وهاقد رجعت الفتيات الثلاث اللاتي فصلن من إحدى الجامعات العريقة في المملكة العربية السعودية على اثر الأحداث المريرة التي ألمّت بنا، الى مقاعد الدراسة، بعد تضافر جميع الجهود من قبل جميع الأطراف من أجل اكمال دراستهن.
وقد أرسلت لنا إحدى أمّهاتهن هذه الرسالة تشكر الجميع، وتقول: «عندما يعجز الشكر عن الشكر، ماذا عساي أن أقول من كلمات، وما الذي تستطيع أناملي أن تخط، وكلّها تكل عن تقديم أحلى كلمات الحب والشكر والمودة للباري تعالى قبل كل أحد، ومن ثمّ لكل إنسان مسئول شعر بقضيّتنا وانتفض قلمه مدافعاً عن محراب العلم، عفواً أحبّتي... فالكلمات ترتعد والقلب يرجف أملاً في مستقبل جميل يحف جميع أبناء هذا الوطن الجميل بحرين المحبّة، وأشمل الجميع بشكر أعمق، ولا أنسى جريدتكم الغرّاء والجرائد الأخرى على ما بذلته من أجل بناتنا... لكم مني كل الحب».
لقد اختلطت مشاعر الفرح بالحزن على هذه الأم، التي تعبت طوال سنة ونيف من أجل قضيّة هؤلاء الفتيات، حتى منّ الله بقرّة الأعين أن يرجعن ويواصلن تعليمهن، وهذا كلّه سيصب في صالح الوطن الذي ليس لنا أعزّ منه.
هؤلاء الفتيات كنّ من النخبة، وهنّ اليوم يرجعن بأقوى ما لديهن من حب للعلم ولمهنة الطب، من أجل الرجوع بتلك الشهادة، حتى يفرحن أهليهنّ، وكذلك من أجل أولئك الذين اجتهدوا من أجلهنّ، ولولا أنّ الظروف لا تساعد على اكتمال الفرحة، بسبب ما يحدث في البحرين، إلاّ أنّ هذا العلم الصعب سيكون له عند تلك الفتيات، مكانة خاصة جدا، فهنّ وأهلهنّ لم يواصلوا الطريق إلا بالأشواك في نهايته.
نشكر في هذا المحفل وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وكذلك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ونخص بالشكر رئيس لجنة توصيات بسيوني، علي الصالح، ومحمد ناهض القويز، ورئيس التحرير منصور الجمري، وجميع الصحافيين بجميع الصحف المحلّية، الذين تناوبوا على فتح القضية ولم الشمل، كما نشكر أهل البحرين لتفاعلهم مع قضيّة هؤلاء الفتيات، ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق.
وتساؤل بسيط لوزارة التربية والتعليم حول بعثات الطب، إذ قامت بعض العائلات بمواصلتنا عبر البريد الالكتروني أو الاتصال الهاتفي، للاستعلام عن موضوع بعثات الطب، فهناك من ثابر في الدراسة الثانوية العامة، طامحاً الحصول على بعثة في الطب، وعلى رغم ارتفاع المعدّل إلاّ أن الوزارة لم تقدّم لهم هذه البعثات، فيا ترى ما السبب؟
ننتظر رد الوزارة، ونتمنى لطالبات الطب أن يرجعن بشهاداتهنّ ويحملن منبر «مصلحة الوطن» فوق الجميع.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ
الحمدالله
أباارك لهن رجوعهن إلي ساحة العلم والجهاد .. والشكر والحمدالله .. واتمني أن يرجعن ومعهن شهادة الطب وبأمتياز ..
اطفالنا
ونعم كما قلتي ياسيدتي المحترمة، وهاقد رجعن رجعن الى مفاعد الدراسة عدنا بالفعل ولكن الامنا مازلت لم تبرئ فهناك اخوتا لنا في السلك التعليمي ما زالوا مسجنين ظلما مثل استادنا العزيز ابو ديب والاستاذة السلمان كما ان هناك اطفال مازلوا في غياهب السجون البحرينية دون ان تحرك السلطة اي ساكنا
مقارنة
ممكن تكتبين مقال عن تطور دبي و قطر و تراجع مستوى البحرين. ابسط شي سوق نايف و سوق المنامة عقب التطوير-حتى مواقف سيارات ما فكروا فيها !!!!
