العدد 3662 - السبت 15 سبتمبر 2012م الموافق 28 شوال 1433هـ

المنحى الانتقامي ليس حلاً

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

من المؤسف له أن نشهد المنحى الانتقامي في العديد من الإجراءات والقرارات والتصريحات، وهذا المنحى لا يمكن أن ينفعنا في البحرين ونحن نقف على مفترق طرق؛ باحثين عن مخرج لما نمرُّ به. بإمكان أي مراقب أن يتابع تخصيص الإمكانات في القطاعات الحيوية، المشاريع الإسكانية، البعثات، التعيينات، وفي مختلف المجالات الحياتية اليومية أو الاستراتيجية؛ ويرى بكل بساطة المسار التصاعدي والممنهج لهذا المنحى السقيم.

حاليّاً يمكن قراءة الأخبار ومتابعة التصريحات والقرارات؛ لنرى أن أي شيء له علاقة بمنصب أو بمشروع أو أي شيء مهم؛ فإنه يُخص بفئة معينة من المجتمع، وفي الوقت ذاته؛ فإن أي خبر عن معتقلين أو محكومين أو مفصولين أو مطاردين في أرزاقهم على كل المستويات؛ فإنه يخص بفئة معينة أخرى من المجتمع.

المشكلة في هذا المنحى؛ أن الفئة المستهدفة تقرأ التصريحات الرسمية بشكل مختلف... فسيادة القوانين قد تعني المزيد من هذه الإجراءات، وحماية المكتسبات قد تعني أن الوضع غير الصحيح سيبقى إلى الأبد، وأن التوافق الذي تحقق بين فرقاء؛ إنما هو توافق على كل هذه الأمور وهو يعني - فيما يعني - قراءة الفاتحة على مستقبل فئة كاملة من المجتمع، وبالتالي التأسيس لاستمرار حالة من عدم الاستقرار.

القضايا التي يمكن طرقها أصبحت كثيرة جدّاً، وهي لم تعد خافية على أحد، بل إن هناك حاليّاً حالة من التفاخر العلني بهذا المنحى الذي لا يخلق سوى مزيد من الإحباطات التي تؤثر مباشرة على الوضع السياسي. ولقد تطرقت من قبل إلى مثل هذا الموضوع في مارس/ آذار 2011، بأن «خطاب الانتقام يسعى لتوسيع وتثبيت ومواصلة كل القرارات والأعمال التي تهدف الى إنزال أكبر قدر من الضرر ضد مجموعات من المعارضة وفئة من المجتمع كانت ومازالت لديها شكاوى ومطالب... ومن يرفع خطاب «الانتقام» يخلط ذلك بمفاهيم تتعلق بالثأر والاستئثار والإضرار والإقصاء. وأصحاب هذا الخطاب واهمون، لأن ما حصل في البحرين إنما كان إحدى نتائج هذه الثقافة غير الصالحة، والإمام علي (ع) يقول «لا سؤدد مع انتقام». فالانتقام، وكما يوضح الإمام علي لا يدوم، وإنما يعود على من يقوم به سلباً قبل أن يعود على الآخرين بالضرر».

أجد نفسي بحاجة إلى التذكير، لأن الذكرى تنفع المؤمنين، ولاسيما أن الحديث عن الحوار لا يتناسب مع هذا المنحى الذي لا ينتج سوى الخراب والمعاناة، وهو منحى لا يتوافق أبداً مع التصريحات التي تتطلع إلى الأمام وإلى الأمل في ما هو أفضل.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3662 - السبت 15 سبتمبر 2012م الموافق 28 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 2:41 م

