العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ

«الوسط الرياضي» نظم أول مسابقة على مستوى البحرين لاختيار أفضل لاعب وفاز بجائزة أفضل تغطية لسباقات الفورمولا1

فرض «الوسط الرياضي» له مكانة جيدة على الساحة الرياضية وأصبح من أبرز الأقسام في الصحيفة، بعد أن كسب احترام القراء بسبب حياديته وتميزه في تقديم تحقيقات رياضية جيدة، وانفراده بالكثير من الأخبار، وإقامة الكثير من المسابقات الرياضية التي أعطت حافزا أكبر لتفاعل الرياضيين معه.

يقول رئيس التحرير منصور الجمري في أحد الاجتماعات الدورية للعاملين في الصحيفة: «حينما بدأت في تأسيس الصحيفة ووضع التصور العام للأقسام المهمة التي تقوم عليها، لم يدر بخلدي -أبداً- أن القسم الرياضي سيكون أحد الأقسام الرئيسية المؤثرة في عمل ومسيرة الصحيفة الأم.

حينما ظهرت الصحيفة إلى النور قبل 10 أعوام كانت الرياضة تأخذ حيزا صغيرا لا يتعدى 3 أو 4 صفحات باللون الأسود والأبيض واستمرت على هذه الحال لمدة 3 سنوات حينما تمت إعادة هيكلة قسم الرياضة وإعطاؤه زخما أكبر من الإدارة. فظهر أول ملحق من «الوسط الرياضي» يوم الرابع من شهر فبراير/ شباط 2006 مكون من 8 صفحات ملونة. ومنذ ذلك التاريخ بدأت الانطلاقة الحقيقية، فبادر إلى تنظيم أول مسابقة على مستوى البحرين لاختيار أفضل لاعب، نالت إعجاب القراء وحظيت بمشاركة كبيرة، تناقلت نتائجها وكالات الأنباء العالمية، ما كان لها اكبر الأثر على مسيرة لاعب المنتخب الوطني سلمان عيسى الذي فتحت له باب الاحتراف على مصراعيه في النادي العربي القطري.

واستمرت مسيرة «الوسط الرياضي» وسط منافسة قوية من بقية الأقسام الرياضية في الصحف المحلية الأخرى خوفاً من أن تسحب البساط من تحت أرجلها، وعلى رغم ذلك بقيت شامخة في الصدارة؛ تنظر إلى التميز في العمل واجباً تقتضيه أصول المهنة، ونوعاً من التحدي الذي فرضه اسم الصحيفة الأم صاحبة الشعبية الجماهيرية العريضة والتي تجد فيها المصداقية والوطنية الصادقة والروح العالية على رغم كل الصعاب التي تواجهها.

ومن زيادة تحفيز القراء وزيادة إقبالهم على الصحيفة بادر الملحق في إقامة الكثير من المسابقات الرياضية، ونجح بالتعاون مع طيران الإمارات في تنظيم أول مسابقة على مستوى الصحف المحلية لبطولة كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا العام 2006 أتاحت الفرصة لحضور اثنين من القراء الفائزين بالمسابقة حضور هذا الحدث العالمي الكروي.

ولم ينقض عام آخر حتى دخل «الوسط الرياضي» في تحدي جديد من أجل إبراز اسمه تمثل في السباق العالمي للفورمولا 1 الذي أقيم في مارس/ آذار 2007 وسط اهتمام إعلامي كبير وحضور نخبة كبيرة من رجال الصحافة والإعلام في دول العالم، والإعلان عن وجود جائزة لأفضل تغطية لهذا السباق. وانفرد «الوسط الرياضي» في أول أيام السباق بإجراء لقاء مع صاحب السمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد عن السباق كان عنواناً للصحيفة الأم وسبقا سجل لـ «الوسط الرياضي»، في حين لقيت المسابقة، التي نظمها بالمناسبة اهتمام الرياضيين وساهمت بشكل فاعل في إنجاح السباق جماهيرياً وزيادة المساحة الجماهيرية لسباقات السيارات. لذلك تم الإعلان في حفل كبير عن فوز «الوسط الرياضي» بالجائزة الأولى لأفضل تغطية.

وبسبب الاهتمام المتزايد من قبل الملحق بتغطية جميع الألعاب الرياضية وإعطاء كل لعبة التغطية التي تستحقها تم وضع خطة فنية للقسم على أساس تخصيص محرر متخصص لكل لعبة رياضية جماعية بالإضافة إلى الألعاب الفردية التي كانت نوعا ما مهملة ولا تحصل على حقها من الأضواء، بالإضافة إلى زيادة رقعة الاهتمام باللعبة الشعبية الأولى كرة القدم التي تم تخصيص فريق عمل لها. ونتيجة لهذا الاهتمام المتسارع تمت زيادة عدد صفحات القسم وأصبح يصدر في 12 صفحة.

كما انفرد «الوسط الرياضي» بتنظيم المسابقات الرياضية لكل البطولات العالمية والدورات الأولمبية مثل دورات كأس الخليج، بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، الدورات الأولمبية وبطولات أخرى كثيرة، وكان في كل بطولة من تلك البطولات يحصل على راع تجاري يقدم المكافآت المالية للفائزين في المسابقات.

كما لعب «الوسط الرياضي» دورا مهما ومؤثرا في الساحة الرياضية حينما تبنى طرح الكثير من القضايا الرياضية المهمة التي تفاعل معها الشارع الرياضي وكانت حديث الرياضيين، كما تصدى للكثير من التجاوزات الرياضية وقال فيها رأيه بصراحة متناهية. كما عالج في أطروحاته الكثير من السلبيات التي تواجه الأندية مثل ضعف الإمكانات المالية وعدم وجود البنية التحتية السليمة من منشآت ومبان صالحة، ومشكلة البطالة التي كانت تواجه الكثير من لاعبي المنتخب والكثير من اللاعبين البارزين ما جعل المسئولين في الأجهزة الحكومية يسارعون لتبني هذه القضايا والعمل على حلها.

كما حصل مصور «الوسط الرياضي» الزميل عيسى إبراهيم على جائزة أفضل صورة في مسابقة الصحف المحلية لكأس سمو ولي العهد العام 2009، وحصل الزميل الصحافي محمد طوق على جائزة أفضل مقال في مسابقة الصحف المحلية لكأس جلالة الملك لكرة القدم العام 2010، وحصل أيضاً المصور الزميل جعفر حسن على جائزة ثاني أفضل صورة لمسابقة كأس الملك العام 2010.

العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً