العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ

«المواشي» تلوح باتخاذ الإجراءات القانونية لمن شكك في مصداقيتها وأساء لسمعتها التجارية

أكدت شركة البحرين للمواشي، في بيان لها أمس الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول 2012)، أنها تحتفظ بحقها لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من شكك في مصداقيتها وأساء إلى سمعتها التجارية. مشيرة إلى أنها لم تكن ترغب في خوض تفاصيل ما يجري «لكننا نعتقد ضرورة تبيان الحقائق لتنوير الإعلام المحلي وعموم المواطنين».

وقالت الشركة: «إن الحملة الشرسة المثارة ضدها وخاصة من نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة فيها كثير من التجني على الشركة وعلى أعمالها طوال هذه السنين لخدمة المستهلك وتوفير سلعة أساسية للجمهور من دون انقطاع وهو على علم كامل بمجريات الأمور وخاصة فيما تطرق إليه في تصريحه الأخير في إحدى الصحف المحلية إلى أن مفاوضات جارية مع شركات أخرى لإمداد سوق البحرين بحاجتها من الأغنام الحية الأسترالية حيث يبدو أنه يعلم بكل التفاصيل التجارية بما فيها شروط الدفع التي حددتها الشركات الأخرى. ونحن بدورنا نتساءل: ما هي علاقة نائب رئيس مجلس بلدي بالمفاوضات الجارية بين شركتين تجاريتين».

وأضافت «ومع إصراره على الخوض في كل هذه الأمور التجارية ومن دون التطرق إلى خلفيات رفض عدة شحنات من الأغنام الأسترالية في الآونة الأخيرة على رغم قبولها في كل الدول الخليجية والتزامها بكامل شروط مذكرة التفاهم التي وقعت بين مملكة البحرين والحكومة الأسترالية، وإشارة علي المقلة إلى أننا نستورد أغناماً مريضة ولهذا فإن سعرها أقل وتبعات كل هذه الإثارة لزعزعه ثقة المستهلك في اللحوم الأسترالية خصوصاً؛ تود الشركة أن تعلن للجميع أن شركة المواشي ليست مملوكة لشخص واحد فهي مملوكة لثلاث شركات مساهمة وهناك عضوان من مجموع أعضاء مجلس إدارتها الثمانية من الجانب الحكومي وجميع سجلاتها وتعاملاتها المالية والتجارية متوافرة للمدقق الداخلي والخارجي وهيئة الرقابة المالية وتزاول نشاطها بشكل مهني وبأعلى مستويات حوكمة الشركات».

وأوضحت شركة البحرين للمواشي أن «أسلوب احتساب الدعم من الدولة لا يعطي مجالاً للشركة للاستفادة من أية فروقات أسعار تحصل عليها الشركة نتيجة مفاوضاتها مع المصدرين، فأي تخفيض تحصل عليه الشركة يقلل من حجم الدعم الحكومي».

وقالت: «ومرة أخرى من دون الإشارة إلى أسباب رفض الشحنة الأخيرة والتي قد تكلف الشركة خسارة نحو 4 ملايين دولار سيتأثر بها مجموع المساهمين في الشركات المساهمة المالكة، والشحنة التالية التي انتقلت إلى الكويت وتم تفريغها بالكامل هناك، وشحنة أخرى تم إلزامنا بإعدام المصران وكلفت الشركة نحو مئة ألف دولار وفي جميع هذه الحالات لم تصدر حتى الآن للشركة بشكل مهني وعلمي الشهادات الصادرة عن المختبر أو التحليل البيطري لأسباب الرفض على رغم مطالبتنا المتكررة بذلك، وعلى رغم أن معلوماتنا تفيد بأن الخبراء المحايدين الذين استقدموا لم يكن لديهم تحفظ على الشحنة بالكامل حيث إن ما يسمى بمرض (أورف). معروف دولياً بأنه مستوطن في كل البلدان بما فيها منطقة الشرق الأوسط ولم يكن شاملاً في الاتفاقات البيطرية بين أستراليا والبحرين، واقترحوا فقط كنوع من مزيد من الحيطة والحذر عزل الأعداد المحدودة من الأغنام قد لا تتجاوز نصفاً في المئة من إجمالي الشحنة وقوامها 22 ألف رأس والسماح بإدخال الباقي».

