استقبل جمهورية مصر العربية الشقيقة محمد مرسي رئيس، ظهر اليوم الخميس ( 6 سبتمبر / أيلول 2012) بمقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الذي نقل له رسالة شفوية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تتعلق بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها إضافة إلى التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعربية.
كما نقل وزير الخارجية تحيات عاهل البلاد، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى أخيهم رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة محمد مرسي وتمنياتهم له بدوام الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق مزيدا من التقدم والرخاء.
وقد رحب رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بوزير الخارجية، مشيدا بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات وبما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونماء وهو ما يعكس رغبة البلدين في دفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وكلف الرئيس المصري وزير الخارجية بنقل تحياته إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك، مشيدا بحكمة وحنكة جلالته في تحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات لمملكة البحرين كما كلف وزير الخارجية بنقل تحياته لسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى وتمنياته لشعب مملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
وعبر وزير الخارجية عن الاعتزاز بالعلاقات البحرينية المصرية التي تضرب بجذورها في تاريخ البلدين الشقيقين، مشيدا بما تشهده هذه العلاقات من تطور متنام في ظل الرعاية التي تحظى بها من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وأخيه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
كما أعرب وزير الخارجية عن شكره وتقديره لالرئيس المصري على مواقفه المساندة لأمن الخليج العربي في ظل التحديات العديدة التي يواجهها في هذه المرحلة، مؤكدا على دعم مملكة البحرين لجمهورية مصر العربية الشقيقة لعودتها إلى قيادة الأمة العربية كدولة لها ثقلها السياسي في المنطقة وما تمثله من عمق عربي استراتيجي هام للدول العربية، مشيدا بدور مصر في سعيها الدائم لتعزيز التعاون والتضامن العربي ودفع مسيرة العمل العربي المشترك ونصرة القضايا العربية في كل المحافل.