قضيّة المواطن خليفة الحدّي متفاعلة على أشدّها في مواقع التواصل وخصوصاً «تويتر»، وقد وجدنا العديد من النّاس متأثّراً بمأساته، ويطالب بإرجاع حقّه، خصوصاً بعد الإهانة النفسية التي أعقبتها الإهانة الجسدية له.
قصّة خليفة الحدّي كما نشرتها «الوسط»، تروي أنّه كان يعمل لدى أحد الأسر كمشرف على الشئون المالية، وقد قام بالإضافة إلى هذه المهنة بتربية أبناء رئيسه في العمل، وعندما توفّي الأب قام الأخ الأكبر بتولّي شئون العائلة، وكالمعتاد كان خليفة الحدّي القائم على الشئون المالية، وفي إحدى المرّات اختلف الإخوة وقاموا بضربه، ضرباً مبرحاً، وقد نُقل على إثر ذلك إلى المستشفى بالإسعاف، ومن ثمّ تحوّلت القضية إلى مركز الشرطة، ومن ثمّ تحوّلت القضية إلى النيابة العامّة، ولكنّه لم يأخذ حقّه ممّن ضربه إلى الآن.
لماذا لم نجد القانون يُنصف الأخ الحدّي؟ وهل ثمة أحد فوق سلطة القانون؟ ومتى سيحكم بالعدل لخليفة الحدّي؟ وكيف تُرجع كرامته التي داسها الأبناء قبل ضربه؟ ينسى الصافع ولا ينسى المصفوع، ونعتقد بأنّ هذا الرجل مازال في ألمه النفسي هو وزوجته وعائلته إلى أن يأخذ حقّه ممّن ضربه بهذه الطريقة!
نحن في دولة القانون والمؤسّسات، إذاً لابد للقانون أن يأخذ مجراه فوق أي اعتبار، فلا سلطةً لأحد فوق سلطة القانون، ولا قوة لأحد فوق قوة القانون، ومن دون القانون فلا تبقى دولة قانون ولا مؤسّسات.
لا نستطيع التعبير عن مدى الألم الذي يعانيه الحدّي، ولا نستطيع تصوير مدى الإهانة والإذلال الذي شعر بهما، ولكننا حتماً نحاول توصيل مشاعره إلى من يهمّه الأمر، حتى لا تتفاقم المشكلة، وتخسر الدولة ابناً بارّاً بها، إن لم تخسره فعلاً بسبب ما توالى عليه من أحداث.
فمهما علا صوت أحدهم بأنّنا أحرار، فإنّ دليل الحرّية مقوّض وغير معروف ولا واضح، عندما نشاهد دليلاً حيّاً على قضايا سابقة لأهل البحرين وعلى قضيّة الحدي الساخنة حالياً، فدليلنا وضعهم المزري وضربهم الوحشي وتغييب أصواتهم، وهي المعيار على انتهاك الحرّية، فإن لم تقل ما أرضاه وتفعل ما أريده، فإنّك ملاحقٌ لا تواني عن ذلك!
يُطالب خليفة الحدّي الدولة بحكومتها، أن تأخذ حقّه ولا شيء آخر، فلم يطالب بتعويض ولم يطالب بمال، وإنما طالب بإرجاع حقّه في الألم الكبير، ألم الكرامة التي إن سُلِبت لا يرتاح الإنسان إلى أن يسترجعها، فهذه هي طبيعة البشر الأحرار، ولا يعرفها معشر عبَدة المال.
ختم الحدّي حديثه مع «الوسط» بالقول: «لن أتنازل عن حقي، وأسترشد في ذلك بكلمة جلالة الملك التي أكّد فيها أنّ كل صاحب حق يجب أن يأخذ حقّه، وأنا على يقين بأننا في دولة المؤسسات والقانون، والقانون يجب أن يشمل الجميع»، ونحن مع قول خليفة الحدّي قلباً وقالباً، فإذا لم ترجع الحقوق رجعت المأساة على الوطن الغالي بسبب الظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة.
خليفة الحدّي... أُهينت كرامتك بسهولة، ولكن إرجاعها سيحتاج إلى طريق طويل، ومطلبك أنتَ إعادة الاعتبار لك، وهو مطلب من أصابته الإهانة مثلك في أمور أخرى.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ
مضت سنة ونصف
والقانون يداس تحت الأرجل ، ويفلت منه كل متجاوز على حقوق المواطنين من معذبين وقتلة .. تبين أن صراخ دولة القانون ماهو الا كلام للاستهلاك الاعلامي ، والقانون مركون على الرفوف .. حتى المظلوم عندما يطالب بانصافه في تطبيق قانون بلده عليه ، يجحف حقه ، ويعامل بتعسف خارج القانون
.
