العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مواطن يشكو أعمال سرقة تطال منزله والشرطة تعجز عن كشف هوية السارق 

17 سبتمبر 2012

يا ترى أين يكمن الخلل؟ هل في مركز الشرطة الذي عجز حتى هذه اللحظة في الكشف عن اللصوص الحقيقيين؟ أم في حرفية اللصوص أنفسهم وقدرتهم في إخفاء كل دليل يوصل إليهم؟ هذه قصة وقعت لي أنا شخصياً وتعرض منزلي إلى السرقة في وضح النهار من قبل مجموعة من اللصوص في العام 2010 وتمت سرقة مبلغ وقدره 1600 دينار عوضاً عن مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 6 آلاف دينار، وسرعان ما أقدمت على تسجيل بلاغ في مركز شرطة المحافظة الشمالية تحت رقم بلاغ 3408 /2010، ولكن الشرطة ولأسف شديد لم تكلف نفسها عناء استدعاء وجلب فريق أمني جنائي لمعاينة موقع حادث السرقة لأجل عمل التحريات اللازمة واقتفاء أثر اللصوص ورفع البصمات لذلك ظلت الحادثة بعد مضي مدة مسجلة ومقيدة ضد مجهول؟

الأدهى أن حادث السرقة قد تكرر وقوعه في منزلي في يوم 18 مارس/ آذار 2012 وكذلك في وضح النهار واستهدف اللصوص هذه المرة خزينة البيت المتواجدة في غرفة نومي الخاصة، والاستحواذ منها على مبلغ نقدي قدره 2000 دينار، إضافة إلى جهاز «لابتوب» و «هواوي»، وذهب خاص بشقيقة زوجتي، وتقدمت على إثر هذا الحادث كذلك ببلاغ في المركز ذاته تحت رقم 1208/2012، ولكن هذه المرة جاء فريق جنائي لمعاينة موقع الحادث ورفع البصمات وظللت أنتظر نتيجة تلك البصمات لمعرفة خيط واحد قد يوصلني إلى هوية اللصوص لكنني حتى هذه اللحظة لم أستطع الحصول على أي شيء مجدٍ من قبل الشرطة، وكان آخرها زيارة قمت بها إلى المركز لمعرفة إلى أين وصل إليه موضوع البصمات في يوم 11 سبتمبر 2012، حتى تبين لي بحسب قول المركز لي: أن البصمات لم تظهر أي شيء، وإذا كان بحوزتي أية معلومات تتعلق بشخصيات مشكوك فيها أو مشتبه فيها القيام بالسرقة فإنني أقوم بتزويدهم إياها، بينما المركز حتى هذه اللحظة عجز في الكشف عن هوية صاحب البصمات التي رفعها الفريق خلال حادث السرقة من الموقع، أو عن أية شخصية لها علاقة بالسرقة التي أصبحت تلك الأعمال الإجرامية تقع بشكل مستمر وعلى فترات متفاوتة في محيط المجمع السكني الذي نقطن فيه فيما الشرطة حتى هذه اللحظة غير قادرة على الوصول إلى هوية الفاعل الحقيقي لتلك السرقات؟ يا ترى أين يكمن الخلل؟ هل في حرفية السارق؟ أم في عجز أجهزة الشرطة في الكشف عنه والوصول إليه؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«وحدتا سلماباد» خصصتا لمعوقين نسبتها 80% وطلباتهم أقدم من صاحب الشكوى

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3621) الصادر في 6 أغسطس/ آب بعنوان: «الإسكان تسوق لمعاق حجة خطأ في مضمون رسالة التنمية لتسقط حق استحقاقه لوحدة بسلماباد بصفة مستعجلة».

على ضوء ما نشر في هذه الشكوى نود الإفادة بأنه بحسب نظم وقوانين الوزارة الإعاقة لا تعني استعجال التخصيص لأصحاب الإعاقة إنما تعني حصولهم على وحدات تتناسب مع إعاقتهم إن أمكن وبحسب ما هو متوافر لدى الوزارة، وبالنسبة لمشروع سلماباد الإسكاني فإن الوزارة قد انتهت من توزيعه وكان يحتوي على وحدتين من وحدات ذوي الاحتياجات الخاصة خصصت تلك الوحدتان لمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تشكل الإعاقة لديهما 80 في المئة، بالإضافة إلى أقدمية طلباتهما الإسكانية وبالنسبة لصاحب الشكوى فهو يعاني من إعاقة بصرية وطلبه رقم 2754/ وحدة سكنية الصادر في 2 سبتمبر/ أيلول 2001 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص له بحسب الأقدمية ضمن وحدات ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاريع المستقبلية للمحافظة الوسطى، علماً بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الإسكان


الاحتيال باتخاذ اسم كاذب

إن الاحتيال بهذه الوسيلة يتحقق بصدور كذب من المتهم يتعلق بموضوع معين وهو اسمه أو صفته، فإذا اتخذ المتهم اسماً غير اسمه أو صفة غير صفته، فانخدع بها المجني عليه ووقع في الغلط وأقدم على تصرف تحت تأثير هذا الغلط فإن جريمة الاحتيال تقوم.

