قالت وزارة الصحة في بيان لها أمس (الأربعاء): «رداً حول ما تردد مؤخراً من انتشار جرثومة في أجنحة الأطفال الخدج، صرح مدير إدارة العلاقات العامة والدولية عبدالعزيز الرفاعي أن جميع الحالات المصابة ببكتيريا الكلبسيلا من الأطفال الخدج، والتي بلغ عددها 10 حالات في مجمع السلمانية الطبي قد استقرت حالتهم الصحية كما تم إدخال جميع المواليد الجدد إلى جناح 35 الذي أعد خصيصاً لاستقبالهم؛ علماً بأنه لم يتم تسجيل أية حالة التهاب جديدة خلال الأيام الأربعة الماضية».
إلى ذلك، أكدت مصادر لـ «الوسط» أن إجراءات العزل المتخذة لا تقي باقي المواليد بمن فيهم الأصحاء من البكتيريا.
وذكرت المصادر أنه تم عزل جناح 307 الموجود فيه الأطفال الخدج.
الوسط - فاطمة عبدالله
أكدت وزارة الصحة أنه تمت السيطرة على جرثومة «الكلبسيلا» وذلك بعد إصابة 10 أطفال خدج بها، مع نقل المواليد الجدد إلى جناح 35، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر لـ «الوسط» أن جناح 35 غير مهيأ لاستقبال المواليد الجدد، وأن إجراءات العزل المتخذة لا تقي باقي المواليد بمن فيهم الأصحاء من البكتيريا.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية عبدالعزيز الرفاعي في بيان أصدرته الوزارة «إن جميع الحالات المصابة ببكتيريا الكلبسيلا من الأطفال الخدج، والتي بلغ عددها 10 حالات في مجمع السلمانية الطبي قد استقرت حالتهم الصحية كما تم إدخال جميع المواليد الجدد إلى جناح 35 الذي أعد خصيصا لاستقبالهم، علما بأنه لم يتم تسجيل أية حالة التهاب جديدة خلال الأيام الأربعة الماضية».
وأكد بيان وزارة الصحة أن الجهة المسئولة بمجمع السلمانية الطبي قامت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة المتعارف عليها دولياً للحد من انتشار هذه الجرثومة إلى باقي المرضى وعدم التسبب في ارتفاع نسبة المراضة أو الوفاة، إذ إنه تم عزل المصابين عن باقي الأصحاء، وفتح جناح جديد للحالات الجديدة لعدم نقل العدوى لهم، مع أخذ عينة للفحص المختبري من جميع المرضى والمحيطين بهم ومن المعدات الطبية المتواجدة حولهم، مع متابعة لكل العمليات التي تتم في هذه الأجنحة، وإعطاء نصائح للعاملين الصحيين وللزائرين وتوجيهم للالتزام بغسيل الأيدي قبل الدخول وبعد الخروج من الجناح، كما تم أخذ جميع الاحتياطات الوقائية لأجنحة الخدج، وتكثيف الزيارات الميدانية لفريق مكافحة العدوى لهذه الأجنحة ومتابعة تطبيق جمع الإرشادات والقوانين.
كما ذكر البيان أن هناك اجتماعا بين المسئولين في جناحي 307 - 309 من الطاقم الطبي والتمريضي والإداري والمسئولين بالوزارة مع فريق مكافحة العدوى لمناقشة التطورات في هذه الأجنحة وتوفير جميع الاحتياجات المادية والبشرية لها لتوفير البيئة الآمنة والعلاج اللازم لهؤلاء المرضى وتجنب حدوث المرض والوقاية منه.
وأشار البيان الى أن العدوى المصاحبة لدخول المستشفيات من أهم العوامل المسببة لزيادة نسبة المراضة أو الوفيات، إذ إنها تمثل مشكلة عالمية يتم مواجهتها بمتابعة قوانين مكافحة العدوى والاهتمام بالتدريب والتثقيف المتواصل للعاملين الصحيين بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية منها ومعالجتها عند الحاجة.
من جانب اخر أكدت مصادر موثوقة في حديث إلى «الوسط» أنه تم إبلاغ العاملين في جناح 308 وهو جناح الولادة بأنه تم عزل جناح 307 الموجود فيه الأطفال الخدج، على أن يتم وضع الأطفال الخدج بعد ولادتهم في جناح 308 الموجود فيه غرفة خاصة للأطفال الأصحاء، على أن يتم تثبيت حالتهم هناك ويتم نقلهم بعد ذلك إلى جناح 35 وهو جناح غير مهيأ إلى استقبال الأطفال الخدج، كما ذكر المصدر.