جان يسترشد بكلام فرعون حق ياخذ حقه ما ليحصل الا المشمش.
المتاجرة بالحقوق هذا ما نتوقعه
ااسف لكي ايتها الشريفة بنت الشرفاء انا هنا ااختلف الراي واقول مع الاسف نحن في بلد القانون والمؤسسات ولكن على الورق وليس كما يتراء اليك فلايمكن في بلد القانون ان تستباح طائفة باكملها فقط حين تطالب بالحقوق المسلوبة وحتى نكون صريحين ساكد لك مدام اخونا الحدي من من المظلومين ايضا ولكن ظلمهم متخبي ولهذا فالظلم هنا اعظم حتى لو لم يكن الالم موجود الا في اشخاص معينين وهم دليل عدم تطبيق القانون والحق مسلوب حين يتم الالتفاف على هذه القضية وقد يضيع الحق حين احدهم يتاجر باخونا الحدي ويساومه
سلطة الاقطاع المتخلف ام سلطة القانون
اما الاقطاع فهو من مخلفات العصور الوسطى
ومن يشعل الفتن الطائفية والكراهية ويطالب بتطبيق القانون ويستشهد بالحديث الشريف لو ان فاطمة حاشها الله الى اخر الحديث ليضيف الصبغة الاسلامية على كلامة اين هم الان من اخذ حق الاستاذ خليفة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبيييييييييييييييي .
أختي العزيزة الأستاذة مريم الشروقي رجاءا شاهدي مسلسل درب الزلق يوم حسين بن عاقول يتحدث مع الفراش عن القانون .
و الحلقة إللي فيها مع لجنة التثمين .
خليفة الحدي مثلا و الكثير ممن عانى
البلد تدار كشركة عائلية و المواطن ليس موظف بل عبد يطيع و ان ضرب و يوافق على كل مايقولة اصحاب الشركة
دولة القانون و المؤسسات شعارات فارغة للاعلام
نريد طبيق القانون على الجميع
اعشنا في هذا البلد منذ نعومة اضفارنا ونعرف بان القانون لا يطال المتنفذين او اصدقائهم او احد اقربائهم هذه حقيقة كل مواطن يلمسها وكأن القانون شرع فقط للطبقة الفقيرة او لفئة معينة ، اما تبجح المسئولين بالقانون والدولة المؤسسات هذه شعارات رنانه لا لها صلة بالواقع وان المسئولين واثقين بان القانون لا يطالهم والدليل لم نسمع بان احد المسئولين وقف خلف قضبان المحاكم الا اذا هم ملائكة فالموضوع يختلف
مسوينها مشكلة!!!
لدينا قضايا وحوادث اهانة افظع من هذه
لدينا معتقلين وقضايا تعذيب يندى لها الجبين وشهداء قتلوا بدم بارد والقاتل طليق
لدينا نساء اعتدي عليهم امام الكامرات وامام اهلهن واولادهن
عطوه كف او داستينه مكررة الحادثة ومعتادة ليس لان مو من حقه يشتكي لكن لماذا لم نفزع لتلك القضايا المهولة؟؟؟!!
الارادة مفقودة
نقول ان كل التصريحات والشعارات المرفوعة هي لذر الرماد في العيون. ليس هناك إرادة حقيقة للاصلاح واإحقاق الحق وهو يبدا من اهل البيت..!! لن يشعر الناس بالثقة والآمن ما يأتي الضرب بيد من حديد على ابناء العوائل والمتنفذين الذي يأمنون العقاب فيدسون على رقاب العباد..
