العدد 3660 - الخميس 13 سبتمبر 2012م الموافق 26 شوال 1433هـ

أهالي الدير وسماهيج يعتصمون للتمسك بحقهم في مشروعهم الإسكاني

أهالي الدير وسماهيج لدى اعتصامهم قبالة مشروعهم الإسكاني
أهالي الدير وسماهيج لدى اعتصامهم قبالة مشروعهم الإسكاني

اعتصم عدد من أهالي قريتي الدير وسماهيج عصر أمس الخميس (13 سبتمبر/ أيلول 2012)، أمام المرحلة الثالثة من مشروعهم الإسكاني، وذلك رفضاً لقيام وزارة الإسكان بتوزيع أجزاء من المشروع على أصحاب طلبات إسكانية من خارج القريتين، مؤكدين تمسكهم بحقهم في المشروع.

وأشاروا إلى أن الأرض التي يقام عليها المشروع الإسكاني هبة من جلالة الملك لأهالي القريتين.

وقال الأهالي إن وزارة الإسكان قامت خلال الأيام الماضية بتوزيع 20 وحدة سكنية فقط من المرحلة الثالثة للمشروع على أهالي القريتين، فيما استدعت عدداً من أصحاب الطلبات الإسكانية من خارج القريتين، للسحب على بيوتهم في المشروع. من جهته؛ قال النائب المستقيل علي العشيري: «إن الوزارة بدأت بإنشاء المرحلة الثالثة من المشروع العام الجاري، وكان من المفترض أن يتم بناء 239 وحدة سكنية، إلا أن الوزارة قلّصت العدد إلى 106 وحدات».


اعتصموا أمس أمام المرحلة الثالثة من المشروع...

أهالي سماهيج والدير: لن نقبل بتوزيع مشروعنا الإسكاني على غيرنا

سماهيج، الدير - علي الموسوي

اعتصم عدد من أهالي قريتي الدير وسماهيج، عصر أمس الخميس (13 سبتمبر/ أيلول 2012)، أمام المرحلة الثالثة من مشروعهم الإسكاني، وذلك رفضاً لقيام وزارة الإسكان بتوزيع أجزاء من المشروع الإسكاني على أصحاب طلبات إسكانية من خارج القريتين، مؤكدين أن الأرض التي يقام عليها المشروع الإسكاني هبة من جلالة الملك لأهالي القريتين.

وقال الأهالي إن وزارة الإسكان قامت خلال الأيام الماضية بتوزيع 20 وحدة سكنية فقط من المرحلة الثالثة للمشروع على أهالي القريتين، فيما استدعت عدداً من أصحاب الطلبات الإسكانية من خارج القريتين، للسحب على بيوتهم في المشروع.

وعبر الأهالي عن رفضهم «جملة وتفصيلاً الآلية المتبعة حالياً لدى وزارة الإسكان بشأن توزيع المشروع لأنه مجحف بحقنا ويمس بتوجيهات جلالة الملك».

وأكدوا أنه «يجب على وزارة الإسكان ممثلة بقمة هرمها أن تعيد آلية التوزيع، وخصوصاً مع وجود رفض من قبل بعض المرشحين من خارج القرية للحصول على الوحدات ضمن المشروع، إيماناً منهم بأنهم يزاحمون أهالي الحق الأصيل بمشروعهم».

وشددوا على أنه «نكرر ثقتنا بحكمة جلالته في إرجاع الحق لأصحابه ووضع الأمور في نصابها الصحيح. ونشكر بعمق أهالي المحرق وعراد ممن رفضوا حصولهم على الوحدات المخصصة لهم ضمن مشروعنا الإسكاني بمرحلته الثالثة، مؤكدين لهم أن هذه هي مواقف الإنسان البحريني الأصيل».

وذكر النائب السابق علي العشيري أن «قريتي الدير وسماهيج لم تشهدا مشروعاً إسكانياً منذ تأسيس البحرين الحديثة، سواء أكانت عاماً أو خاصاً»، مضيفاً أنه «وكان السبب الذي تشبثت به وزارة الإسكان عدم وجود أراضٍ لإقامة مشاريع إسكانية، أو توزيع أراضٍ كقسائم سكنية على المواطنين في القريتين، ما حدا بالكثير من العائلات إلغاء طلباتهم الإسكانية، أو الانتقال للسكن في منطقة أخرى، مثل مدينة عيسى ومدينة حمد وسار والجنبية وعراد وغيرها».

وأشار إلى أن «الديوان الملكي وهب في العام 2005 أهالي القريتين أرضاً مساحتها 46 هكتاراً، لإقامة مشاريع إسكانية لأهالي الدير وسماهيج، وتمت مصادرة 11 هكتاراً من قبل جهات متنفذة، وأصبحت الأرض المخصصة للمشروع 36 هكتاراً».

وأضاف «في ديسمبر/ كانون الأول 2005 نظم الأهالي اعتصاماً عند المدخل الغربي لقرية الدير للمطالبة بمشاريع إسكانية لتلبية الطلبات المتزايدة لأهالي الدير وسماهيج».