      bahraini

      Thank you Mr al jamri ,sallam ALLAH 3la al hussain

    • زائر 49 | 1:21 م

      المكر السيئ

      ولا يحيط المكر السيئ الابأهله

    • زائر 48 | 10:35 ص

      للجميع

      المظلوميه التي تتحدثون عنها من مئات السنين ولن تنتهى للابد , منكم من يقول سياسة تجويع البعض يقول سياسه تستهدف طائفه معينه , من منكم الجيعان ومن منكم من لايعمل ,لا يوجدبالدول العربيه من يعمل مثل حكومة البحرين لشعبه, لا شخص بلا عمل او اسرة محتاجه الا لها راتب شهري وغير الدعم المالي والكهرباء والكثير الكثير منما تعمله الحكومه لشعبها وكل هذا لم يبين بعيونكم , مع ان اكثر من 80% راضي ويحمد الله على هذة النعم الا انتم , والله انا اعرف الكثير من يبين عليه الفقر ولديه مال يكفي فريج بحاله . فخافوا الله

    • زائر 47 | 9:25 ص

      شعرة معاويه

      كما في القول المئثور عن شعرة معاويه (كلما شدو ارخيت وكلما ارخو شديت) فلا تنقطع تلك الشعره الضعيفه بفعل جودة اللعب على حبال السياسه فلا احد يااخذ حق ولا تزعزع عن المواقف والكرسي يضل ثابت لمن يشغله حتي يدور الزمن ويتوارثه ابن عن ابيه والراعيه حائره في ما تعمل فقد تشربت عقولها وغسلت وباتت واصبحت وامست في عقيده جديده لايجوز تغييرها لترابط شبكه ضخمه من المصالح المشتركه تمكن للجالس علي الكرسي ان يتحكم في خيوط اللعبه وتحريكها كيفما شاء. كيف تتجرئون انه الحاكم بامر القدير......

    • زائر 45 | 7:55 ص

      بهجومهم على الدوار .. قطعوا الصلاة !

      منذ بدأ الهجوم على الدوار وسالت الدماء فقطعوا الصلاة في محراب البحرين . فلم يبقى من البحرين الان الا كما ابو عبدالله عليه السلام "وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها ولم تبقي منها إلا صبابة الأناء وخسيس كالمرعى الوبيل، ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً، فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما).
      نعم الكل مدرك الان وعلي بينة واضحة لما حصل ..

    • زائر 44 | 6:49 ص

      نعم للحوار

      نعم للحوار ولكن بشرط أن تكون القلوب صافيه وأن تغلب مصلحة الوطن على كل شي_أما مايحصل الآن من قطع للطرق وحرق الإطارات ومهاجمة رجال الأمن بالزجاجات الحارقه_وبالأسياخ وتعطيل مصالح الناس_وتغليظ القلوب وبث الفتنه فأين يكون موقع الحوار وعند أي نقطه يكون_.... __فقسما بالله لو لاقدر الله وصار هذا_لتقولون ناأول ولاجنة الحين فانتبهوا لأنفسكم وانظروا ماذا حل بالعراق وشعب الأهواز العربي_فأحمدوا الله على نعمة الأمن__‏

    • زائر 43 | 6:48 ص

      المشهد السياسي

      تعقد المشهد السياسي البحريني نتيجة استمراره وتعقيده من الجانب الرسمي
      الحلول والخروج من الأزمة يحتاج لحل شجاع

    • زائر 41 | 6:26 ص

      كل هذا بسبب عدم جدية بعض الاطراف للوصول لحل

      تقاد الدولة الآن الى المجهول وتسير بشكل واضح الى منحى غير مقبول ابداً مزيد من الاقصاء و التمييز الممارس سابقاً سيؤذي الى الوطن ككل الى مشكلة وجودية لطرف وللطرف الآخر يعتقد انه حقه ومن حقه المواصلة في الظلم و الاهانة للطرف الآخر ,, اذا لم يتحرك العقلاء سريعاًلاحتواء الوضع والمضي في مصالحة وطنية و تسوية سياسية يقبلها الشعب عبر استفتاء مباشر سنراوح مكاننا بل اننا مقبلون الى اوضاع اكثر سوءاً وعندها لا بد من حلول جذرية عبر اقتلاع الرؤوس المؤزمةو ابعاد الاشخاص المتمصلحين و المتنفذين سراق المال العام .

