وجه الرئيس الفرنسي انتقادات حادة اليوم الأحد (9 سبتمبر / أيلول 2012) لأثرى أثريا فرنسا برنار أرنو لمساعي الأخير الحصول على الجنسية البلجيكية، فيما تستعد الحكومة الفرنسية لتطبيق ضريبة ثراء جديدة.
وقال أولاند لمحطة "تي إف -1" التلفزيونية إنه كان ينبغي على أرنو أن "يفكر في الأمر مليا".
وأضاف " إن الوطنية تعني أن يقدم المرء أفضل ما لديه(لوطنه) يتعين على الجميع تحمل المسؤولية.. ويجب أن يضرب السيد أرنو نموذجا".
كانت مساعي أرنو-مالك مجموعة "إل في إم إتش" للسلع الترفيهية للحصول على الجنسية البلجيكية أثارت اتهامات وجهت للثري الفرنسي بأنه يحاول التهرب من الضريبة الجديدة التي تعتزم الحكومة تطبيقها والتي تبلغ قيمتها 75 بالمائة من الربح.
من جانبه أكد أرنو أنه طلب جنسية مزدوجة لكنه نفى وبشكل قطعي أن يكون ذلك بهدف التهرب من سداد الضرائب الفرنسية.