أم البنات
مع الأسف أنت تحلم بإسترجاع كرامتك التي أُهنيت لأنك وببساطة في دولة القانون والمؤسسات بالحبر فقط فلا وجود للقانون هنا وكما ترى عينك وكما نرى نحن بأعيينا منذ عام ونصف وأكثر هناك من ينتظر حقه ولم ولن يحصل عليه وحقك سيعود إليك يوم الحساب العسير
وهل ثمة أحد فوق سلطة القانون؟
الإجابة على سؤالك أقول:
نعم ثمّة احد فوق سلطة القانون المجيّر والمسخّر لمصلحة ناس دون ناس وما هذه القضية الا غيظ من فيض
وضع الملح على الجروح
بهذه الكلمات و ضعتى الملح على جروحنا ....نحن في دولة القانون والمؤسّسات،!!!!!!!!!!! إذاً لابد للقانون أن يأخذ مجراه فوق أي اعتبار، فلا سلطةً لأحد فوق سلطة القانون، ولا قوة لأحد فوق قوة القانون؟؟؟؟؟؟؟؟؟، ومن دون القانون فلا تبقى دولة قانون ولا مؤسّسات!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رسالة الى من لايرى وضوح الشمس في النهار
هنا سنزيح الطائفية في جانب ونعتبر الحدي انسان من البشر حاله حال غيره من المواطنين الاصليين الذين يعيشون على ارض المحبة والطيبة فهل هذا الشخص عندما يطالب بحقه نطلق عليه طائفي ايضا كما اطلقها البعض على الذين يناشدون بالعيش في حياة كريمة عندما طالبو ولازالو يطالبون بحقوقهم التي شرعها القانون السماوي قبل القانون على الارض؟
مناشدة..
الأخت العزيزة مريم بت الشروقي من الطائفة السنية الكريمة والعزيزة علينا وهم أنفسنا حقا..
نحن اهالي سترة نناشدكي ان تكتبي مقال عن سترة الابية .. نحن في حصار .. خاصة فى الفترة المسائية دخول وخروج تفتيش كأننا داخلين حدود بلاد ثاني وليس ذاهبين الى منازلنا بالاضافة الى الرعب من طلق الغازات السامة بسبب او دون سبب !!!!!!
دولة المؤسسات والقانون!!!
هل وصلنا إلى نتيحة أن دولة المؤسسات والقانون حبر على ورق؟! عندما نرى متهمون بالتجمهر يسجنون ومتهمون بالقتل العمد يسرحون ويمرحون وعلر رأس أعمالهم ومع عيالهم،عندما نرى أصحاب الفكر والرأي السياسي المخالف يسجنون ويعذبون وفق تقرير بسيوني ولا نرى محاسبة للمتجاوزين،عندما نشاهد إلقاء القبض على كل من يستهدف الشرطة في كل الحوادث والمناوشات الأمنية خلال 48ساعة ولا يقبض على من اعتدى على أسواق جواد مع وجود التسجيل بالصوت والصورة ولم تحاسب حتى الدورية المناوبة لتقصيرها أوتغافلها..أين القانون؟وكيف يحترم؟
مسكين
عتدما تقول النيابة انه دعوى الحدي لا أساس لها من الصحة وهي لم تحقق في الدعوى من أساس فإعلم ان هناك اشخاص فوق القانون وانهم لن ينصفوك.
حريه وكرامه
هنا مثال حى لما يطالب به ابناء الشعب حرية وكرامه وفقط لكى يعرف من يصفق ويعلنها كلنا فداك. ... انك لا تساوى شي فى نظرهم
سلمت اناملك
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
لو !!
لوكنا في دولة القانون والمؤسسات لحصلت على حقك من اول يوم يا حدي ؛؛ يقينك ليس في محله ابدا للاسف ؛: قضية الحدي واحدة من آلاف القضايا !!
كلمة جلاله الملك كل صاحب حق يجب ان يأخذ حقة
طالب بابسط شي ((وإنما طالب بإرجاع حقّه في الألم الكبير، ألم الكرامة التي إن سُلِبت لا يرتاح الإنسان إلى أن يسترجعها))
ياريت يرجعها عشان احنا بعد نحسن اننا في دولة القانون والله يخلي لنا جلاله الملك ما اعتقد بضيع حقه.
الاخ خليفة
اتمني ان لا يخرج عليك احد و يحور القضية وان يقول ان بعض الجمعيات تمولك لرفع و تاجيج القضية او انك خائن ... في بلدي من يطالب باي حق هو عميل خارجي و خائن كان حق مدني او سياسي واتمني ان يعرف البعض حقيقة ما يجري و يكلم عقلة بسوال واحد هل نحن مواطنون من الدرجة العاشرة ام مجرد موظفون او عبيد
ساعد الله من قبرها في الشمس
ساعد الله من قبرها في الشمس
لابد ةن التكاتف لارجاع الحق الى نصابه.
سلب حقوق الناس واعتبارها جزء من حق السالب هو الساأد في بلادنا العزيزة, فإذا طالبت بحقك المسلوب اتهمت بأبشع التهم ونكل بك, لكن نقول وبالفم المليان بقاء الحال من المحال ولابد من استرجاع الحقوق.