    • زائر 40 | 6:23 ص

      تفاوض

      اعتقد ان الكلام عن الحوار بات موضوع للاستهلاك الإعلامي فقط !ومن المفروض ان نتحدث اليوم عن التفاوض والمفاوضات

    • زائر 39 | 5:51 ص

      رقم 37 الشعوب لا تعتذر اذا طالبت بحقها

      حتى اسم الدوار غيرتوه وكأن البلد لكم لوحدكم اهكذا تريدوننا نبقى دون اي كرامة
      نقول لكم افعلوا ما شئتم فلن يرفع الشعب راية الاستسلام
      نحن نطالب بحقوق ولسنا ظلمة ولسنا ناهبين او سارقين
      ما لفق لنا هاهو بدى ينكشف يوما بعد يوم وما عند الله لا يمكنكم اخفاء شيء بالمرة

    • زائر 38 | 5:48 ص

      الثأر والانتقام

      لا يبني وطنا وان مشينا عليهما فهو وطن هش سريع الزوال ... ارجعوا الى عقولكموضمائركم ضعوا نصب اعينكم المواطنة المتساوية للجميع والامن والسلم للجميع حلوا ملفات الوطن المؤرقة للمواطن من اسكان وصحة وتعليم وتجنيس وتمييز وووو لنعيش بسلام ومحبة وصفاء الدخلاء يريدون ان نكون طالبين للانتقام والثأر ليأكلوا خير الوطن ثم يرجعوا لاصلهم

    • زائر 37 | 4:59 ص

      متى؟

      متى تتعلمون سيدي ثقافة الاعتذار ؟ هناك جريمة ارتكبت بحق البحرين في دوار الفاروق ، قف بجراة واعلن الاعتذار وبعدها سوف يعرف الشعب كيف يسامح وينسى ويحطكم في القلب والعين .

    • زائر 36 | 4:50 ص

      تشكر

      جزاك الله خير الجزاء.
      وانا احب ان اذكر ان هناك كان كلام عن حرب تجويع وهي مستمره ولكن الحمد لله الذي عينه لاتنام فنحن لن نجوع بل من يحسب انه مجوعنا هو الجوعان الي رحمه الله ولن ينالها

    • زائر 35 | 4:28 ص

      للاسف وللاسف الشديد ... هذا هو الحال الذي نعيشه فعلا ... إقصاء شريحة كبيرة من المجتمع ومحاربتهم وابتزازهم في كل شئ

      هل هذا عدل؟
      هل هذا حق؟
      هل هذا يرضاه الله سبحانه وتعالى ورسوله الامين (ص)؟
      كيف يقبل أحد من البشر هذا الظلم ؟
      كيف يقبل أحد من البشر هذا الانتفاع؟
      الله يعين هالبشر على ظلمهم لانفسهم.

    • زائر 34 | 4:22 ص

      ما يحدث عكس ما يدعيه الوزراء من تطبيق القانون و العدل و المساواة

      ادعوك دكتور ان تحقق و تتبحث في التجاوزات و التلاعبات و التمييز و العنصرية الى أكثر الدوائر الحكومية و ترى العجب من الامبالاة و التلاعب بالقانون و ياريت القانون الذي وضعوه يطبق على فئة دون اخرى انما المزاج و الحقد و الكراهية و الانتقام و التشفي هو القانون السائد للأسف كل هذه الأمور ليست في صالح الوطن .....هناك مشكلة يجب فتحها و حلها قبل ان تتفاقم

    • زائر 33 | 4:04 ص

      العصبية المذهبيه

      لو كان فيه اندماج بالنسب والدم بين المذهبين لما وصلت الامور لهذا الحد.فالجميع مسلم .