حسابهم عسير
سيدتي من تقدمت بلشكرهم لهم يد في موصوع المنع وعدم حل موضوعهم لمدة سنة ونصف . وهذه السنة ونصف ومعاناتهن واهاليهن من يعوضهن ؟ سياتي يوماً سيحاسبون حساباً عسيراً إن لم يكن منا ستكون من اولادنا
وزارة التربية الى متى ستصمت؟
متى سترجع بقية مفصولي التربيه من معلمين ومعلمات ؟
ما اروعك
سيدتي الجليله مريم الشروقي. انا من المتتبعين لمقالاتك الجريئه والرائعه والتي تدل على حسك الوطني وطيب اصلك وانسانيتك التي تسمو على كل طائفيه وتضعك نبراس لنا في نبذ الطائفيه وعدم الالتفات للذين يحاولون جاهدين لدق اسفين وزراعة بذور الخوف من الاخر لجر بلدنا الغالي والعزيز لتطاحن طائفي نحن اوعي وافهم من الانجرار اليه. سوف لن يجدو في هذا البلد من مستمع هل تعرفين لماذا؟ لان مستوي الوعي والتعليم لهذا الشعب ولوجود امثالك من يتصدو لهذا الشر اقوي حاجر. شكرا لك ورحم الله دنيا واخره من غرس فيك حب الاخر.
كل التحايا لك يا مريم
شكرا لله الواحد الأحد ثم الى اهاليهن الذين لم يعرفوا الكلل في الوقوف مع بناتهن ، وشكر لك فأنت وصحيفة الوسط حملتم همهم ورفعتم قضيتهم ، الى ان رجعن ، فرحون بذلك الرجوع ، بالرغم من اني لا اعرفهم الا من خلالكم واننا ابناء وطن واحد اذا شكا من في الغرب توجع له من في الشرق من الوطن الذي لن يقوم الا بسواعد أهله ، ولن يرقى بمن جاء ليبث بيننا سموم حقده وطائفيته ليعيش هو ومن معه ، شكرا لك وللوسط ومنتسبيها فردا فردا .
ويييييييييييي هذه الأخبار الحلوة الي تسر القلب فديتكم
الحمدالله الرب العالمين ان شاء الله نفرح في تخرجهم وتفرح امهم فيهم باذن الله
عاد ها ان شاء الله اذا تخرجوا مب تنسونا بالقدوع والحلاوة نبي قدوع توفقكم ونجاحكم باذن الله
الشنفرى
الحمدلله.. واخيرا خبر مفرح من الصباح. الشكر الجزيل للاخت الشريفه مريم الشروقي ولكل قدم سعت لحل هذه المشكلة.
حارس مدرسة جامعي
نبارك لهن العودة ، ونطالب نحن الحراس الجامعيين بوزارة التربية والتعليم نقلنا إلى وظائف أفضل
سنابسيون
الحمد لله رب العالمين
بصراحه اول خبر يفرح على الصبح ان شاء الله بعد الكل يرجع الى شغله ودراسته
الحمد لله رب العالمين الف حمد وشكر لك يارب
حارس جامعي
نبارك لهن مواصلة دراستهن ، ونتمنى ان يلتف أحد لقضية الحراس الجامعيين بوزارة التربية من دون ترقيات ولا نقل !
حراس الأمن بالتربية
نتمنى ان تهتم الصحافة بحراس الأمن الجامعيين والذين مازالوا واقفون على أبواب المدارس من دون ترقيات ولا نقل ! نبارك العودة المحمودة لطالبات الطب الثلاث
المستفيد من؟
أبناؤنا حصلوا على 98% واكثر واضطر بعضهم الى للسفر للصين لدراسة الطب بسبب الطائفية والحقد عليهم وفي المقابل... فهل يقبل إخواننا بذلك