طالب عضو المجلس البلدي في المحافظة الوسطى خالد العامر بوضع آليات وأنظمة لعلاج مشكلة سكن العمال العزاب في المناطق التي تسكنها الأسر البحرينية وذلك بسبب المخاطر الاجتماعية على المجتمع البحريني والتي من بينها مشكلة التحرش الجنسي بالأطفال والنساء والخروج إلى الطرقات بشكل غير لائق. وأشار العامر في بيان صحافي أمس السبت (8 سبتمبر/ أيلول 2012) إلى أن مجلس بلدي الوسطى تقدم بتصور لحل المشكلة؛ لكن علق هذا التصور بين مجلس النواب والحكومة، مطالباً النواب بسرعة تحريك الملف منعاً لمشكلات كبيرة يتعرض لها المجتمع.

وقال: «إن كتلة المنبر النيابية سبق وتقدمت باقتراح برغبة بهذا الخصوص أكدت فيه أن هناك العديد من العمال العزاب الذين يفدون من دول كثيرة يسكنون في المناطق التي تقطنها الأسر البحرينية والوافدة وخصوصاً في المناطق الشعبية والقديمة ما يفرز العديد من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية، حتى أصبح هذا الأمر مصدراً لتذمر وشكاوى الأهالي بشكل مستمر».

وطالب العامر بضرورة علاج هذه المشكلة ودراستها دراسة وافية وبيان أسباب وسبل علاجها من قبل الجهات المختصة، على أن يكون هناك تنسيق بين الوزارات المعنية والمجالس البلدية للوقوف على أبعاد هذه الظاهرة وإيجاد الآليات والأنظمة المناسبة لعلاجها بما يكفل حلاًّ جذريّاً لها.

كما طالب بأن يكون سكن العزاب من العمالة الأجنبية من الجنسين في أماكن منفصلة عن سكن أهالي المنطقة، نظراً إلى ما يمثله ذلك من أهمية اجتماعية وأخلاقية، فضلاً عن حل مشكلات بيئية وصحية متعلقة بسكن العزاب الذي لا تراعى فيها الضوابط الصحية.