أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية أمس الأربعاء (12 سبتمبر/ أيلول 2012) قضية شرطيين متهمين بقضية مقتل فاضل المتروك في فبراير/ شباط 2011، إلى جلسة 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 للاطلاع، فيما لم يمثل المتهمان أمام المحكمة، إذ إن المتهمين مُخلى سبيلهما.
أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم، ومحمد الرميحي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله يوم امس (الأربعاء 12 سبتمبر/ أيلول 2012) قضية شرطيين متهمين بقضية مقتل فاضل المتروك في فبراير/ شباط 2011، إلى جلسة 2 اكتوبر/ تشرين الأول 2012 للاطلاع.
وقد حضرت المحامية فاطمة الحواج منابة عن المحامي محمد الجشي ممثلين المطالبين بالحق المدني، فيما لم يمثل المتهمان امام المحكمة، اذ ان المتهمين مخلى سبيلهما.
وطلبت الحواج اجلا للاطلاع على ملف الدعوى وتقديم لائحة مطالبة بالحق المدني.
ووجهت المحكمة للشرطيين أنهما بصفتهما موظفين بوزارة الداخلية أطلقا على المجني عليه (فاضل المتروك) عياراً نارياً من سلاح الشوزن من دون أن يقصدا قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي والتي أفضت إلى موته.
وتطرق تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى مقتل فاضل المتروك، وذكر التقرير في فقرته (901) أنه «أعلن وفاة فاضل المتروك عند الساعة 9.30 من صباح يوم 15 فبراير 2011، حيث ورد بشهادة وفاته أنه توفي نتيجة إصابته بأعيرة نارية أصابت أجهزته الحيوية نتج عنها نزيف داخلي».
وأشار تقرير اللجنة إلى أن «تقرير الطب الشرعي أرجع وفاته إلى إطلاق أعيرة نارية في ظهره وصدره وإبطه الأيمن. ولم يستطع التقرير تحديد ما إذا كانت الطلقات خرجت جميعها من سلاح واحد أم لا. وتشير الإصابات إلى أن الأعيرة النارية أطلقت من مسافة أطول من متر واحد. وسببت تهتكاً في الأعضاء الحيوية للمتوفى، ما أدى إلى إصابته بنزيف داخلي».
وذكرت لجنة تقصي الحقائق أنها «تلقت معلومات مفادها أن المتروك توفي أثناء تشييع جنازة علي مشيمع، حيث أطلق عليه النار في الصدر والظهر وتوفي بعد نحو عشر دقائق. وشهد أحد أقارب المتوفى أن النار قد أطلقت عليه من مسافة أقل من مترين، وقرر آخر للجنة أن الشرطة كانت تطلق الغاز المسيل للدموع في الجنازة، ما أدى إلى سقوط شخص واحد. فذهب المتوفى لإسعافه لكن أطلق عليه النار من الخلف حين كان منحنياً. فحاول الأشخاص القريبون منه نقله إلى مجمع السلمانية الطبي لكنه توفي على الفور، وقدمت جمعية الوفاق تقريراً إلى اللجنة يؤيد تلك الرواية».
ووفقاً للجنة فإن «وزارة الداخلية أجرت تحقيقاً في هذه الحالة، أسفر عن أن إحدى سيارات الشرطة حوصرت وهوجمت خلال الجنازة. وقدرت وزارة الداخلية أن عدد الأشخاص الذين شاركوا في الجنازة كان ما بين 400 و900 شخص، وخلصت التحقيقات إلى أن المحتجين واجهوا الشرطة واعتدوا عليها وحاولوا سرقة أسلحتها، فرد ضباط الشرطة باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وبعد استنفاد تلك التدابير أطلقت أعيرة تحذيرية في الهواء. واعترف أحد ضباط الشرطة بأنه أطلق النار عشوائياً في اتجاه المحتجين، في وقت يقترب من وقت إطلاق النار على المتوفى، ويمكن، على ضوء ما سلف، ان تنسب واقعة وفاة المتروك إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة، فقد اعترف أحد الضباط بأنه أطلق طلقة في اتجاه المتظاهرين. وقد باشرت وزارة الداخلية تحقيقاً في هذه الحالة، ولم تتلق اللجنة أية معلومات بشأن ما أسفر عنه التحقيق».
