أشاد مسئولو مركز البحرين للتميز، بالمؤشرات الإيجابية التي نتجت عن التعاون المثمر بين المركز وجامعة البحرين في ما يخص القبول والتسجيل، الأمر الذي أدى إلى أن تسود حالة عامة من الرضا عن الإجراءات التي اتخذت في عملية القبول والتسجيل التي طبقت لأول مرة هذا العام.

وكان وزير الدولة لشئون المتابعة المشرف على مركز البحرين للتميز محمد إبراهيم المطوع، ووزير الدولة لشئون الدفاع عضو الفريق القيادي لبرنامج البحرين للتميز ومحكم رئيسي بالبرنامج الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله، وعضو الفريق القيادي لبرنامج البحرين للتميز ومحكم رئيسي بالبرنامج سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، قاموا يوم أمس الإثنين (10 سبتمبر/ أيلول 2012) بزيارة جامعة البحرين اطلعوا خلالها على آلية عمادة القبول والتسجيل الجديدة التي تم إعدادها وتطبيقها مع المركز، وقد شملت الزيارة جولة في الصالة الرياضية بالصخير حيث تجرى عمليتا الحذف والإضافة بالجامعة، وكذلك المرافق المكملة لعملية التسجيل.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تطبيق آلية جديدة بعمادة القبول والتسجيل بجامعة البحرين، إثر تعاونها مع مركز البحرين للتميز ضمن عدد من المشاريع التي يعقدها المركز مع الجامعة، وقد تم تفعيل هذه الآلية خلال فترة الحذف والإضافة للفصل الدراسي الحالي (3 إلى 13 سبتمبر)، وتحرص الآلية الجديدة على توافر المواد الدراسية، وجودة أداء القبول والتسجيل، وكفاءة الخدمة.

وقد أشاد وزير الدولة لشئون المتابعة بتعاون جامعة البحرين مع مركز البحرين للتميز؛ إذ عمدت الجامعة، منذ تأسيس المركز، إلى تبني مشاركة جادة وفاعلة في مشاريع المركز، مؤكداً أن ذلك إنما يدل على وعي الجامعة بأهمية التركيز على جودة المخرجات وضرورة دقة الأداء، ومراجعة قنوات خدماتها التي تطول شريحة مهمة في المجتمع، هي شباب مملكة البحرين.

كما أثنى وزير الدولة لشئون الدفاع على اتخاذ جامعة البحرين خطوات عملية ومدروسة مع مركز التميز، إذ إن الجامعة تمثل مصدراً رصيناً للمعرفة، ورافداً للبحث العلمي الذي ترتقي به المستويات الأكاديمية للمؤسسات، وقال إنه من الواضح أن الجامعة تعمل بتركيز ودقة تتسق مع متطلبات التطور المتسارع على الصعيد العالمي في جميع الميادين، والتي تسعى مملكة البحرين للحاق به وإيجاد الكوادر البشرية المؤهلة التي تتفاعل مع هذه التطورات.

من جانبها؛ أكدت سمو الشيخة حصة بنت خليفة، أن مملكة البحرين في سعي دائم لتقديم أفضل الخدمات للمواطن البحريني، وأن ضمان جودة هذه الخدمات من صميم نجاح المؤسسات، وقيام جامعة البحرين بالحرص على العمل ضمن مشاريع التميز يؤدي بكل تأكيد إلى رفع مستوى خدماتها وإيجاد قدر أكبر من الرضا لدى الطلبة. كما قال رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي، إن الجامعة تدرك تماماً أهمية ما يطرحه مركز البحرين للتميز في رؤيته التي ترمي لدفع مؤسسات القطاع العام والخاص إلى مستويات تنافسية عالمية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة، بحيث تكون الاختيار الأول في العمل دائماً، وإن الجامعة لا تكتفي فقط بتقديم الجديد والحديث أكاديميّاً وإداريّاً، بل تسعى سعياً حثيثاً أيضاً لتطوير ما تمتلكه من قدرات ومهارات، وتتخير فرص الارتقاء بمخرجاتها عبر تحسين أدواتها. هذا، وقد تضمنت الجولة شرحاً مستفيضاً من رئيس الجامعة وعميد القبول والتسجيل أسامة الجودر، عن الآلية الجديدة للقبول والتسجيل، إذ يأتي هذا التعاون مع مركز البحرين للتميز، وضمن مشاركة جامعة البحرين في المشاريع التطويرية التي يقوم بها المركز، ومنها مختبر التنافسية.

وأشار إلى أن آلية التسجيل الجديدة التي صاغتها جامعة البحرين مع المركز واحدة من عدد من المشاريع التي تنفذها الجامعة بإشراف ومتابعة من المركز، وتم خلال الجولة المقارنة بين عملية التسجيل في السابق قبل مختبر التنافسية، وبعد تبني مشروع الموظف الشامل، فضلاً عن المراحل التي تتضمنها الآلية الجديدة.

وقال: «حرصنا على تحقيق عناصر ثلاثة في الآلية الجديدة، هي: التوافر، الجودة، والكفاءة، ونعني بالتوافر، توافر العدد المناسب من المقرارات الدراسية التي يحتاج إليها الطالب لإتمام عملية التسجيل بحسب خطته الدراسية، مع توافر أنظمة فعالة ذات جاهزية عالية، وتوافر موظفين لديهم صلاحيات لإتمام العمل، وحل مشاكل الطلبة. مع سهولة وصول الطالب لخدمة تسجيله». وأضاف «أما الجودة فنعني بها أن يقوم الطالب بتسجيل العدد المناسب من المقررات الدراسية التي تتوافق مع خطته الدراسية حتى يتخرج في الوقت المناسب لتلبية احتياجات سوق العمل. أما الكفاءة فنعني بها إنجاز خدمة التسجيل في أقل وقت ممكن بأقل كلفة وأقل عدد من الموارد وأقل جهد». وقد شرح العميد مخطط قاعة التسجيل قبل وبعد العمل بالآلية الجديدة، والتي تختصر الخطوات المتعددة التي كان يقوم بها الطالب في خطوات قليلة ومختصرة وفي مكان واحد لا تستهلك وقته وجهده.

ويقوم النظام السابق للتسجيل في جامعة البحرين على طرح جدول المقررات الدراسية لمواد الجامعة كافة المقدمة بناء على المتطلبات الموجودة، ثم يتم إعلان المقررات المطروحة مع بداية فترة التسجيل المبدئي عن طريق الموقع الإلكتروني، ويقوم الطالب بتسجيل المواد التي يريدها، وبناء على التسجيل المبدئي يتم توزيع المقررات آليّاً في جداول الطلبة، وتكون الأولوية لمن اجتاز ساعات معتمدة أكثر، وبعدها تعلن نتائج التسجيل المبدئي، وتعطى الفرصة للطلبة الذين يرغبون في تعديل جداولهم الدراسية خلال فترة الحذف والإضافة، وبعد حصول الطالب على رغباته يقوم بدفع الرسوم.