حددت المحكمة جلسة (11 سبتمبر/ أيلول 2012) موعداً للنظر في قضية الموقوف سيدهادي الموسوي (مسعف المصاب علي الموالي) في أحداث مسيرة المعارضة.

وأُوقف الموسوي واثنان آخرين على خلفية مسيرة المعارضة التي منعتها وزارة الداخلية في منطقة الخميس في شهر يونيو/ حزيران 2012، ووجهت له النيابة العامة أنه وآخرين تهمة التجمهر بمنطقة الخميس.

وبخصوص ظروف توقيف السيدهادي الموسوي، أوضحت محاميته زينب زويد في وقت سابق أنه بعد إصابة علي الموالي بطلقة أثناء تفريق مسيرة المعارضة، حاول الموسوي إسعافه، وذلك بوجود قوات الأمن بالقرب منه، وبعد أن وصلت سيارة الإسعاف لنقل المصاب الموالي، تحرك الموسوي من الموقع، إلا أن أحد أفراد الأمن ناداه وتم القبض عليه، وهو الأمر الذي يفند التهمة الموجهة له.

وقد أعلنت وزارة الداخلية في ذلك الوقت أن «مجموعة من الأشخاص خرجوا في مسيرة مخالفة للقانون دعت لها جمعية الوفاق في منطقة الخميس، مع علم القائمين عليها بعدم قانونيتها، حيث طلبت منهم قوة حفظ النظام أكثر من مرة فض المسيرة والتفرق لمخالفتها القانون، إلا أنهم لم ينصاعوا لذلك، ما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية لمنعهم من المضي بالمسيرة حيث تم تفريقهم»، وأشارت حينها إلى «تعرض عدد محدود من الأشخاص لإصابات متفرقة، حيث تم نقل أحدهم للمستشفى لتلقي العلاج».