أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال لقاء سموه بالسفير البريطاني، أن الأمن والاستقرار محور التنمية وأساس التقدم، لذلك نوليهما الأولوية، وندعمهما عبر فرض القانون والنظام، وأن الممارسة الديمقراطية في البحرين يجب أن تُحمى من سوء الاستغلال والتصرف والتعدي على حريات الآخرين لضمان ممارسة ديمقراطية سليمة قائمة على الشفافية وصون الإصلاحات وتعزيز المكتسبات واحترام حقوق الإنسان انطلاقاً من تطبيق القانون والالتزام باللوائح والأنظمة.
ونوه سموه بالتعاون البحريني البريطاني في مختلف المجالات وبدعم المملكة المتحدة لجهود مملكة البحرين في العمل على الإسراع بعجلة التنمية من خلال تبادل الخبرات والتجارب وزيادة أوجه التعاون التجاري والاقتصادي، فيما أكد سفير المملكة المتحدة أن الدعم البريطاني لمملكة البحرين مقرون بخطوات عملية، منوهاً بأجواء التعايش واحترام الحريات السائدة في مملكة البحرين.
هذا وكان رئيس الوزراء استقبل بديوان سموه صباح أمس الأربعاء (5 سبتمبر/ أيلول 2012) سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان ليندزي.
وخلال اللقاء؛ أكد رئيس الوزراء أن الإصلاح في مملكة البحرين يسير بخطى واثقة نحو المزيد من التطور، وأن التقييم مستمر للمسيرة التنموية والحفاظ عليها من أية معوقات تؤثر على اندفاعها باتجاه أهدافها، لافتاً سموه إلى أن البحرين تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات البريطانية في المجالات التنموية كافة، وأن يكون للقطاع الخاص في البلدين دور أكثر حيوية في التعاون في مثل هذه المجالات.
كما استعرض رئيس الوزراء مع السفير البريطاني لدى البحرين مسار العلاقات والصداقة التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وأوجه التعاون القائم بينهما الذي عززته الزيارة الناجحة التي قام بها مؤخراً عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للمملكة المتحدة، ومباحثات جلالته البناءة والمثمرة مع رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة ديفيد كاميرون والتي ستنعكس بلاشك آثارها الإيجابية على أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الصديقين.
العدد 3652 - الأربعاء 05 سبتمبر 2012م الموافق 18 شوال 1433هـ
