تستضيف مملكة البحرين أسبوع الشرق الأوسط للكيمياء (بتروكيم العربي 2012) في نسخته السابعة وذلك خلال الفترة مابين 30 سبتمبر/ أيلول 2012، و3 أكتوبر/ تشرين الأول 2012م. وتنظم الفعالية شركة كلاريون إيفنت وورلد ريفاينري أسوسيشن بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.

وبهذه المناسبة، قال وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة: «إننا سعداء في استضافة الدورة السابعة لمؤتمر بتروكيم العربي في مملكة البحرين في وقت يشهد فيه قطاع البتروكيماويات نمواً سريعاً؛ وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. كما أن هذا القطاع مقبل على العديد من الاستثمارات الضخمة لإضافة طاقات إنتاجية جديدة من خلال إقامة مصانع جديدة أو إجراء التوسعة على الطاقات الإنتاجية القائمة».

موضحاً، أن المؤتمر سيركز على الفرص الواعدة التي يوفرها قطاع البتروكيماويات في المنطقة؛ إذ تتضمّن قائمة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المؤتمر: «الرؤية المستقبلية للمواد الكيميائية في الشرق الأوسط»؛ و«ما هي المنتجات التي ستقدّم أكبر هوامش ربحية»؛ و»التحديات التي تواجه تطوير الغاز في المنطقة والعالم ومدى تأثيرها على صناعة البتروكيماويات»؛ و»ضرورة التعاون المستقبلي لتطوير قطاع البتروكيماويات في المنطقة»؛ فضلاً عن العديد من الموضوعات الأخرى.

كما تتضمّن المناقشات عدّة بحوث وأوراق عمل تتعلق بــ : «التوقعات العالمية لقطاع البتروكيماويات»؛ و«أثر التطورات الحاصلة على الغاز الصخري بالنسبة إلى منطقة الخليج»؛ و«المشاريع المشتركة»؛ و«عمليات الاندماج»؛ و«تنمية المجمّعات»؛ و«إدارة التوزيع»؛ و«توسعة الآفاق الإقليمية».

وأشار الوزير إلى أنه «بأخذ كل تلك العناصر مجتمعة، سنتمكّن من خلق فرصة مثالية للشركات في المنطقة لتعزيز مواقعها في السوق والمورّدين الرئيسيين ومقدّمي الخدمات لعرض التكنولوجيات الجديدة والابتكارات والحلول».

من جانب آخر قالت الجهة المنظمة للفعالية ممثلة في المدير العام لـ «ورلد ريفاينري أسوسييشن»، كلير بالين: «يتوجّه هذا المؤتمر بشكل أساسي إلى فئتين رئيسيتين من الجمهور، تستهدف الفئة الأولى العاملين في قطاع صناعة البتروكيماويات في الشرق الأوسط، أما الفئة الثانية فإنها تستهدف المستثمرين الراغبين الاستثمار في هذا القطاع».

موضحاً ما سيوفره مؤتمر بتروكيم العربي للمشغلين الحكوميين والدوليين على حد سواء لتقديم أفكارهم وخططهم لقطاع البتروكيماويات في منطقة الخليج. كما سيطرح قادة الصناعة وصناع القرار آراءهم من خلال تقديم مجموعة من العروض الاستراتيجية، وجلسات المناقشة، ومناقشات الطاولة المستديرة بالإضافة إلى زيارات ميدانية لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة نفط البحرين (بابكو).