الاسم الكاذب: هو اسم غير الاسم الحقيقي للمتهم الذي يكون إثباته عن طريق الهوية الشخصية (البطاقة الذكية) أو جواز السفر أو رخصة القيادة.

وهذا التعريف المتسع يضم حالات كثيرة: فهو يضم حالة اتخاذ المتهم لنفسه اسم شخص آخر له وجود حقيقي ومعروف في البحرين، وحالة اتخاذه اسم شخص خيالي ليس له وجود، ويدخل في نطاق النصب حالة إبقاء المتهم اسمه الشخصي وتغيير اسم عائلته، ما يجعل أي نصاب ومحتال في الانتماء كذباً إلى هذه العائلة بهدف الاحتيال والنصب ولذلك يجب التأكد من هذه الأمور بشكل صحيح ومن خلال الطرق الرسمية.

الصفة غير الصحيحة: الصفة الصحيحة تحدد معالم الشخصية، وإذا كانت معالم الشخصية عديدة ومتنوعة، وغير قابلة للحصر فإن الصفات التي يتصور أن يتعلق الكذب بها ويقوم بها الاحتيال غير قابلة للحصر.

أهم الأمور الواقعية التي يتم النصب بها في مجال الصفات:

1- الادعاء بصلة القربى كادعاء المتهم علاقة قربى أو زوجية أو مصاهرة بشخص هو محل ثقة المجني عليه، إذ إن هذا الأسلوب من شأنه أن يضفي ثقة المجني عليه، ويضفي الثقة المالية على المتهم لوجود شخص سيضمن وفاء المتهم بما تعهد به، وذلك على عكس الحقيقة، ومثال لذلك ادعاء شخص أنه ابن أو أخ لأحد رجال المال المعروفين، والتوصل بذلك إلى الحصول من تاجر على سلع بإيهامه صراحة أو ضمناً أن ذلك الثري سيدفع ثمناً فإن ذلك يعد جريمة احتيال.

2- الكذب بشأن المهنة: فإذا ادعى المتهم مهنة ليست له، كما لو أنه ادعى أنه طبيب أو مهندس أو صحافي أو تاجر وتوصل بذلك إلى الاستيلاء على مال فهو نصاب، ومثال على ذلك من يدعي أنه تاجر وتوصل بذلك إلى الاستيلاء على مال فهو نصاب، مثال على ذلك من يدعي أنه تاجر ويتوصل بذلك إلى الاستيلاء على مال كعربون عن صفقة يكون نصاباً. وتقوم أيضاً جريمة النصب عن طريق ادعاء صفات كاذبة إذا ادعى المتهم كذباً عن مركزه الاجتماعي في جوانبه المتعددة، سواءً الجانب الشرفي كحمل رتبة أو وسام أو عضوية لجنة أو الجانب العلمي كحمل إجازة علمية (شهادة) دراسة كالبكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه لأن الثقل الاجتماعي يعطي الشخص حتماً ثقة مالية أي أن درجة الثقة والأمان تزداد حينما يكون الشخص من عائلة وذا مكانة ودرجة علمية، فإذا كانت كل هذه الأمور كاذبة فإنه حتماً نصاب إذا استولى على المال بناء على هذا الكذب.

لذا ننبه المواطنين والمقيمين بضرورة توخي الدقة قبل البدء في مشروع تجاري والتأكد من شخصية الطرف الآخر في المعاملة المالية.

وزارة الداخلية


توحيد تسعيرة قطع الغيار مع دول الجوار

إلى أين تتجه سيدي المواطن... إن قصدت الوكالة لكي تشتري قطع غيار (أصلية) لسيارتك؛ فعليك بالاقتراض لكي تحصل على تلك القطع وتسوق سيارتك كبقية الناس، وإن اقترضت انقصم ظهرك و(تخلخل) راتبك الشهري وتناولتك أيدي الناس وشروط وقوانين البنوك المطالبة بحقوقهم ومستحقاتهم، وإن انتابتك الضائقة المالية وضعف الدخل الشهري واتجهت إلى شراء أرذل قطع الغيار (غير الأصلية)؛ فعليك بالترقب والحذر وتوقع العطل والخراب في أية لحظة وفي أحلك الظروف وأقسى الحالات والأوقات.

