تقدم أغنى رجل في فرنسا وأوروبا الملياردير برنارد أرنو، بطلب الحصول على الجنسية البلجيكية، بحسب ما ذكرت صحيفة «لا ليبر بلجيك» البلجيكية الصادرة أواخر شهر أغسطس الماضي.

وأثار طلب أرنو (صاحب المجموعات الاستثمارية العملاقة) الحصول على الجنسية البلجيكية مفاجأة كبيرة للمراقبين، إذ يأتي طلبه بعد إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نيته فرض ضريبة دخل على الأثرياء قدرها 75 في المئة على العوائد التي تتجاوز المليون يورو سنوياً، ما جعل المراقبين يتوقعون هروباً جماعياً لرجال الأعمال وكبار الرياضيين والكتاب والفنانين وأصحاب الملايين.

ولم ينفِ أرنو في تصريح له يوم السبت (8 سبتمبر 2012) طلب حصوله على الجنسية البلجيكية، لكنه أنكر في تصريحه أن يكون السبب هو الضرائب التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي.

- من مواليد مارس العام 1949، لعائلة ثرية فرنسية.

- أغنى أغنياء فرنسا وأوروبا بثروة بلغت 41 مليار دولار أميركي في العام 2011، وفقاً لمجلة «فوربس»، ورابع أغنى شخصية في العالم.

- حاصل على شهادة في الهندسة في العام 1971.

- انضم بعدها للعمل في شركة والده الهندسية، واستطاع تطوير الشركة، وفي العام 1977 أصبح الرئيس التنفيذي، ورئيس الشركة في العام 1979.

- في العام 1981، ذهب إلى الولايات المتحدة الأميركية وأقام فيها ثلاثة أعوام، وعمل في مشروع بناء مساكن في ولاية فلوريدا الأميركية.

- مالك مجموعة «إل في إم إتش» المجموعة الاستثمارية العملاقة التي تملك مجموعة «ديور» و «لوي فويتون» لدور الأزياء.

- يملك أيضاً شركة «رويال فان لينت» لبناء اليخوت، وحصة في متاجر «كارفور» للتجزئة، إضافة إلى شركة رحلات سياحية «جو فواياج»، كما أنه يملك جزيرة في جزر البهاما وممتلكات أخرى متفرقة.

- في سبتمبر 2012، صرح رئيس لجنة التجنيس في بلجيكا، جورج دالماني، أن أرنو تقدم بطلب الحصول على الجنسية البلجيكية.

- في حال إعطائه الجنسية البلجيكية، سينضم أرنو، إلى شخصيات فرنسية ثرية انتقلوا إلى الدول الأوروبية المجاورة لفرنسا للاستفادة من قوانين الضرائب الأقل تشديداً من فرنسا.

- وكان فرانسوا هولاند أعلن أثناء حملته الانتخابية لمنصب الرئاسة، في فبراير 2012، عن خططه في حال فوزه بفرض ضريبة تصل لـ 75 في المئة على الأثرياء التي تزيد عائداتهم على مليون يورو في العام، كجزء من خطة خفض العجز العام في فرنسا، وفي 7 سبتمبر (بعد انتخابه في مايو) أعلن هولاند أنه سيمضي قدماً في خطته لخفض العجز وقال إن على أصحاب الدخول المرتفعة أن يساهموا في هذا.