وأوضحت المصادر أنه حتى في حال عزل جناح 307 فان جناح 308 مازال متصلا مع جناح 307، إذ إن الفاصل بين الجناحين هو باب فقط، مبينة أن بعض حالات الأطفال الخدج تم وضعها في جناح 308، في الوقت الذي يشرف على حالتهم القائمون على جناح 307، مؤكدة أن العاملين في قسم جناح 307 يتنقلون في جناح 308 دون أن تكون لهم ملابس خاصة، كما يتم استخدام الأجهزة الموجودة في 307 للأطفال الخدج الموجودين في جناح 308، ما قد يعرض الأطفال الموجودين في جناح 308 للخطر.
وأكدت المصادر ان هذه البكتيريا تنتقل عن طريق اللمس أو الأجهزة كأجهزة التنفس، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون في عدم النظافة أو عدم غسل اليدين بالطريقة الصحيحة أو في حال كانت الأجهزة المستخدمة للأطفال الخدج ملوثة.
ولفتت المصادر إلى أن المشكلة الحالية هي استخدام الأجهزة الموجودة في جناح 307 للأطفال الخدج الموجودين في جناح 308، في الوقت الذي هناك تخوف للموجودين في جناح 308 في انتقال البكتيريا حتى بين المولودين الأصحاء وخصوصاً في ظل عدم وجود مناعة لهؤلاء، إضافة إلى أن موظفي 307 يتنقلون بين الجناحين، ما قد يؤدي إلى سهولة انتشار المرض.
وأكدت المصادر أنه كان هناك اعتراض من قبِل موظفي جناح 308 على هذا الإجراء خوفاً على باقي المواليد، إلا أنه تم الإصرار على اتباع هذا الإجراء.
الجفير - وزارة الصحة
نفت وزارة الصحة ما يتردد من انتشار مرض السالمونيلا عن طريق تناول اللحوم.
وقالت في بيان لها أمس الأربعاء (12 سبتمبر/ أيلول 2012): «إن المعنيين في وزارة الصحة لاحظوا انتشار إشاعة عن انتشار مرض السالمونيلا عن طريق تناول اللحوم، في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال زيادة عدد الحالات المرضية في مجمع السلمانية الطبي، وتود الوزارة في هذا الخصوص نفي هذه الإشاعة جملة وتفصيلا، حيث ان عدد الحالات المسجلة في الأسبوع منذ نهاية أغسطس/ آب 2012 حتى الآن بإدارة الصحة العامة من جميع المرافق الصحية في مملكة البحرين بما فيها مجمع السلمانية الطبي هو بمتوسط 6 حالات في الأسبوع، وهذا هو المعدل الأسبوعي منذ عام 2005 حتى الآن، كما تم التحقق من المعنيين بمجمع السلمانية الطبي بالذات والذين أكدوا عدم زيادة معدلات الإصابة».
وذكرت أن مرض السالمونيلا من أكثر الأمراض البكتيرية انتشاراً في العالم، وأن معظم أنواع الإصابة في الإنسان مصدرها الغذاء، وحرصت وزارة الصحة متمثلة في قسم مراقبة الأغذية بالفحص الدوري للأغذية المختلفة والتي تؤخذ من مصادر مختلفة للتحقق من مطابقتها للمعايير العالمية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإتلاف المخالف منها.
وأشارت إلى أن هذه البكتيريا تستطيع أن تعيش وتتكاثر في الأطعمة المختلفة مثل البيض، واللحوم، والدواجن، والأكلات البحرية، والألبان ومشتقاتها، والفواكه والخضراوات، والبقوليات والحبوب، وعصائر الفواكه في وجود الرطوبة ودرجة الحرارة المناسبة. علماً بأن طبخ الدجاج أو البيض جيدا يقتل هذا النوع من البكتيريا، وكذلك التزام ربات البيوت بقواعد السلامة الغذائية المتمثلة في غسل اليدين عند مباشرة الأطعمة النيئة، وتخصيص أدوات خاصة كالسكاكين وألواح التقطيع خاصة بالأطعمة التي تطبخ وأخرى للأطعمة التي تؤكل نيئة مثل السلطات.
