كشف تقرير نشر مؤخراً، أن تناول عنصر الزنك في الأيام الأولى من الإصابة بالزكام، يقلل من مدة الإصابة ويختصر عدد الأيام التي يعاني منها المصاب بسيلان الأنف.
وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة «التايم» الأميركية، أن الأشخاص الذين تناولوا عنصر الزنك سواء على شكل حبوب أو محلول في الأيام الأولى من الإصابة تمكنوا من التماثل للشفاء بمدة تقل بيومين على الأقل من اللذين لم يلجأوا إلى هذا العنصر الفعال.
وقالت الدراسة التي اطلعت على نحو 17 بحثاً أجرى في السياق ذاته إن تناول الزنك له تأثير أكبر على التخلص من الزكام وأعراضه عند البالغين بصورة أكبر من تأثيره على الأطفال.
وأشارت الدراسة التي شملت نحو 2121 شخصاً ما بين عمر سنة و65 عاماً، أن تناول كميات أكبر من الزنك لدى البالغين سرع عملية التماثل للشفاء، حيث لاتزال الأبحاث جارية للنظر في الكمية الأنسب من عنصر الزنك يمكن تناولها من دون التأثر بالأعراض الجانبية لهذا الدواء.
وبين التقرير أن الآثار الجانبية لتناول عنصر الزنك بكميات كبيرة تتمثل بحالات من الغثيان، ومرارة في الحلق.
العدد 3660 - الخميس 13 سبتمبر 2012م الموافق 26 شوال 1433هـ