طالب العضوان بمجلس بلدي المحرق فاطمة سلمان، ورمزي الجاليف، كل في دائرته، وزارة التربية والتعليم بأن تسارع في إصلاح الوضع الخاطئ الذي باشر به عدد من المدارس العام الدراسي الجديد الأحد الماضي. وركز الجلاليف على ازدحام مدرسة الحد الإعدادية للبنات، بينما طالبت سلمان بتأهيل مرافق مدرسة حسان بن ثابت كالمظلات الواقية من الشمس ومرافق للمدرسات، وتبديل موقع مدرسة عمر بن الخطاب الواقعة وسط حي سكني.

وبحسب بيان صادر عن مجلس بلدي المحرق امس الاثنين (10 سبتمبر/ ايلول 2012)، قال ممثل الدائرة السابعة رمزي الجلاليف إن أهالي الحد والمحرق استبشروا بافتتاح مدرسة الحد الإعدادية للبنات شاكرين دولة الكويت الشقيقة التي تكفلت بمصاريف بنائها، غير أن الأهالي فوجئوا بتكديس بناتهم في صفوف حُشر في كل منها 39 طالباً.

وقال الجلاليف: «إن الحد الأقصى للصف يجب أن يكون معقولاً في حدود 25 طالباً لتتمكن المعلمات من تقديم المادة بالشكل المطلوب وتحقق التفاعل المطلوب مع الطالبات، وأما في الوضع الحالي فالمعلمة لن تستطيع حتى أن تحفظ أسماء الطالبات، واضطر أولياء الأمور إلى الوقوف في زحمة سير خانقة لفترة اقتربت من ساعة كاملة».

وعلى صعيد متصل قال الجلاليف ان الشارع الذي يفصل بين المدرسة ومركز شرطة الحد سيتم الانتهاء من تعديله ويكون جاهزاً للاستخدام مع بداية الأسبوع القادم بحول الله، شاكرا إلى النائب سمير الخادم اهتمامه بهذه المسألة.

أما ممثلة الدائرة الثانية فاطمة سلمان فأفادت بعد زيارتها لمدرسة حسان بن ثابت بأنها تفتقر إلى مرافق وخدمات مهمة ومن أهمها المظلات التي تقي الطلبة لهيب الشمس، علماً بأن أكثر من 10 أطفال أصيبوا بضربات شمس وإجهاد بسبب تعرضهم لأشعة الشمس في سنة 2011. كما تعاني المدرسة من ازدحام شديد بوجود سبعة فصول مصنوعة من الخشب وبطبيعة الحال لا تتوفر فيها البيئة التعليمية والصحية الجيدة وهي معرضة لخطر الحريق. وقالت ان «الوزارة اليوم تصبغ المدرسة من الخارج ولكن لا تقوم بالمطلوب في الداخل، فعل يُعقل ألا تتوفر دورات مياه صحية للمعلمات والإداريات؟».

كما انتقدت فاطمة سلمان إهمال وزارة التربية والتعليم لمدرسة عمر بن الخطاب التي وصفتها بأنها «منتهية» فالفصول ضاقت على الطلبة ولا توجد مختبرات علمية، علماً بأن المدرسة تقع في حي سكني (فريج بن هندي) وتضايق الأهالي والمارة وهي في حالة متهالكة وتحتاج إلى إعادة بناء بالكامل بل يُفضل أن تُنقل إلى مكان آخر مناسب.