العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ

طلاب يعيشون الأيام الدراسية في التوقيف وسط قلق عوائلهم على مستقبلهم

بعضهم انتظر يوم العودة للمدرسة وبعضهم تشتتت أحلامهم وسط استمرار محاكمتهم

أهالي الطلبة المعتقلين يطالبون بالإفراج عنهم
أهالي الطلبة المعتقلين يطالبون بالإفراج عنهم

طالب أهالي الطلبة الموقوفين على ذمة قضايا أمنية، بالإفراج الفوري عن أبنائهم وذلك مع بدء العام الدراسي، في الوقت الذي مازال فيه الطلبة يحاكمون بتهم تتعلق بالتجمهر، في حين أن الطلبة الآخرون انتظموا على مقاعدهم الدراسية.

«الوسط» التقت بخمس عوائل لخمسة طلبة موقوفين طالب الأهالي خلال اللقاء بالإفراج عن الطلبة جميعاً ووقف محاكمتهم، وفي هذا الصدد قال والد الموقوف محمود علي حسن «إن ابني الذي يبلغ من العمر 17 عاما اعتقل بتاريخ 14 يونيو/ حزيران 2012 عندما كان متواجدا في ساحل الدراز أثناء احتفال مع أصدقائه بمناسبة نجاحه بعد حصوله على معدل 94.3».

وأضاف «أثناء احتفاله مع أصدقائه على الساحل تفاجأ بوجود مناوشات في القرية، ما أدى إلى تفرق جميع أصدقائه وهربهم، وأدى إلى اعتقاله في الوقت نفسه (...) حتى الساعة 4 فجراً لم نكن نعلم أين هو، في ذلك الوقت تلقينا اتصالا منه يبلغنا بأنه تم اعتقاله وهو موجود في مركز شرطة البديع».

وأوضح ولي أمر محمود أنه بعد أيام عرض على النيابة العامة وتوجه الأهل إلى هناك لرؤيته، إلا أن المعتقل كان في مستشفى القلعة في ذلك الوقت، بعد أسبوع كامل طلبت العائلة زيارته وتمكنوا من ذلك.

وأشار ولي الأمر إلى أن المعتقل عرض على القاضي الذي أمر بتجديد الحبس على ذمة التحقيق، مؤكداً أن مدة التجديد ستنتهي في 15 سبتمبر/ أيلول 2012.

ولفت إلى أن المعتقل طالب متفوق فقد حصل على معدل 94.3، وكان من المتوقع أن يكون على مقعده الدراسي هذا العام لينتقل إلى مستوى الثاني ثانوي، مبيناً أن يوم عودة الطلبة للمدارس تلقى منه اتصالا تساءل فيه عن وضعه ومتى سيعود للمدرسة، وخصوصاً أن المحبوس كان همه الأول والأخير هو التفوق في الدراسة.

وذكر انه راجع إدارة المدرسة التي أعطته مهلة لمدة أسبوعين لمعرفة ما قد يحدث أثناء عرضه على المحاكمة.

المحافظة... أصيب بحصى في الكلى ويحتاج لعملية

أما والد المعتقل سيدعلي سيدمصطفى المحافظة (16 عاما) فأكد أنه تم اعتقاله بتاريخ 14 يونيو 2012 عندما أرسله لشراء وجبة العشاء ليختفي بعد ذلك عندما تم اعتقاله من قرية الدراز، موضحاً انه قبل اعتقاله كان اتصل بعائلته يبلغهم بحدوث مناوشات في القرية وانه قام بدخول احد المنازل خوفاً من الاعتقال.

وأشار ولي الأمر إلى أن الاتصال انقطع بشكل مفاجئ، في الوقت الذي علمت فيه العائلة باعتقاله بشكل مباشر، مؤكداً أنه بعد ساعة قام بمراجعة مركز شرطة البديع على أمل أن يتم الإفراج عنه، إلا أنه تم رفض ذلك وتم التأكيد ان القضية رفعت للنيابة العامة.