ولفتت الشركة إلى أن «علي المقلة يشير في تصريحه إلى أننا نعرقل توقيع اتفاق مع شركة وطنية تريد أن توفر أغناماً أسترالية من نوع أحسن وأننا نضع شروطاً تعجيزية للدفع على هذه الشركة الجديدة؛ وعليه نكرر أننا نتعامل كشركة مساهمة بأسلوب مهني تجاري بحت فلا نستطيع أن نضع شروطاً تعجيزية غير ما هو متبع أصلاً في مثل هذه التعاملات وجميع أوراق ومستندات الدفع تقدم إلى الجهات الرسمية في الدولة ولا نتسلم أية دفوعات من الدولة مقدماً، وعليه لا يمكننا تسديد 85 في المئة أو حتى 50 في المئة أو أقل من ذلك من القيمة الإجمالية لشحنة تبلغ نحو أربعة أو خمسة ملايين دولار مسبقاً لشركة ذات مسئولية محدودة رأس مالها المدفوع لا يتجاوز 20 ألف دينار».

وقالت: «وأما عن فروقات الأسعار والادعاء بأن السعر الأعلى يعني نوعية أفضل؛ فهذا نتركه للمختصين في تجارة المواشي الأسترالية للحكم بذلك، وخاصة إذا كانت النوعيات المعروضة علينا من الآخرين من المصدر نفسه وبالمواصفات نفسها التي تم توريد الشحنات الأخيرة وجميع المستندات والأسعار موجودة لدى عدة جهات حكومية للاطلاع، فشركة البحرين للمواشي تعمل بكامل الشفافية ولا نقبل على أنفسنا ومجلس الإدارة أي تهجم أو تجنٍ على أعمالنا التي نقوم بأدائها خدمة للمجتمع».

العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 9:03 م

      ههههههههههههههههههه

      تعليق 16 بواسطة زائر 18
      ذبحتني من الضحك....حسبي الله على إبليسك
      ههههههههههههههه

    • زائر 19 | 7:44 ص

      الله معاك يا شعبي العزيز

      الشيخ محمد جواد الشهابي: وجود إشكال شرعي في اللحوم المبردة المستوردة وتحديداً القادمة من استراليا باعتبارها بلداً غير إسلامي.
      2_ الشهابي:لا يمكن الجزم بحلية اللحوم الواردة من بلاد غير إسلامية والتطمينات التي تطلقها شركة البحرين للمواشي بشأن حول الذبح غير كافية.
      3_ الشهابي:بحسب اطلاعنا على بعض التصويرات الواردة من المقصب الذي تستورد منه البحرين وجدنا أنها تصعق بالكهرباء وبعضها يذبح بطريقة خاطئة.
      بعد كل هذا وش يا زينل بتشتكي على المجلس الاسلامي الي طلع البيان يعني لازم ناكل اللحوم لو نشتكي عليكم

    • زائر 18 | 7:09 ص

      Where are you Ghlaaam ?

      Haza Haraaaam Haza Laham Kallb

    • زائر 17 | 5:54 ص

      أما اللحم الفاسد أو نقاضيكم...يا شعبنا العزيز...

      غريب هالعالم...المتهم بالفساد هو من يقاضي ويحاكم المتضررين...يعني لازم تاكلون لحم فاسد وإلا أقاضيكم؟!!!

    • زائر 16 | 4:34 ص

      العتب عليكم

      عندما قدمتم صورة ضبابية للجمهور عما يجري بدأت الناس بالتشكيك

    • زائر 15 | 4:27 ص

      المواطن يتملكه الخوف

      غياب الثقة بين المواطن والتصريحات سواءاً من الاجهزة الحكومية او الشركات ، لان المواطن يعرف مسبقاً ان الشركات هي ملك لناس فوق .. وهؤلاء معظمهم له منصب في الدولة او له ضلع .. ضليع في مسالك ودهاليز الاجهزة التنفيذية .. فهو يعرف جل اللعبة .. وبالتالي اصبحت له قناعات ثابته وتصريحات المسؤولين هنا او بعض المواطنين ممن يعرف بعض من بواطن الامور لا تزيد او تنقص من زعزعة ثقة المواطن او تؤكد له العكس .. بل هو بفعل الالاعيب الكثيرة كون له رصيد ضخم من عدم القناعة الايجابية . فكل تصريح يلمس فيه توجس وتخوف.