    • زائر 32 | 2:57 ص

      الخربون ستجد من طائفه معينه لانه تم غسل عقولهم بالدين والدين براء.. اما من يصل الى المناصب فهم خليط من المجتمع.. لا يوجد انتقام لكن يوجد انتقاء

    • زائر 31 | 2:54 ص

      كلام جميل وله الدلالة

      هكذا يكون كلام محبي الوطن واهله والعكس صحيح ودونكم ما يكتب الاخرون في صحفهم ووسائل اعلامهم

    • زائر 30 | 2:41 ص

      سياسة الاخصاء

      ان سياسة اخصاء المعارضة هي الحل لدى الحكومة ولكن الشعب عظيم عظيم يا شعبي عظيم

    • زائر 29 | 2:40 ص

      مقالك اصاب الحقيقة

      اسعد الله صباحك بكل خير.. لم تجانب الصواب في ما قلت فالإنتقام يردي أصحابه ولن ينفعهم والشواهد على ذلك كثيرة،والحكيم من تنفعه المواعظ ويتعض من غيره قبل أن تحل عليه المصائب وتدور الأيام فالأيام دول.

    • زائر 28 | 2:36 ص

      النظر لمستقبل افضل

      احسنت يا دكتور على هذا المقال ولكن الاقصاء والاحلال الظالم ليس الحل ياحكومة بالحوار مع المعارضة تبنى الاوطان لمستقبل جديد افضل من هذا الحل فكيف تبنى الاوطان يا عالم لكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 27 | 2:33 ص

      انه سلوك مدمر ايها الاخوة ..

      يتسائل الكثير من الناس في البحرين وخارجها عن هذا النهم المرضي من ظاهرة الانتقام والتشفي عند البعض ضد فئة من اخوانهم في الدين والوطن ، ومبعث هذا التسائل والاستغراب هو أنّ حراك هذه الفئة ومطالبها بالدمقراطية لا تمس باي حال الطائفة الاخرى وانما تصب في مصلحة الجميع ! هذا الانتقام يلاحظه الكثيرون ينطلق من جانب واحد فقط ،اما الفئة المستهدفه فلم تصدر عنهم لا بالاقوال ولا بالافعال اي إساءة ولو بسيطةضد الطرف الآخر ، وانما مطالبهم مع الحكومة ، فامنياتنا أن يصحو البعض قبل يوم المعاد و محاسبةالعباد

    • زائر 26 | 2:20 ص

      بسم الله الرحمن الرحيم

      - يخربون بيوتهم بأيديهم
      - وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
      - وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

    • زائر 25 | 2:20 ص

      ك

      كبير يا دكتور

    • زائر 24 | 2:18 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      كم انت صبور ايها الشعب الطيب المسالم

    • زائر 22 | 2:07 ص

      استيطان

      شكرًا دكتور على هذه الصراحة الطائفية عندما تستوطن في القلب تتحول الى سلوك هذا ما يحدث

    • زائر 21 | 1:42 ص

      حفظ الله البحرين

      يا سيدى أنهم يديرون البلاد وكانها شركة خاصة وليست دولة يسود فيها قانون الحقوق والواجبات لكل فرد مواطن, هذا ما تقرة كل الاديان والمواثيق الدولية, ولكن هذا يستذكرنا بالتقرير "المثير للجدل" والذى رسم فيه هذة السياسة والتى يتبنونها منذ عقد من الزمن وزادة وتيرتها فى هذة الفترة, لا أعرف هل من يتخد تلك القرارات يكون فى وضع طبيعي حسب ما تقتضية مثل هذة المهمات . حفظ الله البح

    • زائر 20 | 1:39 ص

      بردوها

      شنسوي خربوها وقعدو على تلتها
      زين إنقدو ما تبقي ليعم الخير على الجميع ، قالو ما بر\\ت حرتنا

    • زائر 19 | 1:15 ص

      صدقت سيدي في كل كلمة ولقد اخد طرقا اخرى من نقاط التفتيش والتوظيف في القطاعين الخاص والعام ونقولها الاهذه المرة

      لم يسلم ولاقطاع يكفي ان يعرف مذهبك وتبدا المضايقات شاهر ظاهر ومن الطرف المتضرر صمود اسطوري وكما قيل استمرار الظلم لايولد الاالتحدي ونعلنها بصوت مرتفع وبجسم مثخن بالاصابات لاتراجع وصمووووود وسنسقط هذه التجاوزات كما اسقطها ابطال جنوب افريقيا فهم وقادتهم ورمونا الدينين الاقدمين والحاليين نبراسنا وبوصلتنا واقولها سيدي الدكتور من يدير الازمة كون من يكون هو من يضيق حبل المشنقة على رقبته واخيرا عشنا على اكل الخبز اليابس فلن نستسلم لقدرنا والمرسوم لنا ابدا ابدا.