وأوضح ولي أمر المعتقل أن المعتقل تعرض لكثير من الانتهاكات، إذ إنه تم منع الماء والطعام عنه لمدة 24 ساعة بعد اعتقاله مباشرة، ما أدى إلى نقله لمستشفى القلعة نتيجة لإغماء المعتقل، مؤكداً ان العائلة لم تعلم ذلك إلا في يوم عرضه على النيابة العامة، إذ إنه لم يتمكن من الحضور، مؤكداً أن المعتقل عرض على النيابة العامة دون وجود محاميه.

ولفت إلى أن التهم التي وجهت له غير معروفة حتى الآن وخصوصاً في ظل استمرار تأجيل القضية، مؤكداً ان التهمة الوحيدة التي يعلمها المحامي والأهل هي التجمهر.

وذكر ولي الأمر أن المعتقل تعرض إلى الجفاف نتيجة لسوء التغذية والمعاملة، إذ كان يعاني من ألم في البطن مع ارتفاع درجة الحرارة، في الوقت الذي كان يتم فيه رفض أخذه للعلاج والاكتفاء بإعطائه المسكنات، مشيراً إلى أنه بعد عشرة أيام من ألم البطن واحتباس التبول وضغوطات المنظمات الحقوقية تم نقله للطوارئ وتبين بالفحوصات والأشعة أنه يعاني من حصى في الكلى، منوهاً إلى أنه لم يتم أخذه لإزالة الحصى بالليزر.

وقال «تلقيت اتصالا من الصليب الأحمر في نهاية أغسطس/ آب 2012 وتم أخذه للمستشفى وتم الاتفاق على انه في حال لم تتحسن حالته خلال 24 ساعة سيتم إجراء عملية تفتيت حصى (...) وقد نقل بعد المستشفى إلى المعتقل، وتمت المماطلة هناك لأخذه للمستشفى مرة أخرى على رغم أنه كان يعاني من ألم، وكان في ذلك الوقت يكتفي بشرب السوائل، لقد تحسنت حالته، إلا أنه مازال يعاني من ألم خفيف».

وأشار ولي الأمر إلى أنه كان يتوقع أن يتم الإفراج عنه وخصوصاً مع عودة الطلبة للمدارس، إلا أن المعتقل مازال يتنقل في المحاكم وسط استمرار تأجيل قضيته.

حسين عبدالأمير... خسر فصلين دراسيين نتيجة اعتقاله

أما عائلة المعتقل حسين عبدالأمير مكي فأكدت أنه امضى في السجن أكثر من عام، إذ إنه تم اعتقاله في 21 فبراير/ شباط 2012 عندما تمت مداهمة المنزل فجراً وكسر الباب وتم اعتقاله بعد أن كان المنزل محاطا بتسع سيارات شرطة و3 سيارات مدنية من أجل اعتقال طفل يبلغ من العمر 17 عاما.

وأشار ولي الأمر إلى أنه بعد اعتقال حسن تمت مراجعة مركز شرطة مدينة حمد دوار 17 وتم توجيه تهمة تجمهر واعتداء على مركز شرطة وأعمال شغب.

وذكر ولي الأمر أن حسين خسر دراسته نتيجة لاعتقاله، مشيراً إلى أن المعتقل لم يدل بالاعترافات على رغم تعرضه للتعذيب وخصوصاً انه لم يقم بأي عمل ولا توجد أدلة.

ولفت ولي الأمر إلى أنه منذ سبعة أشهر والمحاكمة يتم تأجيلها ويتم تمديد الحبس على ذمة التحقيق، في الوقت الذي خسر فيه حسين دراسته.

