أبدى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، اهتماماً بملاحظات وآراء الصيادين بشأن مصائد الروبيان، ووجه سموه الإدارة العامة للثروة البحرية إلى النظر في ملاحظات ومطالبات الصيادين وعقد لقاء معهم لحلها، كما وجه سموه إلى عمل دراسة مهنية وأكاديمية شاملة لمصائد الأسماك والروبيان تكفل حماية الثروة البحرية وسلامة ما تبقى منها للأجيال المقبلة، وتلبي احتياجات الصيادين في توفر مواقع غنية لصيد الروبيان، داعياً سموه إلى مراعاة ظروف الصيادين والأخذ بالحسبان الشكل الذي يحول دون الإخلال بالقانون أو منعهم من الإبحار أو توقيفهم عنه.
وأكد سمو رئيس الوزراء امس الاثنين (3 سبتمبر/ ايلول 2012) أن «الدولة لا تألو جهداً في العمل على تذليل جميع الصعاب أمام الصيادين وتحسس مطالبهم التي تحرص على أن تكون محل دراسة واهتمام، على اعتبار أن الصيد مهنتهم الأساسية وهو مصدر رزق لهم وغذاء للجميع».
وأضاف سموه ان «مصائد الروبيان تعد ثروة وطنية يجب المحافظة عليها وتنميتها وتطويرها»، موجها إلى العمل من أجل الحفاظ على الثروة البحرية ومنها الروبيان باعتباره أحد الموارد الغذائية التي تحقق منها البحرين الأمن الغذائي.
العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ
هؤلاء ليس صيادين بل تجار
لا احد من هؤلاء يدخل البحر
و الاجانب مسيطرين على السفن و يستنزفون الثروة السمكية
ابو كرار
مزيد من الدعم المالي ولاكن ليس هناك دعم معنوي والدليل الردم البحار واخرها الاغنام المريضه