    • زائر 17 | 1:06 ص

      سيأتيك الرد يا دكتور ..

      عقب شوي بنشوف تعليق من القلوب المريضة ..
      بيقول::
      تستهالون أنتو اللي جنيتوا على أنفسكم ..
      يعني الظالم يملك المبررات لظلمكم ..
      هذا هو الدين الذي يقابلون به الله يوم القيامه ..
      مبدأ " الظلم المبرر " ..

    • زائر 16 | 12:58 ص

      مقالك في الصميم=تأسيس لاحتراب طائفي نسأل الله ان لا يحصل

      هو استهداف هو تشفي هو شتم، منابر تشتم أقلام تقذف ارزاق تستهدف أمة تقصى وتبعد محاولات اذلال في الشوارع وفي البيوت الأب يهان امام ابنائه واهله
      نقاط تفتيش لها اهداف معلنة واهداف غير معلنة. اقلام تستهدف شخصيات لها مكانتها الدينية. منابر تشتم المذهب بأكمله وترميه بأشد ما ترمي به اليهود الذين قام العالم الاسلامي ضدهم. حالات من الانتقام في البلد سوف لن تكون عوقبها خيرا إن لم تتدارك.
      أقول كلمات صريحة قد لا تعجب الحقيقة دائما مرّة البعض يريد للبحرين من حيث يدري او لا يدري الدخول في احتراب

    • زائر 15 | 12:46 ص

      نتذكر قول الجبار: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)} سورة إبراهيم.
      الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام يقول «لا سؤدد مع انتقام». فالسؤدد من السيادة، والإمام علي عليه السلام يشير إلى أن أية فئة أو أي شخص يسعى إلى سيادة نفوذه أو فكره فإن عليه ألا ينطلق من مبدأ الانتقام من الآخر. والظلم يعجل بهلاك الظالم.

    • زائر 14 | 12:40 ص

      هذا ما تراهن علية الحكومة

      لم يتغير شيء قبل بسيوني او بعد بسيوني
      فأول الحل هو الاعتراف و لم تعترف الحكومة بالأخطاء و الظلم ضد الشعب الذي وثقة بسيوني

    • زائر 13 | 12:35 ص

      صح لسانك وقلمك=كل منا يرى انه مستهدف في كل شيء وهذا الوضع نتائجه جدا سيئة

      لن يستقيم وضع البلد وطائفة بأكملها ترى انها مستهدفة في كل شيء في وطنه.
      وشعب البحرين ليس من الشعوب التي تترك بلدها وتهرب بل سيبقون ولكن بقاءهم سوف يخلق روح من العدوانية فهناك اقلام تتعدى حتى اقدس الناس لدى الطائفة وبصورة يومية يتناولنا شخصيات محترمة، ونقول سوف يندم الجميع فلا يطمئن احد الى هذا الوضع ويثق انه في مأمن من مقالب الزمن ومن فورات البراكين الشعبية حين يصل الحال اذلال الناس والحط من كرامتهم فإن الحليم له غضبة لا يقف عندها حد معين

    • زائر 12 | 12:29 ص

      سياسة عقيمة لإركاع الشعب

      يقول أحد زملاء العمل وهو من حصل على غنيمة دسمة بتنصيبة مدير بعد أن أقيل المدير السابق يقول نتمنى أن تستمر مشكلة البحرين بلا نهاية حتى نحصل على كل شيئ بأسهل الطرق من وظائف وبعثات ومعاملة طيبة في كل مكان
      هكذا يفكرون

