قال مدير التسويق والمعلومات بصحيفة «الوسط» إبراهيم حميد، إن الصحيفة تتوافر في أكثر من 500 منفذ بيع بمختلف مناطق البحرين، معتبراً أن ذلك يدل على مدى التوسع والانتشار للصحيفة في محافظات البحرين الخمس، «وتعتبر صحيفة الوسط من الصحف الأكثر انتشاراً في البحرين بشهادة جميع الجهات المحايدة وشركات استطلاعات الرأي والأبحاث المعتمدة. وهي بذلك أداة فعالة لتعريف القارئ بالمطبوعات والترويج لها».

وذكر حميد أن «الوسط»، ومنذ صدورها في العام 2002، حرصت على أن تضع خطة توزيع تشمل كل مناطق البحرين، بحيث تصل إلى القارئ البحريني وغير البحريني بكل يسر وسهولة، مؤكداً أن من يريد قراءة «الوسط»، فإنه لا يجد أية صعوبة في ذلك، إذ تتوافر في محلات البيع المختلفة، سواءً أكانت البرادات الصغيرة أم الكبيرة، أم المكتبات ومحلات القرطاسية.

وأوضح «من خلال شبكتنا الواسعة نصل إلى كل المناطق في البحرين دون استثناء، وتتوافر «الوسط» عبر منافذ البيع، في جميع مناطق البحرين، وتصل إلى أيدي القراء أين ما كانوا عبر الاشتراكات المنزلية، الوزارات المؤسسات الحكومية، الشركات والمؤسسات الخاصة، المطاعم والمقاهي، خطوط الطيران، والفنادق، المستشفيات والعيادات الخاصة، الجمعيات المهنية والمؤسسات الأهلية».

وبيّن أن جميع المشتركين في صحيفة «الوسط»، تصلهم إلى منازلهم نسخة من الصحيفة يومياً في الصباح الباكر، لافتاً إلى وجود إجراءات سهلة وميسرة لكل من يود الاشتراك في الصحيفة، إذ يتولى مندوبو التوزيع مهمة الانتقال إلى المشترك في المكان الذي يتواجد فيه، وإتمام إجراءات الاشتراك ودفع الرسوم.

وأضاف مدير التسويق والمعلومات بصحيفة «الوسط» أنه «تم عمل صناديق ذات تصميم جميل تحمل شعار «الوسط» ويتم تركيبها لجميع المشتركين بالمجان، لتسهيل عملية توزيع الاشتراكات وكخدمة مجانية تقدم للمشتركين».

وتابع «إدارة التوزيع تحرص على توزيع حاملات صحف مجانية للمحلات ومناطق البيع المهمة، وذلك حرصاً منها على تحسين وتسهيل عملية عرض المطبوعات التي توزعها الدار بشكل جميل يسهل للقارئ عملية الوصول إليها بين الكم الهائل من المطبوعات المعروضة».

وأشار إلى أن الصحيفة منذ صدورها وحتى الآن، بعد 10 أعوام على الصدور، اعتمدت على كوادرها البحرينية المدربة وذات الخبرة والكفاءة، في عملية التوزيع، دون أن توكل هذه المهمة إلى أية شركة أخرى، مضيفاً أن «الكوادر الإدارية في إدارة التوزيع كلها بحرينية، ومدربة على أحدث طرق توزيع الصحف والتعامل مع الزبائن».

وقال: «إن لدى إدارة التوزيع « برنامج كمبيوتر متطور جداً يدير عملية التوزيع بشكل كامل، وتم تصميمه خصيصاً ليتناسب مع طبيعة التوزيع والمهام والأعمال التي نقوم بها، ونقوم بتطوير البرنامج بشكل مستمر ليتناسب مع تطور واحتياجات قسم التوزيع»، مشيراً إلى أن موظفي التوزيع يتابعون باستمرار حسابات المشتركين، ويشعرونهم برسائل واتصالات قبل موعد انتهاء اشتراكهم السنوي، وذلك حتى يتسنى لهم تجديد الاشتراك. وأكد أن الصحيفة تحرص على إرضاء زبائنها، وتتابعهم باستمرار، وتوفر لهم أفضل سبل تسديد رسوم الاشتراك والتواصل مع الصحيفة».

وفي سياق حديثه، لفت حميد إلى أن «الوسط» توفر خدمة توزيع المطبوعات والمنشورات للزبائن، وذلك عبر إمكانات توزيع متطورة وراقية، من أجل ربط الناشر والمعلن بالزبائن المستهدفين، عن طريق إبراز مطبوعاتهم ونشراتهم الإعلانية والترويجية، وكل ما يودون توزيعه. كما توجد لدينا خدمة التوصيل «من الباب إلى الباب» التي تمكن الزبائن من إيصال مطبوعاتهم ورسائلهم إلى قائمة كبيرة من العناوين التي يختارونها» .