ولكن ثمة رحمة إلهية وحنان رباني أن فتح قنوات أخرى وطرقاً عديدة لتفادي لظى الغلاء وضيمه لشراء قطع الغيار، وذلك بالذهاب والتوجه إلى البلدان المجاورة لاقتناء وشراء قطع الغيار بأقل الأسعار وأفضلها.

وكأن القطع الأصلية لدى وكالات السيارات وُفرت للطبقة العليا من أصحاب الأعمال والتجار وذوي السعة والأموال الطائلة فقط، أما الطبقة الدنيا وقليلو الأجور من المواطنين؛ فلا تطأ أقدامهم أعتاب الوكالة لشراء قطع الغيار الأصلية لسيارتهم، لأن ذلك سيسبب لهم غثياناً وصدمة مفاجئة من هول الأسعار، وبعدها يرجع مكسور الخاطر مخجل الوجه، وتستقبله المحلات والمؤسسات التجارية لبيع قطع الغيار التقليدية.

لماذا لا يكون هنالك وجه مقارنة لتوحيد الأسعار بيننا وبين البلدان المجاورة الشقيقة بالنسبة إلى توفير قطع الغيار الأصلية، وتتم مراعاة المقبلين على شرائها وسد حوائجهم؟ بدلاً من التنقل وعناء السفر أو اللجوء إلى شراء القطع التقليدية سريعة التلف والخراب.

مصطفى الخوخي


الاقتصاد نصف المعيشة

صديق لنا كان فى زيارة إلى بلد أوروبى يسكنه قريب له، وقد روى لى أنه عندما قابل قريبه قال له هذا القريب إن فى الغد هناك حفلة عيد ميلاد صغيره لحماته الأوروبية مقتصرة على الأقارب، وهو مدعو أيضاً لحضور هذه الحفلة ويجب عليه إعلامه قبل الغد إذا كان يرغب فى الحضور أم لا، فأخبره صديقي بأنه سيحضر الحفلهة ويُحضر معه تشكيلة وردية صغيرة يهديها إلى أم زوجة القريب بمناسبة عيد ميلادها، وعندما حضر فى اليوم التالي حفل عيد الميلاد استقبلته أم زوجته بالترحيب به وشكره على الورد، وجلس هناك مع المدعوين الآخرين الذين كان عددهم يقارب العشرة، وكلهم من الأقرباء وبعد مدة ليست طويلة أطفأت المرأة شمعة واحدة وابتدأ الجمع فى تناول العشاء وكان متكوناً من قطع نصف دجاج مشوية وصحن خضرة مشكلة كبير فى الوسط للجميع، والذي حدث أن المحتفل بعيد ميلادها قامت بتوزيع قطع الدجاج على الحاضرين على أساس قطعة واحدة لكل ضيف الذى عليه أخذ كمية من الخضرة المشكّلة من الصحن الكبير، ويقول صديقنا إنه أنهى تناول قطعة نصف الدجاج المشوية بسرعة، وفوجئ بالآخرين لايزالون مستمرين فى أكل أنصبتهم من الدجاج والسلطة بتمهل وتبادل الأحاديث والابتسامات، وهنا انتبهت المحتفل بعيد ميلادها بما حدث وقالت له مبتسمة «أنت لديك أسنان جيدة» ولكنها لم تستطع أن تمده بقطعة دجاج أخرى لسبب بسيط وهو أن عدد قطع الدجاج المجهزة للعشاء كان يساوي عدد المدعوين ولهذا طلب منه قريبه أن يخبره إذا كان سيحضر الحفل أم لا بوقت كافٍ ليستطيع الداعون معرفة عدد المدعوين.

هكذا تعيش العائلات الغربية التى تحسب لكل نقد حسابه وعلى المنهج نفسه تحسب لكل ثانية حسابها فى العلم والعمل، فمتى يا ترى نلحق بقافلتهم الحضارية المتقدمة علينا بمسافات طويله بتغيير آلة الحركة عندنا من موقع «الرجوع إلى الخلف» إلى موقع «السير إلى الأمام»؟

عبدالعزيز علي حسين


بلبل الروض

يا بلبل الروض ترى التغريد أشجاني

أنت تغرد ولا تدري عن أشجاني

يا طير يلومني الكل لي قول وش جاني

يا طير ذكرني يمكن أنا ناسي

أرجوك لا تلومني لوم هلي وناسي

ليش تشجيني وأنا للكل وناسي

مثلك أنا صرت والي أشجاك أشجاني

ما ينسى طيبكم

هذا المساجيتكم ماني لكم ناسي

أنثر حروفي عطر، يا عزوتي وناسي

وأنا أرحب بكم، من قلب وناسي

مر شربته سنين، بس شوفكم حالي

من ما عرف قصتي، ما قط فهم حالي

وما ينسى طيبكم، في الماضي والحالي

واليوم مالي غنى، عن كل وناسي

جميل صلاح

العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً