أشاد نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين باسم كويتان بإدارة جمعية العمالة الوافدة اثر الجهود التي تبذل نظير سير وممارسة نشاط الجمعية في رصد الانتهاكات التي تتعرض لها العمالة الوافدة بتعدد جنسياتهم في مختلف مواقع العمل بمملكة البحرين.
والتقى وفد من الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين بإدارة الجمعية بقيادة رئيسة الجمعية ماريتا داياس وذلك بمقر الجمعية الكائن في مجمع مؤسسات المجتمع المدني الكائن بالعدلية.
وقال كويتان، في بيان للاتحاد امس الاثنين (17 سبتمبر/ ايلول 2012) أن اللقاء كان هدفه بحث التعاون بين الاتحاد الحُر والجمعية في جميع المجالات التي تخص العمالة الوافدة في مملكة البحرين من حيث حفظ حقوقهم وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم سواء مع الجهات الرسمية في البلاد أو مع أرباب وأصحاب الأعمال، حيث بينت الاحصاءات أن حجم العمالة الوافدة في مملكة البحرين ليس بقليل مقارنة بالإعمال والقطاعات التي تنخرط فيها العمالة الوافدة والذي يكون قطاع الانشاءات يأخذ النصيب الأكبر منها، كما أن العمالة الوافدة أصبحت تُشكل نسبة عالية من مجموع الأيدي العاملة في مملكة البحرين بحسب آخر احصاءات تم الاعلان عنها أنهم يشكلون نسبة 73 في المئة من مجموع القوى العاملة في مملكة البحرين.
وجاء اللقاء الذي اتسم بالإيجابية اثر التقرير الذي نشرته الجمعية في الصحافة المحلية مؤخراً وبينت فيه أن حالات الانتحار من العمالة الوافدة في مملكة البحرين أصبحت مُقلقة في الفترة منذ بداية العام الحالي، حيث زادت تلك الحالات في الآونة الأخيرة، كما ان هنالك عدة حالات عُنف فردية تم الاعلان عنها في الصحافة وقامت الجمعية بمباشرة التحقق منها والدفاع عنها لحين الانتهاء من جميع الإجراءات الرسمية.
ومن جهتها، شكرت داياس نيابة عن اعضاء الجمعية المجلس التنفيذي بالاتحاد الحُر على زيارتهم لإتاحة الفرصة بالالتقاء بوفد الاتحاد وبحث سبل التعاون المستقبلي في كل ما يخص العمالة الوافدة لضمان حقوقهم وتسهيل أمورهم للعمل في مملكة البحرين. و شدد الطرفان في نهاية اللقاء على ضرورة تعزيز التواصل بين الطرفين من أجل الوصول للنتائج أفضل للطبقة العاملة.
العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