شهدت الشهور الثلاثة الماضية «فترة الصيف» تحركات وخطوات كبيرة من أنديتنا المحلية للاستفادة منها في تدعيم صفوف فرقها الرياضية بأفضل اللاعبين المحليين والأجانب، وعلى سبيل المثال كان نادي الحد السباق والأفضل في الجانب الكروي بعد أن رصد ميزانية مالية وصلت في حدودها إلى «100 ألف دينار» ومن خلال تحركاته المبكرة أثمرت عن تسجيل أكثر من 6 صفقات اعتبرها البعض ناجحة.
فيما جاءت تحركات أندية الرفاع والمحرق والبسيتين كرويا متساوية ونجحت في بعضها وأخفقت في البعض الآخر، ولم تقتصر تحركات الأندية في مجال كرة القدم بل اتسع نطاقها لتشمل جميع الألعاب الرياضية الجماعية فسمعنا وشاهدنا تعاقدات متنوعة في ألعاب اليد والطائرة والسلة.
التحركات التي شاهدناها وسمعنا عنها لم تقتصر على أندية بعينها بل أنها استقطبت الكثير منها عبر تعاقدات أو تحركات ملموسة على أرض الواقع بعضها انتهى وأخرى ما زالت حتى الآن، وبطبيعة الحال فإن هذه التحركات كانت بحسب القدرات المالية لكل ناد، إلا أن ذلك يؤكد من جانب آخر وجود إمكانات مالية ظهرت فجأة عند البعض على أمل اصطياد هذا اللاعب أو ذاك، وكأن الأموال نزلت من السماء عن طريق «الباراشوت».
المفارقة في هذه التحركات أنها أثبتت عكس ما تدعيه بعض من إدارات الأندية وخصوصا أن الأنباء والأخبار الإعلامية التي تناولتها الصحافة المحلية على صفحاتها طوال الشهرين الماضيين كانت تشير إلى وجود مشكلة أو أزمة فيها نتيجة مطالبات مالية للاعبي فرقهم، إلا أن هذه الخطوات أثبتت عكس ما تدعي.
ما كشفت عنه الفترة القليلة الماضية يؤكد وجود أخطاء إدارية بارزة ولافتة في عملية تسيير الأندية عند الكثير منها، فكيف لناد مثلا يسعى للتعاقد مع لاعب «بغض النظر عن هويته» بمبلغ يصل إلى 25 ألف دينار في حين ابن النادي يحرم من أبسط حقوقه وربما بعضهم يملك متأخرات من استحقاقات سابقة كرواتب أو مكافآت على رغم أنها بالكاد تصل إلى «100 دينار شهري»، بالإضافة إلى أن بعض الأندية وصل الحال فيها إلى عجزها عن تجهيز فرقها الرياضية حتى الآن بأبسط المستلزمات من ملابس وأحذية «أجلكم الله» وغيرها.
المشكلة الرئيسية في بعض الأندية المحلية وإداراتها تكمن في العقلية الإدارية المسيطرة على زمام الأمور وتسعى لتنفيذ رؤيتها بغض النظر عن صحتها من عدمها، وعواقبها المنتظر أن تنعكس سلبا على مسيرة النادي، ويمكن أن تؤثر على القدرة المالية للنادي على المدى المتوسط من خلال تراكم الديون وتضخمها نتيجة زيادة الالتزامات والارتباطات المالية في ظل عدم وجود موارد مالية أخرى غير الدعم الحكومي، وهو ما نشاهده حاليا في الكثير من الأندية، إذ تصل الديون إلى أكثر من ربع مليون دينار عند بعضها، فمتى تلتفت أنديتنا للحال الصعب الذي وصلت إليه نتيجة السياسات الخاطئة التي اتخذتها طوال الفترة الماضية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3663 - الأحد 16 سبتمبر 2012م الموافق 29 شوال 1433هـ
مصالح
اكثر ادارات الأندية لها مصالح وتستفيد من وجودها في مجلس الادارة
قاعدين في الادارة ليش
علشان يدفعون ويخسرون
تخبط
أكثر أنديتنا تعيش أوضاع فيها تخبط
نادي مثل المحرق عليه ديون أكثر من نص مليون
الاهلي عليه ديون اكثر من 300 الف دينار
الرفاع عليه ديون
يا زعم هذي انديتنا الكبيرة وعنده مداخيل استثمارية
فيه تخبط وفيه فساد
والمشكلة ان الاداريين يبقون لمدة طويلة
نعم صح كلامك
اكبر دليل الفرقه اللي تدير نادي الاهلي هي سبب نزول الفريق الى مستوى الحظيظ بتعنتها وفرض امر الواقع على الجماهير النادي اللي ترفض هذي الشخوص اللي انتهت صلاحيتها وتريد الجلوس بلقوه في النادي ويعتقدون هم افضل ممن مر على تاريخ الاهلي