العدد 3653 - الخميس 06 سبتمبر 2012م الموافق 19 شوال 1433هـ

عبدالله السنوسي

سلمت السلطات الموريتانية يوم الأربعاء (5 سبتمبر 2012) الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الليبية في عهد معمر القذافي، عبدالله السنوسي، للقضاء الليبي.

وقال مساعد النائب العام الليبي طه بعرة لوكالة فرانس برس: «إن «تسليمه تم إثر قرار المحاكم الموريتانية الذي تمت المصادقة عليه من قبل الرئيس الموريتاني «محمد ولد عبدالعزيز. وأكد رئيس الوزراء الليبي عبدالرحيم الكيب أن السنوسي «وكذلك الرموز الأخرى للنظام السابق (...) سيحظون بمحاكمة عادلة سيتم فيها احترام المعايير الدولية للكرامة الإنسانية».

- من مواليد العام 1949.

- صهر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (زوج أخت صفية فركاش الزوجة الثانية للقذافي).

- تدرج السنوسي في الجهاز الأمني الليبي وأسندت إليه عدة مهام أمنية حساسة بينها قيادة جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية، وهي الجهاز المكلف بحماية القذافي.

- كان يثير على مدى عقود قبل سقوط القذافي الخوف والكراهية في نفوس الليبيين العاديين.

- اتهمته منظمات حقوقية بالوقوف خلف قتل واختفاء العديد من المعارضين السياسيين داخل ليبيا وخارجها حينما كان مسئولاً عن الأمن الداخلي في ليبيا مطلع ثمانينات القرن الماضي.

- أشير إليه بإصبع الاتهام فيما يعرف بمجزرة سجن أبوسليم بطرابلس حيث كان اعتقل العديد من السجناء السياسيين وقتل أكثر من ألف منهم بالرصاص في 1996.

- محكوم عليه غيابياً في العام 1999 بالسجن المؤبد من قبل القضاء الفرنسي لتورطه المحتمل في تفجير طائرة تابعة لشركة يوتا الفرنسية وقُتل نحو 170 من ركابها العام 1989.

- يوصف بأنه عين القذافي وأذنه ويده اليمنى في إحكام السيطرة الأمنية على البلاد، كما يعتقد أنه هو من أدار طريقة تعامل السلطات الليبية مع الثورة الليبية التي انطلقت في 17 فبراير 2011 التي طالبت بإسقاط القذافي ونظامه والتي تميزت بالقسوة المفرطة والقتل المباشر للمواطنين الليبيين.

- في 27 يونيو 2011، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب «جرائم وعمليات اضطهاد مدنيين تعتبر جرائم ضد الإنسانية».

- آخر ظهور علني له في 21 أغسطس 2011، يوم دخول الثوار العاصمة الليبية (طرابلس)، بُعيد قصف مقر إقامته في طرابلس في غارة للحلف الأطلسي.

- اختفى بعد سقوط طرابلس، وفي 17 مارس 2012، أعلنت موريتانيا القبض عليه في مطار العاصمة نواكشوط، موضحة أنه كان يسافر مستخدماً جواز سفر مزوراً.

- وصفته برقية دبلوماسية أميركية سرية نشرها موقع «ويكيليكس» أنه ظل الزعيم الليبي معمر القذافي والمشرف على كل ترتيباته الشخصية بما في ذلك مواعيده الطبية، ووصفت البرقية الموجهة من السفارة الأميركية في طرابلس إلى الخارجية الأميركية السنوسي بأنه شخص مصاب بالخوف والرهاب الشديدين.

العدد 3653 - الخميس 06 سبتمبر 2012م الموافق 19 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:29 ص

      القصاص العادل

      قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ومن قتل نفسا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وله عذاب اليم

    • زائر 2 | 5:25 ص

      محرقي

      هؤلاء الملطخة أيديهم بدماء الشعوب يجب القصاص منهم دون رحمه وأن شاء الله كذلك نرى في القريب العاجل القصاص من نظام سورية وفلول البعث المجرمين على ما أقترفته أيديهم بحق شعوبهم

    • زائر 1 | 3:48 ص

      آآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييي .

      إن شاء الله تعالى يحكم عليه بالإعدام شنقا و علنا أمام الشعب الليبي المظلوم .

اقرأ ايضاً