أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس الأول الاثنين (3 سبتمبر 2012) تعيين عبدالمالك سلال رئيساً جديداً للوزراء، لينهي قدراً من الغموض السياسي بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر على الانتخابات البرلمانية.

ولم يتم تشكيل أية حكومة إثر انتهاء الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو وفازت فيها جبهة التحرير الوطني برئاسة بوتفليقة بغالبية كبيرة ما دفع بالمعارضة إلى الحديث عن «فترة جمود». وقال بيان رسمي إن الرئيس بوتفليقة (75 عاماً) وضع حداً لمهمة أحمد أويحيى كرئيس للوزراء الذي قدم استقالة الحكومة.

وشغل سلال (64 عاماً) وهو من التكنوقراط عدة مناصب وزارية في وزارات مختلفة على مدى السنوات العشر الماضية وكان مديراً لحملة الرئيس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة في العام 2004.

- من مواليد أغسطس العام 1948، في مدينة قسنطينة (شرقي الجزائر).

- خريج المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا.

- من أبرز الوجوه التكنوقراطية في الجزائر ولا يحسب على أي تيار سياسي.

- معروف بعلاقات طيبة مع غالبية القوى السياسية الفاعلة في الجزائر والمؤسسة العسكرية ويعد من بين المقربين من التيار الديمقراطي.

- مارس سلال الذي يتمتع بخبرة سياسية كبيرة، مهمات محلية عالية وتولى حقائب وزارية عدة.

- يعد من المقربين للرئيس الجزائري الحالي عبدالعزيز بوتفليقة.

- تولى إدارة الحملتين الانتخابيتين الرئاسيتين الأخيرتين للرئيس بوتفليقة في العامين 2004 و2009.

شغل سلال عدة مناصب حكومية:

- مستشار في وزارة التربية الوطنية الجزائرية.

- تولى ولاية عدة ولايات جزائرية، أبرزها وهران وبومرداس وسيدي بلعباس والأغواط.

- مسئول في وزارة الداخلية.

- رئيس ديوان وزارة الشئون الخارجية.

- سفير الجزائر لدى هنغاريا (المجر).

- وزير الداخلية والجماعات المحلية والبيئة، في العام 1999، أي مباشرة بعد تولي عبدالعزيز بوتفليقة الحكم في الجزائر.

- وزير الشباب والرياضة.

- وزير الأشغال العمومية.

- وزير النقل.

- وزير الموارد المائية.

- رئيس الوزراء في 3 سبتمبر 2012.

- من بين المهمات التي ستسند إليه وحكومته، الإشراف على تنظيم انتخابات المجالس البلدية والولائية المقررة في 29 من نوفمبر المقبل وإدارة مشاورات وطنية بهدف تعديل الدستور والاستفتاء عليه في النصف الأول من 2013، إضافة إلى تهيئة الأجواء لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 2014.