هنأ الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد عبدالله المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بالعام الدراسي الجديد، معرباً عن أمله في أن يكون بداية جديدة في استفادات وإسهامات الطلاب في تحقيق تقدم ورفعة الوطن، من خلال مناهج تغرس في نفوس الطلاب حب الوطن والمواطنة الحقيقية التي تحرص على الوحدة والتجمع لا الفرقة والخلاف، وعلى استقرار وأمن المجتمع والدفاع عن هويته وحضارته، والتمعن في ثقافته وتاريخه، والاقتداء برموزه التاريخيين المخلصين الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن بهويته العربية والإسلامية عزيزاً أبيّاً مستقلاًّ.
وقال: إن الوزارة عليها أن تلتزم بتقديم رؤية استراتيجية من خلال توفير تعليم عالي الجودة للجميع كحق أساسي من حقوق الإنسان والإسهام في إيجاد شباب يؤمن بالمواطنة المستنيرة في مجتمع المعرفة في ظل عقد اجتماعي جديد قائم على الديمقراطية والحرية والعدل الاجتماعي.
وطالب الوزارة بضرورة حل مشكلة تكدس الطلبة والطالبات بالصفوف والتي وصل عددها إلى 40 طالباً وذلك لتهيئة جو صحي ومناسب حتى يتمكن الطلاب من الاستيعاب الجيد.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباره العمود الفقري للعملية التعليمية والسعي دائماً إلى تطوير أدائه من خلال برامج ودورات تدريبية وتحسين أحواله المعيشية بما يتناسب مع دوره العظيم في تعليم وتربية الطلاب وتنشئتهم التنشئة الصالحة.
وحذر من تكرار بعض الجمعيات أخطاء العام الماضي والمتمثلة بالزج بالعملية التعليمية وإقحامها في أتون الخصومات والمنازعات السياسية والحزبية وخلافات فئوية وطائفية، واستغلال الطلاب بطريقة سيئة ومهينة من خلال حشدهم ضد هذا التيار أو هذه الجهة، مؤكداً أن هذا الأمر جريمة ويجب ألا يسمح به أو أن يمر، وعلى وزارة التربية والتعليم والجهات الأمنية تطبيق القانون والتصدي بكل قوة وحسم لمن يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويبثون روح العنف والانتقام والطائفية في نفوس الطلاب من أجل تحقيق مكاسب فئوية ضيقة على حساب المصالح العليا للبلاد.
العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ
رحم الله المدير لسوق العمل علي رضي
ورحم الله الشاعر القائل هذا البيت :
مـا خـلـت أن الدَّهرَ من عاداته .. وبقية القصيدة كأنها تدلل على ما احي فينا فهنيئا لمن صابهم ذل بعد عز على مصابهم وهم ثابتون على الحق لا يرضون عنه بدلا . نعم هم لم ولن ينسوا ماحصل لاخونا علي رضي رحمه الله .
غنائم
الغنائم، الغنائم مزيدا من الغنائم بعدنا ما شبعنا من الغنائم.
ترهيب
وحذر من تكرار بعض الجمعيات ...... والبعض الاخر مرفوع عنه القلم ويدعم بالترغيب.
ودمتم.
شلون ؟
شلون تريد أن تنأى بالطلاب عن التجاذبات السياسية ، واعلامك الرسمي التحريضي الطائفي يصلهم لداخل بيوتهم ولم يستثنهم من التحريض لا مع ولا ضد؟
بيان ناري
واضح جداً من عنوان الموضوع مدى الحقد الدفين والكراهية البغيظة فيه ، هل بمثل هذه الكلمات تخاطب بها مؤسسة تربوية ؟ أين الليونة والنعومة في الخطاب كما حث عليه ديننا الحنيف في القرآن الكريم و السنة النبوية؟