العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ

«الكهرباء والماء» تستعرض استراتيجيتها للنهوض بالخدمات المقدمة

المنامة - هيئة الكهرباء والماء 

17 سبتمبر 2012

حضر وزير الدولة لشئون الكهرباء عبدالحسين علي ميرزا والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة الاجتماع ربع السنوي لتفعيل استراتيجية هيئة الكهرباء والماء.

وفي بداية الاجتماع؛ تم تقديم ملخص موجز عن الأهداف الاستراتيجية العامة للهيئة؛ حيث ذكرت الهيئة أن من أهداف الاستراتيجية الرئيسية؛ النهوض بالخدمات المقدمة إلى المشتركين وتعزيز التواصل معهم وخلق نوع من الشراكة بين المشترك والهيئة، وأن الهيئة بنت هذه الاستراتيجية على أساس ومبادئ انبعثت من مشتركي ومستهلكي خدمتي الكهرباء والماء والهيئة بدورها تضع نصب عينيها تقديم خدمات أفضل للمشتركين. وبينت هيئة الكهرباء والماء أنه ومن خلال استراتيجيتها تسعى إلى العمل بمبادئ القطاع الخاص من أجل الاستغلال الأمثل للموارد الوطنية، ومن أهمها الغاز الطبيعي الذي يشكل عصب الحياة في مملكة البحرين حيث من خلاله يتم إنتاج الطاقة الكهربائية والمياه والكثير من الصناعات التحويلية والكيميائية الأخرى.

وأوضحت الهيئة أن الاستراتيجية العامة للكهرباء والماء تقوم على أربعة محاور رئيسية تتمثل في: مواكبة النمو في مملكة البحرين، تلبية احتياجات المشترك، عمليات تشغيل متميزة، خلق بيئة عمل قوية تضمن الرعاية والدعم.

وبينت هيئة الكهرباء والماء أنها تحرص كل الحرص على تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاستراتيجية؛ حيث تم تكليف بعض مديري الإدارات بالهيئة لرئاسة محاور الاستراتيجية وتم إسناد مهمة الإشراف على هذه المحاور الى نواب الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء.

ويجتمع أعضاء هذه المحاور؛ بشكل شهري لمتابعة تنفيذ وقياس وأداء المؤشرات، كما أشارت الهيئة إلى أن الاستراتيجية العامة لها تتوافق مع برنامج البحرين للتميز.

العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:30 م

      اللهم أنتقم ممن ظلمنا

      والموظفين المحرومين من الترقيات والحوافز بدون ذنب فقط لحظور بعض منهم الدوار وخارج فترة العمل عقوبه لانعلم متى تنتهي وبدون أبلاغ المعاقبين وسبب العقوبه فالنفرض أخطأو أي التدرج في العقوبه الأنذار الشفهي أول مره ثم الأنذار الكتابي ثم الأنذار الكتابي مع التوقيف الى مدة ثلاثة أيام أما في حالاتنا تم توقيف درجاتنا رغم أستحقاقنا لها لأنه تم تغي الكادر الوظيفي فأعطي ممن معنا وحرمنا نحن من كل مميزات الهيئه مثل الحوافز وشراء أيام أجازاتنا الفائظه وغير من أنواع الحرمان رغم المهندسين ماقصرو يامنتقم

اقرأ ايضاً