سقط ثلاثة جرحى الجمعة في هجوم شنه بدو مصريون على معسكر لقوات حفظ السلام الدولية في سيناء احتجاجا على فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة وتسبب في تظاهرات واعمال عنف في العالم الاسلامي، كما افاد مسؤول امني وكالة فرانس برس.
ومن ناحيتها، ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان الجيش المصري سيطر على الوضع في وقت متأخر من الليل وان "الهدؤ عاد الى القطاع".
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان المهاجمين البدو اقتحموا المعسكر واحرقوا برج المراقبة الواقع في داخله، ثم اندلعت اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن اصابة كولومبيين اثنين ومصري واحد بجروح لم يتسن التحقق من مدى خطورتها.
واحرق المهاجمون ايضا آلية في داخل المعسكر الواقع في مدينة الجورة التي تبعد عشرة كيلومترات عن الحدود مع قطاع غزة.
وتم ارسال جنود لاستعادة السيطرة على الوضع، كما اكد مصدر امني لوكالة فرانس برس.
واوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط ليل الجمعة السبت ان "القوات العسكرية المصرية نجحت في استعادة السيطرة على الوضع وابعاد المتظاهرين عن المعسكر حتى وان كان بعضهم لا يزال داخل القطاع".
وفي القاهرة، استمرت طوال النهار مواجهات بين متظاهرين والشرطة قرب السفارة الاميركية في وسط العاصمة.
وقد انشئت قوة حفظ السلام الدولية بعد اتفاقات السلام الاسرائيلية-المصرية في 1979. وتقضي مهمتها بمراقبة نزع السلاح في سيناء المنصوص عنه في تلك الاتفاقات.