طالب يتعرض للشتم والتحرشات الجنسية

وفي سياق متصل أكد أخ الطالب المعتقل عبدالرزاق علي ميرزا (16 عاما) أن أخاه تم اعتقاله بتاريخ 27 يوليو/ تموز 2012 عندما كان خارجاً من منزل أقرباه وكانت منطقة الدير تشهد مناوشات بين رجال الأمن ومجموعة من الشباب.

وقال أخ المعتقل «بعد سماع خبر حدوث مناوشات حاولنا الاتصال بالمعتقل، وتفاجأنا بان هاتفه في المنزل وحاولنا الاتصال بمنزل أقاربي إلا أنه كان قد غادر (...) فجر يوم اعتقاله توجهت مع والدتي إلى المركز وقبل الدخول للمركز رأيت أخي وبعدها غادرت المركز مع والدتي دون محادثته او محادثة أفراد الأمن».

وأضاف «تم حبس أخي لمدة 45 يوما وتم تجديد الحبس لمدة 15 يوما أخرى، في الوقت الذي بدأت فيه المدارس وكان المعتقل في مرحلة الثالث الإعدادي».

وأكد أخ المعتقل أن الأخير «يتعرض لكثير من الشتم هناك، إضافة إلى تعرضه لتحرشات جنسية يقوم بها البعض، ما أثر على نفسيته في الفترة الأخيرة».

محمد: انتظرت الباص للذهاب للمدرسة ولم يأت

أما قصة محمد عبدالرسول أحمد (15 عاما) فلم تختلف كثيراً، إلا انه أبكى عائلته عند العودة للمدارس عندما أكد لهم انه انتظر الباص يوم الأحد الذي صادف عودة الطلبة للمدارس، إلا أنه لم يأت. هذا ما أكدته أخت محمد التي شكت من حرمانه من الدراسة في الوقت الذي كان ينتظر فيه الطالب محمد عودته للمدرسة أسوة بباقي الطلبة.

وأشارت أخت المعتقل إلى أنه تم اعتقال محمد بتاريخ 10 مايو/ ايار 2012 عندما كان متوجهاً للمدرسة صباحاً وكانت المنطقة تشهد في ذلك الوقت حرق إطارات، مبينة أن أحمد وقف ينظر للإطارات على بعد 30 مترا، ليفاجأ بأنه تم اعتقاله من الخلف، على رغم أنه كان على مسافة بعيدة من الحريق.

وأوضحت أنه تم اعتقاله وتعرض للضرب الشديد وتم توجيه تهمة التجمهر له وحرق جنائي على رغم أن الطبيب الشرعي أكد عدم ثبوت التهم الموجهة له فيما يتعلق بالحرق الجنائي.

وذكرت أنه تم حبسه لمدة 30 يوما كان يتم تجديد الحكم في كل مرة، في الوقت الذي قدم فيه المعتقل 3 امتحانات خلال فترة الإعادة وذلك لرفض الأمن تقديم الامتحانات أسوة بباقي الطلبة أثناء فترة الامتحانات، منوهة إلى أن العائلة قامت بأخذه للمدرسة لتقديم امتحانين، في الوقت الذي قام رجال الأمن بأخذه لامتحان واحد حيث كان يقف على يمينه ويساره شرطيان، ما أدى إلى عزوف المعتقل عن اكمال باقي الامتحانات، إلا أن حصوله على درجة جيدة في أعمال باقي المواد الدراسية أهله لاجتياز السنة الدراسية، مبينة أنه لم يكن هناك اتصال بين وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم من أجل تسهيل إجراءات تقديم الامتحانات، ما يحرم الطالب من حقه في الحصول على التعليم.

وأكدت أن اخر مكالمة مع المعتقل أكد فيها أنه انتظر الباص ليأخذه للمدرسة أسوة بباقي الطلبة، إلا أنه لم يأت.

واشتكى الأهالي من سوء التغذية التي يتعرض لها الطلبة المعتقلون، مؤكدين أن المعتقلين أثناء الزيارة جل ما يطلبوه هو الطعام وذلك بسبب رداءة الطعام داخل السجن.

