طالب بحارة قرية الدراز وزارة البلديات والثروة السمكية بالعمل سريعاً بتسوير محيط ساحل أبوصبح، وذلك للحيلولة دون وصول الأطفال والسيارات إلى قناة الساحل العميقة، ويأتي ذلك بعد كثرة وقوع حوادث غرق الأطفال في الساحل وتزامناً مع تعدي الطفل حسين الهدار مرحلة الخطر وذلك بعد غرقه مع أفراد عائلته بالساحل إثر سقوط السيارة التي يستقلونها بداخل القناة قبل أن يتمكن عدد من بحارة قرية الدراز من إنقاذهم.

واشتكى البحارة من كثرة وقوع حوادث الغرق بالساحل وذلك نتيجة عدم وجود حواجز للسلامة تمنع وصولهم إلى الساحل، مطالبين الجهات المعنية بتسوير المنطقة للحيلولة دون وصول الأطفال أو السيارات إلى الساحل.

وعن ذلك، قال محمد عيسى الدرازي لـ «الوسط» مطالبة البحارة بتسوير القناة العميقة جداً ليست وليدة اللحظة، بل إن وزير البلديات أصدر أوامره أثناء زيارته إلى الساحل منذ نحو عامين بضرورة تسوير المنطقة وذلك لضمان سلامة المواطنين، إلا أن تلك الأوامر والتعليمات لم يتم تطبيقها على أرض الواقع حتى يومنا هذا، ونتيجة ذلك مازالت حوادث الغرق تتكرر بين الحين والآخر بالساحل».

وتابع «وكم حادث من تلك الحوادث كاد أن يؤدي لكارثة حقيقية، كما هو حال حادث الغرق الأخير لـ 3 بحرينيات وطفلين بعد سقوط سيارتهم بالساحل وغرقها ولولا لطف الله وجرأة البحارة في الواقعة لحدث ما لا يحمد عقباه، ولهذا فإننا نتوجه بمطالبنا هذه للجهات المعنية بوزارة البلديات بالعمل سريعاً لتسوير الساحل للحد من وصول الأطفال والسيارات إلى الساحل».