تحمل «الوسط» على عاتقها تحقيق شعار: «الوسط طريقك إلى التأثير»، وتعتمد لتحقيق ذلك على نقلها للأحداث اليومية من قلب الحدث لحظة بلحظة، الأمر الذي يجعل القارئ حاضراً في تفاصيل الخبر الصحافي، والذي يكتسب من خلال العمل الميداني «طعماً» مختلفاً عن العمل المكتبي والروتيني، عملاً يحمل بين سطوره مشاعر مختلفة تختلف بطبيعة الخبر الصحافي، كالشعور بحب الوطن، التعاطف، الفخر، السعادة، الألم، والرغبة في التغيير، وغيرها.

ولطالما كان صحافيو «الوسط» حاضرين، لتغطية الفعاليات واللقاءات والزيارات الميدانية بحيادية ووسطية، لينقلوا تلك المشاعر لقارئ « الوسط»، متحملين تعب ومشقة العمل الميداني والذي يرافقه كثير من العراقيل.

وتفخر « الوسط» بتواجدها في خضم الأحداث اليومية للمواطن محدثة التغيير، وقادرة على حل كثير من المشكلات، والتأثير على كثير من القضايا الاجتماعية، السياسية والاقتصادية، من خلال التفاعل مع القارئ بالكلمة والصورة، إذ كان قلم وعدسة « الوسط» حاضرين في كثير من التغطيات الميدانية كالانتخابات البرلمانية، جلسات مجلس النواب والشورى، تداعيات سقوط الأمطار وتأثيرها على قرى ومناطق البحرين، وتأثيرها على المنازل الآيلة للسقوط، فضلاً عن متابعة غلاء الأسعار في الأسواق، وانقطاعات الكهرباء، والحوادث، وقضايا المحاكم، وغيرها. إلى جانب تناولها لكثير من الملفات كالدفان، السواحل، جدار المالكية، وفشت الجارم، من خلال زيارات ميدانية تعكس واقع تلك الملفات بصدق.

وتعتمد «الوسط» في تغطيتها الميدانية على السرعة في نقل الخبر، والتفاعل معه، والذي يكون دائماً مرتبطاً بالتأكد من دقة المعلومات وحيادية نقلها للقارئ، وهو الأمر الذي جعلها في مقدمة الصحف المحلية، والوسيلة لمعرفة الحقيقة.

ولا يقتصر عمل صحيفة «الوسط» الميداني على التغطية الورقية، إذ تمتلك طاقماً من الصحافيين يعملون على تحميل الأخبار والأحداث اليومية لحظة بلحظة على موقع الوسط الإلكتروني»، والذي يشهد تفاعلاً ملحوظاً من قبل القراء، يتمثل في المشاركة في التعليق.

كما تدعِّم أخبارها على الموقع الإلكتروني بعدد من الصور يلتقطها طاقم المصورين، والذين يكونون من أوائل الحاضرين لتغطية أي حدث، ويعملون على مدار الساعة، ولعل تغطية «الوسط» للانتخابات البرلمانية، وقضايا المحاكم، ومجريات المؤتمرات الرسمية خير دليل على تميزها في العمل الميداني. عمل « الوسط» الميداني هو جزء أساسي من سياستها الصحافية التي ترنو من خلالها إلى تحقيق مبدأ التفاعلية.