العدد 3659 - الأربعاء 12 سبتمبر 2012م الموافق 25 شوال 1433هـ
قاتلهم الله
قاتلوهم يقتلهم الله ولكم في القصاق حياة يا اولي الالباب لاكن من يقتص من من القاتل من امره بالقتل واباح له القتل واعطاه السلاح غير من يريد اليوم ان يحاكمه
قاتلهم الله
قاتلوهم يقتلهم الله ولكم في القصاق حياة يا اولي الالباب لاكن من يقتص من من القاتل من امره بالقتل واباح له القتل واعطاه السلاح غير من يريد اليوم ان يحاكمه
قاتلهم الله
قاتلوهم يقتلهم الله ولكم في القصاق حياة يا اولي الالباب لاكن من يقتص من من القاتل من امره بالقتل واباح له القتل واعطاه السلاح غير من يريد اليوم ان يحاكمه
عجبي
من يملك الحق وهو اعزل يحاسب !! ومن يملك السلاح يستخدمه دون حق لايحاسب !! فاين العدل والعدالة ؟Hakemah Hakim
و االه عجب و الله عجب
و االه عجب و الله عجب
مهزلة!
القتلة يسرحون ويمرحون والمغردون في تويتر مسجونون لانهم قالوا رايهم!!
فعلا دولة ديمقراطية!!
عادي وليش ما يتغيبون
فهم فوق القانون الذين ينعقون به، بالله عليكم يتم سجن متجمهر أو حارق أطار المطالبين بحقوقهم والقتله والمعذبين أحرار والذي أوصى تقرير بسيوني وتوصيات جنيف على محاسبتهم، لك يوم يا ظالم حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يتم تنفيذ التوصيات والمتهمين لم يقبض عليهم؟؟
في حين أن كل من يعبر عن رأيه يتم اعتقاله، نجد أن من يتهم بالقتل العمد يزاول عمله ولا يحضر المحكمة.. كيف نقبل ذلك؟!
قتله خارج السجن و أطفال داخل السجن
القتله يزاولون اعمالهم و طلاب المدارس يسجنون
وين الابطال المقنعين
الفريق اللي اعتقل نبيل رجب يقدرون يجيبونهم في اي لحظه لو هؤلاء القتله على راسهم ريشه تقولون دوله القانون يلله راوونا قال شنو مو قصده عيل شنو قصده يدلدغه مثلا
الله يرحمك يا فاضل
اللة يرحمك يافاضل لن يضيع دمك عند رب العباد. لا يقولون بلد القانون وما نحتاج نروح جنيف ولا اي مكان.
داود
على كيفهم يحضرون ما يحضرون ، جلسة نعم جلسة لا ، جلسة إي 3 جلسات لا - آز ذي لايك !
الفقير ساحبينه أمس العصر من بيتهم جدام عياله الصغار علشان 600 دينار مو قادر يسددهه للبنك !
اين العداله
متهم في قضية إزهاق روح بريئه حر طليق عجيب غريب وفي المقابل أناس تطالب بحقوق الناس وطريقه السلميه معتقلين معذبين .... غريب عجيب اين العداله؟؟؟؟!!!
انه يعمل بالداخلية و لم يسجن رغم انه قاتل
سلاح محرم دوليا قاتل و لم يقصد القتل نحمل المسؤولية للقاتل و الداخلية
و تخلفة و هو على راس عملة استهتار بالانسان البحريني
متهمين بقتل قاعدين في بيوتهم والمتهم بتجمهر مسجون
متهمين بقتل قاعدين في بيوتهم والمتهم بتجمهر مسجون
ماساة
من امن العقوبة ساء الادب
عادي ويش فيها يعني
كلش عادي ان يتغيبوا عن الحضور .. نبيل رجب يدزون له كتيبة لاعتقاله من بيته لحضور المحكمة لتغريدة !! ثم حتى لو حضر المتهمان ويش بصير ليهم يعني بردون يهدونهم حتى لو ثبت عليهم القتل العمد وقضية قاتل الشهيد حسام الحداد مثل !! مو احنا في دولة القانون مووو مووو
سلاح الشوزن
من إحتجاجات الثمانينات كان الشوزن يطلق على المحتجين إلى اليوم وهو الخيار ا
عدالة في أرضنا تحتاج للعدالة..
لم يمثل المتهمان امام المحكمة، اذ ان المتهمين مخلى سبيلهما..
هل من العدل أن يكون المتهمون بقضايا تجمهر وما شابه (الحقوقي نبيل رجب وغيره) يقبعون في السجون ويتعرضون للتعذيب، بينما المتهمون بقضايا قتل وتعذيب هم خارج السجن ويتغيبون عن المحاكم (لا وهم عسكريون ولا يحترمون المحاكم)؟؟