إننا ننظر اليوم إلى عام آخر حافل بالحوادث المثيرة في قصة الديمقراطية، وهي قصة مازال يكتب سطورها أناس تواقون للتمتع بالكرامة وحقوق الإنسان، ووضع حد للفساد، والمشاركة في صنع مستقبلهم، والحصول على فرص عمل، وإقامة العدل، والتقاسم المنصف للسلطة السياسية.
وقصة هؤلاء مازالت في بدايتها. فالديمقراطيات لا تولد بين عشية وضحاها، وصرحها لا يُبنى في ظرف عام واحد أو من خلال انتخاب أو اثنين. بل هي عملية تتطلب عملاً متواصلاً ومضنياً. وهي طريق لا رجعة فيه.
ويجب أن يكون الإصلاح حقيقياً. فالناس لا يريدون حكماً تسلطياً مقنّعاً بقناع إنساني، بل يريدون حلقة مثمرة من الحقوق والفرص في ظل سيادة القانون، ومجتمعاً مدنياً نابضاً بالحياة، وقطاعاً خاصاً قوامه روح المبادرة، وهي عناصر ينبغي أن تكون مدعومة بمؤسسات دولة سمتها الكفاءة والمساءلة.
والحوار الشامل لجميع الأطراف أمر بالغ الأهمية. فالتنوع مصدر من مصادر القوة. لذا، يجب أن نعمل على تعزيز التعددية وحماية حقوق الأقليات والفئات الضعيفة. ويجب أن تكون المرأة في صلب الجهود الرامية إلى بناء مستقبل ديمقراطي. فلطالما كانت المرأة في طليعة الحركات المطالبة بالتغيير. ولها الحق في أن تشارك مشاركة حقيقية في شئون الحكم وصنع القرار.
ويجب لأصوات الشباب أيضاً أن تُسمَع وأن تجد آذاناً صاغية. فالضغوط الديموغرافية الشديدة في جميع أنحاء العالم تفرض ذلك. وأمام انسداد الآفاق وعدم استجابة الحكومات، سيهبّ الشباب لتولي زمام مستقبلهم بأنفسهم.
وثمة شرط أساسي من الشروط المسبقة لتحقيق الديمقراطية - وهو شرط لابد منه للنجاح على المدى الطويل - ألا وهو التوعية بالديمقراطية، الذي يشكّل موضوع احتفال هذا العام. فهي ضرورية حتى يتسنى لجميع المواطنين في جميع الدول، بما فيها الديمقراطيات الحديثة والقديمة، والراسخة والهشة، فهم حقوقهم ومسئولياتهم على أكمل وجه. وهي ضرورية وخصوصاً في البلدان التي حققت مكاسب ديمقراطية في الآونة الأخيرة حتى لا يذهب التقدم المحرز هباء.
والأمم المتحدة ملتزمة التزاماً راسخاً بالعمل مع شركائها من أجل إعداد مبادرات عالمية ومحلية تجعل من التوعية بالديمقراطية جزءاً لا يتجزأ من جميع المبادرات التثقيفية وعنصراً من عناصر استراتيجيات الحوكمة على المدى الطويل. فدعونا نقيم شراكات بين الخبراء الدوليين في مجال التثقيف والحكومات لتحديد أفضل الممارسات ونشرها. ودعونا نرسّخ ثقافة المشاركة في الحياة المدنية لاستكشاف الفرص التي تتيحها وسائط الإعلام الجديدة، ودعم البلدان في وضع مناهج وأساليب تدريبية في هذا المجال.
وبمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية هذا العام، دعونا نستخدم كل ما أوتينا من قدرات إبداعية للنهوض بهذه المهمة. ودعونا نعمل من أجل إتاحة أنشطة التوعية بالديمقراطية للجميع، ولاسيما للمجتمعات التي تمر بمرحلة انتقالية وتحتاج إليها أكثر من غيرها.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ
احنا غير!!!
يا سيد بان كي مون
في الخليج العربي,يجب تعليم الديموقراطية
في الخليج يعتقدون ان ديموقراطيتنا "غير"، وأن الديموقراطية تكون بيننا كشعون فقط
بس يا سعادة الامين قلقكم ما يودي ولا يجيب
شعوركم الدائم بالقلق لم يغير من حال الامم عاد انتو ظليتوا قليقين او ريحتو نفسكم ما يفرق
We are
Sir, if you wish to educate people the democracy, let me tell you that my kid (14 years( knows it, we are well educated , the problem isn't in people.
You know very well where is the problem
لا تقول هالكلام يا كيمون لا نحبسك هنا في البحرين
لا تتكلم عن الديمقراطية الحقيقية يا حجي كيمون لأن لدينا قوانين تدخلك السجن في البحرين فنقول لك جوز ولا تتدخل في شئون بلدنا الداخلية ترى احنا عندنا ديمقراطية ولا في الحلم وانتوا امم متخلفة ولا تفهمون من جدى ما تقدرون وضع الديمقراطية البحرينية تراها ابداعا ما وصل اليه العالم للحين.
بجد يا كيمون لا تستهل بهذا البلد الصغير ترى ديمقراطته شيء عجيب غريب
انت لو تيجي عندنا وتحصل على الجنسية وهذا شيء سهل وتعيش معانا حتى تعرف حقيقة ديمقراطيتنا من الزين وراح تتغر وجهة نظرك
يعجبني مون انه يشعر بالقلق جراء ما يحصل من ظلم في العالم !!
It is always a concern he was concerned