طالب أصحاب الاسطبلات والحظائر بتوفير مساحات خاصة وبعيدة عن السكان، ليتسنى لهم رعاية المواشي بعيداً عن انتقادات الأهالي بسبب ما تصدره الاسطبلات والحظائر من روائح لا تتناسب مع البيئة السكنية .
وشكا عدد من هواة ومربي الخيول من ندرة توافر الأماكن المخصصة لهم لممارسة ركوب الخيل المعتاد، وأن الساحات الرملية في مناطق البحرين، قد زحف لها العمران السكاني، والذي أدى لاجتنابهم ممارسة ركوب الخيل فيها.
وتحدث مواطنٌ يملك مزرعة عن المستقبل المجهول الذي يلاحق مزرعته، كاشفاً أن العديد من المزارع أزيلت وتم تعويضها، لكن التعويض لا يجزي، خصوصاً وأن العديد ممن أزيلت مزارعهم يستخدمونها كمصدر للرزق. فيما قال عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالغني عبدالعزيز إن المجتمع يرفض وجود الاسطبلات والحظائر بجنب المنازل، وقد كثرت شكاوى الأهالي من مزارع الدجاج والأغنام والبقر، في الوقت الذي نقدر فيه معاناة أصحاب المزارع والاسطبلات.
وأوضح عبدالعزيز أن موضوع الاسطبلات والحظائر موضوع ذو شجون كثيرة، فمنذ أن دخلنا المجلس البلدي في العام 2006، والمشكلة قائمة، وقد قمنا بعدة محاولات وتحركات لإيجاد حل لموضوع الاسطبلات والحظائر، ولكن تلك المحاولات والتحركات لا تكلل بنجاح، وذلك لعدم جدية وزارة البلدية في إيجاد الحل الناجع.
وأضاف أيضاً أن المشكلة عامة لا تختص بمجلس شمالي دون آخر، ولذلك أطالب الجهات الرسمية وتحديداً وزارة البلدية التعاون مع جميع المجالس البلدية، لأجل توفير أراضٍ بديلة لأصحاب الاسطبلات والحظائر.
العدد 3654 - الجمعة 07 سبتمبر 2012م الموافق 20 شوال 1433هـ
فعلاً لابد من حل للاسطبلات
لازم يساعدونهم بمكان ثاني
يجب ابعادهم وتفتيشهم بشكل دوري
الكل يعلم بمدى خطورة الاسطبلات او الزرايب في المناطق السكنية والبحرين بشكل عام ، خصوصا وان اغلب كميات المخدرات المصادرة يتم تخزينها فيها .
الاسطبلات والزرايب خطر على شباب البحرين والداخلية تعلم بذلك ولا اعلم لماذا لا تتم مراقبة هذه الاسبطلات بشكل دائم