وقال: «بدأت وزارة الإسكان في العام 2006 بإنشاء المرحلة الأولى من المشروع، والتي ضمت 88 وحدة سكنية، وتم توزيعها على أهالي القريتين، وفي العام 2010 قامت الوزارة ببناء 116 وحدة، وتوزيعها على أهالي القريتين».

وتابع أن «المرحلة الثالثة من المشروع بدأت الوزارة بإنشائها العام الجاري، وكان من المفترض أن يتم بناء 239 وحدة سكنية، إلا أن وزارة الإسكان قلصت العدد ليصبح 106 وحدات».

وذكر العشيري أن «الأهالي فوجئوا خلال الأيام الماضية بقيام الوزارة بالاتصال بعشرين شخص فقط من أهالي القريتين، وتوزيع الأعداد المتبقية من المرحلة الثالثة على أصحاب طلبات من خارج القريتين، وهو الأمر الذي يرفضه الأهالي تماماً».

العدد 3660 - الخميس 13 سبتمبر 2012م الموافق 26 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 4:35 م

      لك يوم يا ظالم

      احنا متشتتين من مكان الى مكان والديون متراكمه علينا والاجارات مرتفعه وننتظر حقنا في سكن بديرتنا ويوعدوننا بها ونفاجئ باعطاء حقنا للغير ولماذا ما يخرجون >>> من ديارنا ويعطون المواطنين حقهم وكل شخص يريد منطقته لماذا هذا الظلم

    • زائر 10 | 11:32 ص

      !

      صراحة نحن اولى البحر الذي انردم بينا و بين قلالي وليس...فلا يمكننا التوسع شرقا و لا يمكن كذلك جنوبا بسبب وجود المطار و في النهاية يدفن بحرنا على حسابنا و يحول اغلبه لجزر صناعية لمشاريع خاصة كما في امواج و ديار المحرق و في النهاية لا نعطى ما نحتاجه من البيوت اي ظلم و جور هذا الله يأخذ بحقنا يا منتقم

    • زائر 9 | 7:44 ص

      الزاير

      ماطار طير وارتفع
      الاكما طار وقع

    • زائر 8 | 4:26 ص

      لن يقبلوا

      الاهالي لن يقبلوا بسرقة مجهودهم للتغطية على فشل الوزارة في توفير مشاريع اسكانية كافية للمناطق الاخرى؛ نشكر اخواننا الذين رفضوا السحب على منازل في مشروع سماهيج وندعوهم للتمشك في حقهم في الحصول على مساكن في مناطقهم.
      اما نائب المنطقة الحالي عباس الماضي فامره مضحك، لم نرى له وجود في الاعتصام وتواجد النائب المستقيل والعضو البلدي المقال

    • زائر 7 | 4:22 ص

      بين الأقدمية و الأهلية تاه المواطن

      لابد من إيجاد حل جذري على الأسس التي تتبعها وزارة الإسكان في توزيع الوحدات السكنية
      ان كان على حسب تاريخ الطلب فالطابور طويل جدا وهذه الفئة ضاع حقها حين اعتمدت الوزارة التوزيع المناطقي .اسر كثيرة انتظرت لسنوات ولم تجد مأوى يجمعها واسر أخرى لا تقل عدد عن الأولى لم تنتتظر طويلا لتحصل على وحدتها !!!!! فقط لأنها من سكنة هذه المنطقة
      وزارة الإسكان تتقلب على ظهرها وبطنها وتتفرج على الفقراء وهم يتصارعون
      معايير كل يوم
      يوم على اساس مناطقي
      وآخرى على الأقدمية
      اخواني في الله احذروا الفتنه والتناحر

    • زائر 6 | 3:31 ص

      محللون

      طارت الطيور بأرزاقها سا أهلنا في الدير وسماهيج،

    • زائر 5 | 2:59 ص

      بو محمد

      كا يصير يا ناس واللي طلبه قديم ومافي اسكان في منطقته يعني ما يحصل بيت اذا اهالي كل منطقه يحنكروت البيوت لهم

    • زائر 4 | 2:56 ص

      هل تعلمون

      هل تعلمون ماذا كانت هذه الارض قبل ردمها.
      كانت املاك بحارة ومصائدهم ، كانت سواحل جميلة بلعب فيها اطفال اهالي القريتين وجميع الرواد ، كانت موانئ قوارب اهل القريتين. سكت الاهالي عن ردمها بحجة انتفاع اهالي المنطقة منها ليفاجئ الجميع ان ما ردم منهم يوزع على غيرهم ، نعم كلنا مواطنون ولكنني شخصيا لا انتزع اللقمة من فم أخي الجائع حتى لو كنت اشد جوعا منه لانها لقمته . هذا ماقاله لي احد سكان عراد الرافضين للاستلام

    • زائر 2 | 1:34 ص

      وين النائب

      سؤالنا وين النائب عن المنطقه؟؟؟

اقرأ ايضاً