اكد منسق عام اتحاد سفراء الطفولة العرب السفير فرج عبدالوهاب القاسمي حرص حكومة البحرين على النهوض بالطفولة واعطائها الاهتمام الكامل لقضاياها، مشيداً بموافقة مجلس الوزراء على مذكرة وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة بنت محمد البلوشي على خطة تنفيذية تعالج قضايا الناشئة وتربيتهم، والمسئولية الوالدية تجاه ذلك للنأي بهم عن اعمال العنف، وتنمية وتفعيل السلوك الوطني لديهم وأولياء أمورهم وتطوير ثقافة التعاون لديهم، ودور الشراكة المجتمعية في هذا الشأن. يأتي ذلك الأهتمام من قبل الحكومة لإيمانها في وضع الأطفال والناشئة في صدارة الاهتمامات ومعالجة القضايا لدى الأطفال والناشئة، وبالأخص الاستغلال السياسي والزج بهم بالاعتصامات والمظاهرات وتأثيراتها على واقع الطفولة في الوقت الراهن وتداعياتها على الوضع الإقتصادي مستقبلاً.
ولاشك أن مهمة المنسقية العامة للإتحاد تكمل بالاسهام في ايجاد برامج خاصة بتأهيل وإدماج الناشئة المستغلين ذهنياً وفكرياً وسياسياً. ومطالبة الحكومة في فتح تحقيق ومحاسبة المسئوليين عن استغلال الاطفال والناشئة وإحالتهم للقضاء.
وإننا في المنسقية العامة للإتحاد نتمنى إعداد وتشكيل كوادر قضائية متخصصة من رجال نيابة وقضاه للعمل في قضايا الأطفال والناشئة، مع ضرورة وضع برامج تمكين إقتصادى وقروض صغيرة للشباب تحت إشراف وزارة التنمية الإجتماعية بما يضمن تأهيلهم إقتصادياً وإعادة دمجهم بالمجتمع، و تكوين شبكات عربية ودولية لتبادل الخبرات فى مجال عـدالة الأحداث وتحقيق أكبر قدر من الفائدة المشتركة والاستفادة من الخبرات المشابهة فى مجال التأهيل والتمكين للأطفال والناشئة. وإنشاء شرطة متخصصة ومدربة للتعامل مع قضايا الأطفال بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الدولة لشئون حقوق الإنشان، والحرص على جعل دور الرعاية دورا للتأهيل والتخلى عن الفكر العقابى ، ووضع برامج تدريب وتأهيل لرفع مستوى وأداء الإخصائيين النفسيين والإجتماعيين داخل دور رعاية الأطفال .
ونحن في أرض الواقع ونشاهد أن السعى الحثيث والجهود المبذولة والمشكورة من قبل الحكومة مبنية على وضع اطفال البحرين في صدارة الاهتمامات والمساهمة في تجاوز الأوضاع السياسية التي خلفتها تداعيات واحداث الفترة الماضية، ونلامس حرص الحكومة على ايلاء قضايا الطفولة والناشئة الاهتمام الكامل باعتبار الأطفال أمل المستقبل والاستثمار في تنميتهم بشكل جيد هو استثمار لمستقبل البحرين الأفضل.
Stop
عفوا من المسجون ومن القاتل الموضوع بعيد كل البعد عن المشاحنات التميزيه كل له ذنب يعاقب بذنبه وأساسا الموضوع ممتاز ووفق الله يالقاسمي
فعلا
والدليل المدارس فتحت وعدد من الأطفال قابعون في السجون على ذمة التحقيق بينما متهم بالقتل تم اطلاق سراحه وضمان محل اقامته !