أصدرت المحكمة الجنائية العليا العراقية أمس الأحد (9 سبتمبر 2012) حكماً بإعدام نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي بعد إدانته بتهمة القتل.
وفر الهاشمي في وقت سابق هذا العام من العراق بعد أن اتهمته السلطات بإدارة فرق للقتل. وأثارت قضيته أزمة سياسية في حكومة تقاسم السلطة في العراق بين الكتل السياسية مع انسحاب القوات الأميركية في ديسمبر الماضي. وليس من المرجح أن يعود الهاشمي إلى العراق من تركيا. ورفض الهاشمي المثول أمام المحكمة قائلاً إنها لن تكون نزيهة.
- ولد في بغداد العام 1942.
- أكمل الهاشمي دراسته في مرحلتيها الابتدائية والإعدادية في حيه ثم التحق خلال العام 1959 بالكلية العسكرية ليتخرج ضابطاً في الجيش العراقي في 1962.
- حصل على الماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية من كلية الأركان والقيادة خلال العام 1971.
- تولى الهاشمي بعد تخرجه التدريس بأكاديمية القادة، ثم ترك الجيش العراقي في سن 33 عاماً، وبعد ثلاث سنوات عمل مديراً بشركة الملاحة العربية المتحدة بالكويت التي غادرها بعد غزو الكويت من قبل القوات العراقية وإعلان قوات التحالف الحرب على العراق.
- ضابط سابق في الجيش العراقي.
- انضم إلى الحزب الإسلامي العراقي العام 1975، وفي العام 2004 انتخب في مجلس شورى الحزب أميناً عاماً. وفي انتخابات ديسمبر 2005 وبعد حملة انتخابية قادها في (جبهة التوافق العراقية) حصلت بموجبها على (44) مقعداً في مجلس النواب العراقي، انتخب نائباً في المجلس عن بغداد، ومن ثم رشحته الجبهة لمنصب (نائب رئيس جمهورية العراق) في 22 أبريل 2006.
- شارك في تأسيس تحالف وطني نوعي واسع، يمثل بديلاً عراقياً للمشاريع الدخيلة والطارئة، وسبيلاً لإنقاذ الوطن من مأزقه، يهدف إلى انجاز التحول من الطائفية والفئوية إلى دولة المواطنة والمؤسسات ومجتمع التسامح والتعايش. أعلن عنه في 16 يناير 2010 بإشهار كتلة «العراقية».
- كان لفترة طويلة أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي، الذي يعتبر الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق. لكنه انتقد في العام 2009 التخندق الطائفي في الساحة العراقية؛ ما أدى إلى استقالته من منصب رئيس الحزب، وانضمامه إلى تحالف وطني بقيادة إياد علاوي هو القائمة العراقية الوطنية، والتي فازت بالانتخابات البرلمانية الثانية التي شهدها العراق بعد الغزو الأميركي في مارس 2010.
العدد 3656 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ
بشار في المقدمه
نهاية المالكي اقرب من نهاية الهاشمي والدليل البشير عليه حكم من المحكمه الدوليه ولازال على كرسي الحكم . كم حاكم ورئيس دوله انتها عهده والبشير لازال حيآ يرزق وقريبا جدا نهاية بشار
علي عبد الرحمن
الجميع بات يعلم أن قضية الهاشمي ليست سوى محاولة من قبل نوري المالكي لتصفية خصومه من السياسيين وبأوامر إيرانية والمتتبع لمجمل تفاصيل قضية الهاشمي يمكنه إستنتاج ذلك الهاشمي شخصية وطنية إنتقاده المتكرر لطريقة إدارة الدولة والدور الإيراني في العراق هو الذي جعل ايران والمالكي يدبران له المكيدة السياسية لتصفيته وإبعاده عن المسرح السياسي ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم
الرجل البريئ والمحكوم غدرا
الاستاذ طارق الهاشمي, الرجل الشجاع والمحكوم عليه غدراً من قبل المحكمة المسيسة التي تتبع المالكي. فتحية اجلال واكبار لك ياهاشمي.
طيب طيب
اذا بريء مثل ما تقول ليش هرب ؟
دولاب الحياة
نريد ان نخبر العالم ان طارق الهاشمي برئ وان من اتهمه اليوم سيدور عليه الدولاب ولكن بجرمه لا برائته