

وقال عادل السباع خاتما: «أشرفت على منتخب الناشئين السابق، ولن أبالغ إن قلت بأن الدعم المادي والمعنوي الذي قدم لهذا المنتخب أكبر، المسئولون في اتحاد اليد لم يقصروا معنا وكل ما طلبناه تم توفيره لنا، أود أن أشكر رئيس الاتحاد علي عيسى وأعضاء مجلس الإدارة وكل من ساند المنتخب الوطني خلال البطولة بالأخص الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خلفية، وقفا معنا وقت الفوز ووقت الخسارة ووجدنا منهما كل التشجيع والتقدير».