وطالب الأهالي بالإفراج الفوري عن المعتقلين حتى وإن كان بكفالة، مؤكدين حق المعتقلين في العودة إلى المدارس، مستغربين عدم اعتبار المعتقلين أطفالا في حين أن قانون حماية الطفل لم يجف حبره حتى الآن، مبينين أن أطفالهم محرومون من حقهم في الحصول على العلاج وحقهم في الحصول على التعليم وحق الحصول على الحماية.

وأكد الأهالي أن المعتقلين يعاملون في جميع المؤسسات الرسمية والأهلية على أنهم أطفال، إلا في المحاكم فانهم يعاملون معاملة الكبار وتصدر عليها أحكام الكبار، لافتين إلى أنه لا يوجد مبرر سياسي لاعتقال أطفال مكانهم المدرسة.

العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 8:59 ص

      صمود

      المعتقل رزاق تم الافراج عنه امس

    • زائر 32 | 2:50 ص

      الله اكبر

      يارب رحماك ما ذنبي ان ولدت بحريني لينتهكوني

    • زائر 28 | 9:48 ص

      الطالب حسين / السنابس

      في اتصال اخر افاد حسين الجني بتجديد مدة حبسه 45 يوم
      يا منتقم

    • زائر 27 | 7:44 ص

      طلاب خلف القضبان

      اللّهم فرج عن أبنائنا ، وأثلج قلوب ذويهم بعودتهم
      إلهي فك قيد أسرهم وأسر محمود الذي سيعرض على قاضي التجديد يوم الخميس القادم
      نسألكم الدعاء

    • زائر 24 | 5:59 ص

      !!!

      الحكومه لا تعرف طفل او رجل او امراءه او رجل مسن كل ما تعرفه الحكومه هو الاعتقال الممنهج فماذا اقول للشرطي اذا كان هو

    • زائر 21 | 4:51 ص

      الى زائر رقم 12

      اقول بأختصار: انت اما جاهل بالوضع او حاقد على فئة او طائفه ، او انت منتفع من الوضع القائم
      الناس تطالب بالافراج عن اناس لم يثبت اي جهه جريمتهم وانت تقول انهم يستاهلون ولماذا يتركونهم اباءهم!!
      عجبي منكم كيف تثبتون التهمه عليهم بدون دليل؟!!

    • زائر 20 | 4:42 ص

      لو...

      لو ينهار الإقتصاد العالمي جان مانلاقي ناكل ولحين تدافعون عن نظام بهاي الطريقة تعمل!!!

    • زائر 19 | 4:27 ص

      براحتك...

      هدي بس هدي .احين تبي تفهمني ان السلطة مسكينة بحث عن الأمان بس و أنه الناس هم اشرار ما يخلون و لا يبقون .. يا اخي ويش صاير يا من المريخ انت ..روح شوف الدول المتحررة وين وصلت وشوف دولك وين !!! يحسبونك من العالم الثالث ..بعد أكثر من 30سنة من ثروة النفط ..انطر اكل من الدول و مساعدات و نبي أحد يخطط لينة و يبني ويعمر كله من الخارج .. يعني زين كذه . ياأخي خلكم واقعين صادقين مع انفسكم لا يفاجأكم الزمن بأمو لا تخطر على البال.شوف لو تصير اي ازمة مالية في العالم ويش اصير عندك!

    • زائر 17 | 4:02 ص

      بس كفايه

      مادري اجذبون على روحكم او اجذبون علينه واحد من الاثنين وانه كلامي مع اخوي زائر رقم 12 كلام سليم وبسكم

    • زائر 16 | 4:01 ص

      الله يفرج عنهم جميعا ..