    • زائر 11 | 12:27 ص

      لا زلت اتذكر الكثير من مقالاتك المحذرة قبل 14 فبراير والتي لم تجد الآذان الصاغية

      وها انت تحذر من جديد ونشاطرك التحذير ان مسألة تكريس الامور التي ادت الى انفجار الوضع سوف تخلق وضعا سيكون اكثر صعوبة بكثير من السابق بل وسوف يجر البحرين الى مشاكل لا قبل لاحد بها مسألة الثقة بالقوة الامنية المتواجدة لن تخلق الامن في حالة وصل الناس الى حالة انفجار البركان الكبير الذي سوف يجرف كل شيء. اتقوا الله في البحرين وتيقنوا ان هناك امور سوف تخرج عن السيطرة بعد ان يصل الناس حافة اليأس فيتساوى لديها معنى الموت مع معنى الحياة.
      هذه هي القراءة الصحيحة عاد في احد يسمع ما في ما لنا الا نذكركم بس

    • زائر 10 | 12:21 ص

      آذان صماء

      ما يحدث في البحرين هو عملية إقصاء متعمد وتقوم به جماعه لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصه ولا يهم اي شئ آخر وقد نسو او تناسو اننا في مركب واحد اذا غرق فسوف يغرق الجميع

    • زائر 9 | 12:14 ص

      ما

      ما يصح الا الصحيح،كم من الوقت سيستغرق هذا العد

    • زائر 8 | 12:10 ص

      على نفسها جنت براقش

      يجب أن تعود بذاكرتك إلى ما قبل 14 فبراير لترى إنه لم يكن هناك تفرقة وأعطيت المناصب للفئة التي تدعي إن تتعرض للإضطهاد الآن. ويجب أن تكون منصفا وتذكر إن هذه الفئة إستغلت مناصبها للإضرار بالوطن. المسألة ليست إنتقاما بقدر ما هو إنعدام الثقة, وإصرار على عدم العودة إلى أن يختطف الوطن والمواطن رهينة لتطبيق أجندات سياسية.

    • زائر 7 | 11:51 م

      الجربة المخرومة

      يا سيدي الفاضل للاسف انك تنفخ في جربة مخرومة وانت قلت للذكرى لعل الذكرى تنفع المؤمنين ، المؤمنين وليس >>>>>ا

    • زائر 6 | 11:49 م

      كانك تاذن في خرابه

      استاذ منصور لقد ختم الله علي قلوبهم فالحاقد مريض فزادهم الله مرضا يا اخي اشلون يتلذذون في الاذيه وبشتي الطرق كلمه اخيره لو كل الدنيا ضدك والله معك هذا يكفي فلا تيئاسوا من رحمته قادر ان يغير حالنا من حال الي حال بطرفه عين انه سميع مجيب

    • زائر 5 | 11:41 م

      صح الله لسانك يادكتور

      نحن مجموعة تم استهدافها عن طريق الطائفية البغيضة وكان لنا اصدقا بل أخوة من الطائفة السنيه الكريمة على مدى عشرون عام لم يحركو ساكن بل كانو مسرورين من الحدث لقد تم استهدافها في أرزاقنا ، علما بان هذا اول تصريح لنا منذ عام على اقالتنا من أعمالنا

    • زائر 2 | 11:28 م

      هذا ألي صاير يا دكتور

      يا دكتور هذا كلام في الصميم ، فأنا اشعر كمواطن أني مستهدف في كل شيء ، بغض النظر أني سياسي او لا ،فهذا الاستهداف لا يفرق بأنك سياسي اولا فقط يعرف أنك من الطائفه المعينه.... بدون تردد انك في قاموسهم مستهدف ،، هل السلطة سالت نفسها لماذا الشيعة يظنون انهم مستهدفون؟؟؟ الاجابة: فقط وفقط اننا شيعة ونفض انكون اذلا

    • زائر 1 | 11:22 م

      لمن كان له قلب

      لقد أبلغت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى انها نشوة النصر الوهمي تعمي العيون وتصم الأذان

اقرأ ايضاً