العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ

توقيع اتفاقية بناء مجمع البحرين العلمي للاجئين السوريين بالأردن

قام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد في العاصمة الأردنية (عمّان) بتوقيع اتفاقية بناء مجمع مملكة البحرين العلمي بمخيم الزعتري للأشقاء السوريين.

يأتي ذلك تنفيذاً للتوجيهات السامية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري الشقيق جراء الوضع الأليم الذي يمرون به للمساعدة في رفع المعاناة عن المتضررين من الأحداث التي تمر بها بلادهم، وتحت رعاية كريمة من رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

كما يأتي ذلك ضمن المساهمات الخيرية من مملكة البحرين للاجئين السوريين، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية ووزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومكتب هيئة اليونسيف بالأردن، بحضور الأمين العام للشئون التعليمية والفنية بوزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية سطام عواد، ومدير مكتب اليونسيف بالأردن دومنيك هايد، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر راشد الكعبي.

وفي تصريح له بهذه المناسبة؛ قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: يشرفنا أن نتقدم إلى سيدي الوالد عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بخالص الشكر والتقدير والامتنان على مبادراته الإنسانية الكريمة في مدِّ يد العون ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، والذي يعكس حرص جلالته واهتمامه بتقديم المساعدة إلى الجميع انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم، وتأكيداً للعلاقات الأخوية السامية بين مملكة البحرين والشعب السوري الشقيق.

وثمَّن سموه الدعم الكريم الذي قدمته المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بقيادة عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من أجل تنفيذ هذا المشروع التنموي الرائد للأشقاء السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري.

وأشاد بالدعم الكريم من قبل حكومة مملكة البحرين الرشيدة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مثمناً الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية ووزارة الصحة ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في دعم مشاريع المؤسسة الخيرية الملكية في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة.

وقال: «تنفيذاً للتوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك وبناء على الدراسة الميدانية لاحتياجات الأشقاء؛ تم توقيع اتفاقية بناء مجمع مملكة البحرين العلمي ضمن المساهمات الخيرية من مملكة البحرين للأشقاء السوريين وذلك انطلاقاً من حرص مملكة البحرين على تقديم النوعية المتميزة من المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين جراء الأحداث الأليمة التي تمر بها بلادهم والوضع الإنساني الذي يعيشون فيه».

وأوضح أن المؤسسة الخيرية الملكية وبدعم من القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة والشعب البحريني الكريم مستمرة في عملها الإنساني من أجل تخفيف المصاب الذي ألمَّ بالأشقاء السوريين وتقديم المساعدات التنموية التي تسهم في خدمة جميع فئات الشعب السوري الشقيق.

وفي كلمته التي ألقاها مصطفى السيد تقدم بخالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على توجيهات جلالته الكريمة في دعم ومساعدة الأشقاء السوريين، مشيداً بدعم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مثمناً جهود رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في رفع المعاناة عن المتضررين، وتخفيف آلام ضحايا الأحداث الأليمة التي تمر بها بلادهم، مشيداً بالتعاون المتميز مع الهيئة الخيرية الهاشمية ووزارة التربية والتعليم ومكتب هيئة اليونسيف بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وبين أن مجمع مملكة البحرين العلمي سيكون أحد أهم المشاريع التي تنفذ للاجئين من الأشقاء السوريين حيث يأتي هذا المشروع الحيوي والمهم مع مطلع العام الدراسي الجديد حتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين على رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها حيث يتكون هذا المجمع العلمي الرائد من سبعين مرفقاً تشمل الفصول الدراسية والمختبرات العلمية والملاعب الرياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية المهمة، ويخدم 4 آلاف طالب.

وأكد أن المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ستواصل العمل في تقديم المبادرات والجهود من أجل دعم ومعاونة الأشقاء السوريين في هذا المصاب الأليم الذي يمرون به.

من جانبه؛ أعرب الأمين العام للشئون التعليمية والفنية بوزارة التربية والتعليم الأردني سطام عواد عن عميق شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وشعباً على ما قدمته للشعب السوري الشقيق من دعم ومساعدة كبيرة والتي تؤكد قوة الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وما تتمتع به مملكة البحرين من علاقات أخوية طيبة مع جميع الأشقاء والأصدقاء من مختلف الدول والشعوب، مثمناً المساهمة الفعالة والاستجابة القوية لمملكة البحرين في تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة للأشقاء السوريين.

وأشاد بالاستراتيجية المتميزة التي تعمل من خلالها المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة والمتضررة بالتركيز على المشاريع التنموية والإغاثية؛ حيث تعتبر مملكة البحرين من أوائل الدول التي تقيم مثل هذه المشروعات التنموية في مختلف الدول المنكوبة؛ ما يساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب.

العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:49 ص

      عذاري ....

      قلناها سابقاً كلما قرب موعد جلسة جنيف تزيد المكرمات والمعجزات لغاية في نفس يعقوب كما يقال .

اقرأ ايضاً