العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ

انطلاق أولى جلسات مؤتمر الشباب العربي بـ «مفهوم الهوية والثقافة»

انطلقت أمس الاثنين (17 سبتمبر/ أيلول 2012) أولى جلسات مؤتمر الشباب العربي، الذي يقام تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تحت محور مفهوم الهوية والثقافة، تحدث خلالها مستشار جلالة الملك للشئون الإعلامية نبيل الحمر، والإعلامي زافين قومجيان من تلفزيون المستقبل، وأدارت الحوار الإعلامية البحرينية إيمان مرهون، وطرح خلال الجلسة عدة تساؤلات من ضمنها: أزمة الهوية لدى الشباب، وتعريف الهوية وانعكاسات الهوية على الثقافة وغيرها من المحاور.

وقال الحمر: «إننا عندما نتحدث عن المستقبل يجب أن نضع الشباب في الحسبان كونهم قادة المستقبل أما من حيث قضية الهوية فهي مزيج من الهوية الوطنية والقومية وغيرها إن ما تحدثنا عنه بحسب الهوية عربية التي تعتبر أعظم وتستحق أن نفخر بها، فالقومية امتداد للهوية العربية وتراكم لخبرات وثقافات شعوب سبقتنا اقتبسنا منهم وأثروا فينا، كما أنها انتماء لبقعة ما من الأرض ومن خلالها تتشكل هويتي بأي معنى من المعاني».

وأضاف أن «وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً كبيراً حالياً في عملية التأسيس للهوية العربية ونشر الثقافة العربية والاستفادة من الثقافات الأخرى، وجعلت نسبة التقارب بين الحضارات أكبر وهذا بالتأكيد ستكون له انعكاسات ايجابية على المستقبل».

وقال: «إن الهوية انتماؤنا وإصرارنا على التشبث بها ولكن يجب أن نتقبل الآخرين ونمتزج مع الحضارات الأخرى ونتعرف على ثقافتهم وهذا لا يشكل خطراً على هويتنا وخاصة إذا كانت جذورنا ثابتة، وعلى الحكومات أن تضع استراتيجية واضحة المعالم للشباب كونه سيقود المستقبل لكي تكون هويتنا أكثر قوة لمواجهة التحديات القادمة».

أما الإعلامي زافين قومجيان فقد استهل حديثه بموضوع الهوية، وقال إنها هي جزء من تطور الإنسان وتطور المجتمع والسؤال الذي يطرحه الشباب الآن هو من أنا. وهو من الأسئلة المعتادة في مرحلة معينة يمر بها الشاب من حياته. فالإنسان هو الذي يؤثر على الهوية والثقافة فكلاهما يحمل الرأي نفسه ونحن جزء من العالم بقدر ما نعبر عن البلد التي نحن بها والمنطقة التي نعيش بها فالجغرافية ليست مهمة.

وفي المحور الثاني من اليوم الأول لوقائع جلسات مؤتمر الشباب العربي تحدث مستشار التنمية البشرية بشير صالح الرشيد عن واقع الثقافة لدى الشباب العربي. وقال إن المأمول من ثقافة الشباب العربية في المستقبل أن يلتزم الجميع بالهوية العربية التي تعد من الهويات العالمية التي يجب تسليط الضوء عليها.

العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً