قال مدير مطبعة صحيفة «الوسط» أحمد مهدي، إن المطبعة تعتمد بشكل أساسي على الكوادر البحرينية في تشغيلها وإدارتها، مؤكداً أنها «المطبعة الوحيدة في البحرين التي تعتمد على الكوادر الوطنية المدربة في التشغيل».

وأكد مهدي أن مطبعة صحيفة «الوسط» هي من أحدث المطابع في البحرين، وهي من أكثر أنواع المطابع مبيعاً في أنحاء العالم، وتم شراء المطبعة من شركة مانيوغراف، وهي مطبعة هندية الصنع بتقنية ألمانية، وتتميز بجودتها العالية.

وأشار إلى أن المطبعة افتتحت رسمياً في 26 أبريل/ نيسان من العام (2006)، برعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، وبحضور عدد من السفراء وأصحاب الأعمال، موضحاً أن «إنجاز مشروع المطبعة تم في وقت قياسي، فقد تم بدء العمل في المشروع في أبريل 2005، وتم البدء في تركيب الآلات في أكتوبر/ تشرين الأول 2005، وانتهى العمل في المشروع في يناير/ كانون الثاني 2006، وتم تشغيل المطبعة للإنتاج في 4 فبراير/ شباط 2006». وأفاد أن «المطبعة تتكون من 5 وحدات طباعية ذات 4 ألوان تتيح طباعة 20 صفحة ملونة في وقت واحد، وهي الوحيدة من نوعها القادرة على طباعة هذا العدد في وقت واحد في البحرين، كما تضم المطبعة وحدة خاصة بالفرن الحراري لإنتاج 4 صفحات ملونة على الورق المصقول».

وعن مبنى المطبعة، قال مهدي: «تم تصميم مبنى المطبعة بطريقة تسهل عملية الربط بين جميع الأقسام، بدءاً من عمليات استقبال الصفحات وتحضير السطح الطباعي، وانتهاءً بعمليات تسليم الكميات المطبوعة لدائرة التوزيع. ويضم المبنى مستودعاً يكفي لتخزين كمية كبيرة من الورق تصل إلى 100 ألف طن».

وفيما يتعلق بالعمالة البحرينية في المطبعة، بيّن أن «نسبة البحرنة في المطبعة تصل إلى 85 في المئة، وهو رقم كبير مقارنة بالمطابع الأخرى في البحرين التي تصل نسبة العمالة الأجنبية في بعضها إلى 90 في المئة».

وأشار مدير مطبعة «الوسط» إلى أن «المطبعة قادرة على طباعة 35 ألف نسخة في الساعة».