وقالت: «من الأعراض التي قد تصاحب التسمم بهذا الميكروب إسهال، والآلام في البطن، وحمى، وصداع، وغثيان، وعادة ما تظهر هذه الأعراض خلال 8 - 72 ساعة من تناول الطعام الملوث، و أن معظم المصابين بالسالمونيلا لا يحتاجون للعناية الطبية ويشفون من غير دواء، إلا أن بعض المصابين قد تكون الإصابة شديدة عليهم مثل الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين لديهم قصور في الجهاز المناعي، والحوامل».
العدد 3659 - الأربعاء 12 سبتمبر 2012م الموافق 25 شوال 1433هـ
ليش التكتم واللف والدوران
حسبي الله ونعم الوكيل. هاذي الجرثومة اذبحت كذا طفل رضيع ومنهم عيالي. توفو من اسبوعين . اعيالي صادتهم الجرثومة وسببت لهم نزيف بالراس والرءة. شلون يا وزارة تقولون الوضع قيد السيطرة. شلون تقولون مافي وفيات بين اليهال. ليش الاهمال
جذب في جذب
عيالوم ماتو بالجرثومة حسبي الله ونعم الوكيل ربي بياخذ الحق
الحقيقة
هناك ضغط كبير على مستشفى السلمانية وهو يستقبل أعداد أكبر من طاقته الاستيعابية وجناح الأطفال الخدج يستقبل أعداد تفوق طاقته الاستيعابية مما يتسبب في انتشار العدوى نتيجة التكدس فضلا عن قلة الكادر المدربه. والمهم في الأمر أن خطة الوزارة كانت تعول علة مستشفى الملك حمد .. وهناك غموض ازاء فتحه للجمهور وما ينشر عن تعاون بينه وبين الصحة فرقعات اعلامية .. والحقيقة أن هناك مستشفى كامل ومجهز مغلق أمام الشعب فيما يتكدس الناس في مستشفى واحد
يا علي
لمتى هالإهمال يعني في هالمستشفى والاستهتار بأرواح الناس؟؟؟؟
والقادم أعظم
الظاهر هاذي جرثومة الطائفية
هذا كله نتيجة الإهمال والامبالاة في علاج الناس
المفروض من آباء هؤلاء الأطفال ما يسكتون عن حق أطفالهم والإهمال في رعايتهم
مستشفى السلمانية موجود من عشرات السنين ولا سمعنا بمثل هذه الأمراض
فالمستشفيات أفتتحت لعلاج الناس من الأمراض وليس مكان لنقل الأمراض الغريبة
الله إكون في عون الناس من هكذا مستشفى
أول ما سمعنا الخبر إعتبرناه إشاعة ولا صدقانه ولا عطيناه أهمية لكن إتضح الحين وعلى لسان وزارة الصحة بصحته
كل شيء يصدق على هلمستشفى
هاذي حوبة الأطباء الشرفاء
الله يستر
ويقولون ليش المواطن يروح مستشفيات خاصه من هالسوالف لو آخذ قرض ما طبيت مقصب السلمانيه ابوي الله يرحمه بعد انتقلت ليه جرثومه من السلمانيه بس الله ستر وتلاحقناه نقلناه الى مستشفى خاص يعني لمتى هالاهمال وين المسؤولين عن هالسالفه لازم يشفون حل الي مو قد الوظيفيه يتركها اراواح الناس امانه عندكم وانتو تتلاعبون فيها مو حرام
من المسئول؟
ياوازرة الصحه الى متى بلاوى مستشفى السلمانيه صار الناس تخاف تروح المستشفى,مازال السكلر يحصد المرضى ولا حل ولا مسمع ومجيب,والان مرض معدى فى قسم الولاده وين النسوان تولد؟
تغييب الحقائق
هناك تكتم على العدد الصحيح للمصابين والمتوفين من الاطفال الخدج والصحيح اة عدد الاصابات 17. بينما عدد الوفيات بلغت 5
الوضع الى تدهور والسبب متجاهل
ما كان عليه مستشفى السلمانية قبل 10 سنين من ناحية العناية لا التطور كان افضل بكثير صحيح ان الاجهزة حديثة واصبح من الممكن اجراء عمليات لم تكن ممكنة سابقا ولكن مستوى الاهتمام بالمرضى والطاقة الاستيعابية لها دور كبير خصوصا في السنة المنصرمة , وانا متاكد ومتيقن ان الوضع سيصبح اسوء لاسباب اقصائية كحال التعليم
كله تنفي
الحقيقة الغائبة في أين الله العالم الوزارة كله تنفي الصراحة مغيبة إلى متى ياناس أس حل المشكلة هي الإعتراف أولاً