أحيت الولايات المتحدة الأميركية أمس الثلثاء (11 سبتمبر/ أيلول 2012) الذكرى السنوية الحادية عشرة لضحايا هجمات سبتمبر 2001، حيث تمت قراءة أسماء نحو 3000 شخص قُتلوا في هذه الهجمات في مقر مركز التجارة العالمي الجديد في ضاحية مانهاتن السفلى. وتجمع مسئولون وبعض أفراد أسر الضحايا في الموقع، الذي كان يُعرف فيما سبق (نقطة الصفر) بسبب الدمار الهائل الذي سببته الهجمات.
وبدأت مراسم تأبين برفع العلم الأميركي على الموقع الذي تبلغ مساحته 16 فداناً، أعقبها قرع الطبول وعزف موسيقى القرب. ووقف الحضور دقيقة صمت الساعة الثامنة و46 دقيقة صباحاَ، وهو التوقيت نفسه الذي ضربت فيه إحدى الطائرات الأربع البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي المكون من 110 طوابق.
نيويورك، واشنطن - د ب أ، رويترز
أحيت الولايات المتحدة الأميركية أمس الثلثاء (11 سبتمبر/ أيلول 2012) الذكرى السنوية الحادية عشرة لضحايا هجمات سبتمبر 2001 ، حيث تم قراءة أسماء نحو 3000 شخص قتلوا في هذه الهجمات في مقر مركز التجارة العالمي الجديد في ضاحية مانهاتن السفلى.
وتجمع مسئولون وبعض أفراد أسر الضحايا في الموقع، الذي كان يعرف فيما سبق (نقطة الصفر) بسبب الدمار الهائل الذي سببته الهجمات.
وبدأت مراسم تأبين برفع العلم الأميركي على الموقع الذي تبلغ مساحته 16 فداناً، أعقبها قرع الطبول وعزف موسيقى القرب. ووقف الحضور دقيقة صمت الساعة الثامنة و46 دقيقة صباحاَ، وهو نفس التوقيت الذي ضربت فيه إحدى الطائرات الأربع المختطفة من قبل الإرهابيين البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي المكون من 110 طوابق.
وبدأت مدينة نيويورك الثلثاء المراسم السنوية لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات بدقيقة صمت.
ومراسم الذكرى الحادية عشرة للهجمات جاءت متواضعة نسبيا وجرت في منطقة غراوند زيرو بالقرب من النصب التذكاري لضحايا هذه الهجمات التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي.
ولم يسمح لأي من المسئولين بإلقاء كلمات من أجل إبقاء السياسة بعيدة عن هذه المناسبة الجليلة. وفي واشنطن، وقف الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل دقيقة صمت في الباحة الجنوبية الخضراء بالبيت الأبيض بجانب أعضاء الحكومة والكونغرس.
واحتشد الآلآف في نيويورك وضواحي واشنطن وريف بنسلفانيا لإحياء ذكرى مرور 11 عاما على هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 لكن ستغيب أصوات السياسيين عن مراسم احياء الذكرى هذا العام - في (المنطقة صفر) في مانهاتن المكان الذي شهد أضخم حدث في الهجمات - والتي كانت ملمحاً رئيسياً ميز مراسم إحياء الذكرى في السنوات السابقة. وفي السنوات السابقة شارك سياسيون منهم رؤساء أميركيون وحكام ولايات ورؤساء بلدية مدينة نيويورك في قراءة أسماء الضحايا أو نصوص من الإنجيل أو فقرات من الأعمال الأدبية. وفي هذا العام صعد فقط إلى المنصة أفراد عائلات 2750 شخصاً قتلوا عندما صدم إسلاميون متشددون طائرتين مخطوفتين في برجي مركز التجارة العالمي مما أدى إلى انهيارهما.
ويشارك الساسة في ظل قواعد وضعها في يوليو/ تموز الماضي القائمون على النصب التذكاري ومتحف 11 سبتمبر برئاسة رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج وبموجبها لن يلقي أي منهم كلمة أو يشاركوا في قراءة الأسماء.
وستحضر وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو المراسم في نيويورك هذا العام. لكن هذه القواعد لن تسري على مشاركة السياسيين في احتفالات أخرى بذكرى هجمات سبتمبر. وسيتحدث وزير الدفاع، ليون بانيتا في مراسم ستقتصر على عائلات الضحايا ولن يسمح للجمهور بحضورها وتقام عند وزارة الدفاع خارج واشنطن حيث سقط أكثر من 180 قتيلاً. ويلقي نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن كلمة في شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا حيث قتل 40 راكباً كانوا على متن طائرة مخطوفة تحطمت بعد تمرد الركاب على الخاطفين. وتقول السلطات الأميركية إن الخاطفين كانوا يعتزمون صدم تلك الطائرة بكابيتول هيل مقر الكونغرس في واشنطن. وفي نيويورك وقف الجميع في صمت في أوقات اصطدام كل طائرة في الساعة 8:46 صباحا وفي الساعة 9:03 صباحاً وفي الساعة 9:37 صباحاً وفي الساعة 10:03 صباحاً. وستكون هناك لحظتا صمت أخريان في الساعة 9:59 صباحاً وفي الساعة 10:28 صباحاً عندما سقط برجا المركز العالمي الجنوبي والشمالي.
العدد 3658 - الثلثاء 11 سبتمبر 2012م الموافق 24 شوال 1433هـ
الامريكيون يستذكرون اللعب علالذقون والهيمنة
سيناريو اعد من اجل الهيمنة باسم القاعدة ومن بعدها تم غزو والهيمنة على الدول العربية الغنية وبالذات النفطية من اجل الكذب والدجل ونهب ثروات الدول النفطية
إذا أرادت أمريكا الأمان
تعتبر أمريكا أكبر دولة غبية في التعامل السياسي، فوالله ثم والله وتالله فإن أمريكا سوف لم ولن تعيش آمنة إلا بعد أن ترفع يدها عن الظلم والعدوان والاحتلال والاستئثار بالثروات في الدول العربية والاسلامية، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته ولكن أين ذلك ممن يتبجحون بالقانون وهم أول من يدنسونه عن طريق القتل الذي يلاحق الأبرياء في العراق وأفغانستان والصومال والآن في اليمن عن طريق طائراتهم؟ العملية بسيطة ولا يحتاج لعناء في التفكير، فهل أمريكا عاقلة بالفعل؟