    • زائر 14 | 4:11 ص

      عجيب

      الكل امشكك في مصداقية الشركة بيشتكون على الكل بسنة احتكار

    • زائر 13 | 4:11 ص

      المثل يقول

      أمشي عدل يحتار عدوك فيك، وشلك بالمشي الأعوج

    • زائر 11 | 2:22 ص

      منذ شهر رمضان

      أشتريت 5 كيلو لحم، ومحد في بيتنا رضى ياكله لأن طعمة متغير وياخذ وقت طويل 3 ساعات طبخ ومن يومه ما أشتريت لحم بس كنت أكل لحم من المطاعم والحين قطعت اللحم خير شر لا مطاعم ولا من البيت كرهتونا فيه، غير أن لون الذبيحة ما يشجع الواحد يشتري منها ولأنه هو الوحيد المتوافر حيث ندرة اللحوم الفرش المذبوحة محلياً يتم أخذها للكبارية والمواطن قاطين عليه هالمجفن المعفن، حرام عليكم

    • زائر 10 | 2:19 ص

      وزارة الصحة تكذب يعني

      لو لم تكن الشحنة مرضية لتم أدخالها للبلاد وبعدين أنتم سبب ما أصابكم فلقد حرمتم المواطنين من اللحوم المذبوحة محلياً الفرش وأستبدلتموها باللحوم المكفنة اللي صار لها مذبوحة عدة أيام حتى طعمها ولونها غيير، نبي تنوع في المصادر + أستيراد أغنام حيه يتم ذبحها محلياً وكفى لعب بصحة الناس

    • زائر 9 | 1:58 ص

      حقا بطل العجب!!

      كلام تافه. وماالضرر في كسر الاحتكار وانشاء شركات منافسة. حقا بطل العجب!!

    • زائر 8 | 1:45 ص

      شكراً لك يا مقلة

      الناس تبي تاكيد من الشركة شهدات حليه وسلامة اللحوم ما تبي كلام جيب شهدات حلية اي انها مذبوحة على شرع الله وانها سليمة عير مريضة
      محد بيسمع كلام المقلة ، والشهدات الشرعية لا بد ان تكون معتبره لدى الشارع البحريني

    • زائر 7 | 1:01 ص

      كل شركة دائما تهدد بعد ظهور الحقيقة ولكن بعد ماذا؟

      كل شي انكشف للناس بعد ماكان مستخبي
      حاربو الفساد اينما حل فانه دمار للوطن

    • زائر 6 | 12:59 ص

      والله ما ندري ...قول إلينا ... ناكل لحم لو ما نأكل لحم

      هل اللحم ضار بالصحة ؟ أم لا ؟
      الله يخليكم قول لينا صراحة بدون لف أو دوران.
      صرنا نخاف اللحم.

    • زائر 4 | 12:42 ص

      انتوا بعد نفس الحكومة

      صرتوا مثل الحكومة في كلامكم يعني ناكل لحم فاسد يصير يعني روحوا بيعوا على الاجانب الامريكان شوفوا ردت فعلتهم احنا ما نبغي لحم شنو قالوا بناخذ اجاراءات اخذوا ونبي نشوف من يفتعل هذا الكلام

    • زائر 3 | 12:01 ص

      والله حيرة !!!!!!!

      والله وتحير هالمواطن التعبان !!!

    • زائر 2 | 11:51 م

      الشحنة مريضة

      يعني الشحنة تحمل المرض شكرا لكم على التاكيد

    • زائر 1 | 11:05 م

      نفس نمط بيانات الداخلية.

اقرأ ايضاً