      الى الزائر 12: وهل ما تقوم به وزارة الداخلية هو التربية والانسانية ؟؟! هل اعتقال الأطفال انساني ؟ هل تعذيب الأطفال ومنعهم من العلاج أنسأني؟ هل حرمان الطالب من التعليم تربوي وانساني ؟؟ .. سأقول لك شيئا هؤلاء سيخرجون منتصرين رافعين رؤوسهم.. واباؤهم هم أكثر فخرا بهم..
      الى الزائر 13 : هل حرية التعبير سلوك مخالف ؟؟! ..

    • زائر 15 | 3:13 ص

      تقدر اتقول إلي تبيه ..لكن....

      كلام غير صحيح أن تدعي بأن الأهالي يزجو ابنائهم في المواحهات ... و الحقيقة ان قواة النظام تبحث عنهم بتعمد وحقد و عنجهية لكي تجبر الناس على خضوع و الأستسلام امام البطش ... و ما يقوله الأهالي لا حول و لا قوة إلى بالله ...

    • زائر 14 | 3:03 ص

      زأئر5

      اخوي انت ماتفهم...يقولون لك بس قاعد يشوف م بعيد اللاطارات....واعتقلوة....يعني حرام حد يشوف...ط

    • زائر 13 | 2:38 ص

      Dived Camaron

      يقول رئس وزراء بريطانيا مادام الطفل يستطيع القيام بالسلوك المخالف فهو يستطيع تحمل الجزاء والحكم الي سيصدر بحقة

    • زائر 12 | 2:33 ص

      لين فات الفوت ما ينفع الصوت

      اين اهاليهم عنهم عندما خرجوا للتجمهر؟ التربية والانسانية تأتي من البيت أولاً قبل اي مكان آخر. اين ذويهم عن انسانيتهم وطفولتهم؟ لِم لَم يمنعوهم ويتصدوا لهم فالبيت قبل ان تتصدى لهم الجهات الامنية؟
      اصبح الوضع الآن وبكل أسف تشمئز له الانفس! لقد اصبح الوضع هو الزج بالاطفال وتشجيعهم للبحث عن قضية، والضحايا وبكل أسف وحسرة هم الاطفال. لان الكبار يعون ما يفعلون ولا يدخلون في متاهات هم في غنى عنها!
      اتمنى ان يصحوا جميع اهالي الاطفال ويراقبوا افعالهم قبل ان تراقبهم الدولة.

    • زائر 11 | 2:25 ص

      يا منتقم

      الله يفرج عنهم

    • زائر 9 | 2:13 ص

      الطالب حسين / السنابس

      ‏سيُمثل صباح اليوم الثلاثاء المعتقل حسين الجني أمام قاضي التجديد في النيابة العامة، دعائكم له ولباقي الأحبة بالفرج العاجل .
      ان تم الافراج عنه سوف يدخل الصف التوجيهي بالثانوية

    • زائر 8 | 1:57 ص

      ضروف إنسانية

      في الحرب بين الدول يكون هناك تسامح في جود ضروف يعبر عنها بضروف إنسانية ويكون انتقاد وشجب كبير من قبل العالم لمن ينتهك ولا يعبر هاي الضروف .....أين انتم يا البحرين من مراعاة هاي الضروف... أطفال في عمر الزهور في وسط السجون !!! و تأتي الأيام الدراسية ويضلو في السجون ..ألا يفرج عانهم لأنسانيتهم .....

    • زائر 7 | 1:40 ص

      نطالب الجهات المختصة والحقوقية بتحراك السريع

      نطالب الجهات المختصة والحقوقية بتحراك السريع
      اطفال لم يبلغوا سن الحلام يزجوا في السجون ويضرب بالقانون
      عرض الحائط

    • زائر 2 | 11:15 م

      اطلقوا سراح الأطفال والطلاب

      ما الجدوي من احتجاز أطفال وطلاب مدارس في السجون !! هناك أكثر من اسلوب للتربية والعقاب بمنهج حضاري ( اذا هم مخطئون ) هذا اذا كان الهدف ( الإصلاح ) !!

اقرأ ايضاً