التمس أهالي 3 طالبات بحرينيات يدرسن الطب في جامعة الدمام بالمملكة العربية السعودية من المسئولين في كل من البحرين والسعودية تسهيل إجراءات دخول الطالبات للسعودية وخصوصاً مع تلقي الطالبات اتصالاً من عمادة الكلية تخبرهن بإمكانية عودتهن إلى مقاعدهن الدراسية وذلك بعد تلقي العمادة خطابا من إمارة المنطقة الشرقية يبين أن لا مانع لديها من دخول الطالبات لاستكمال دراستهن الجامعية.

وأوضح أهالي الطالبات في حديث لـ «الوسط» أنه لم يتبق الآن من الإجراءات سوى السماح للطالبات بالمرور إلى السعودية، مؤكدين أن الطالبات متخوفات في الوقت الحالي وخصوصاً أن الدراسة قد بدأت، ما قد يؤثر على عودتهن للمقاعد الدراسية في ظل استمرار منعهن من السفر.

وأشار الأهالي إلى أن الإجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية وإمارة الشرقية وتحركات رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح جهود تشكر عليها جميع الجهات فقد أدت إلى حل ملف قضية الطالبات الثلاث، موجهين الشكر إلى جميع هذه الجهات نتيجة للجهود المبذولة في حل ملف قضية الطالبات الثلاث من أهمها قرار إمارة المنطقة الشرقية والذي على إثره تلقت الطالبات اتصالاً من عمادة الكلية تخبرهن بإمكانية عودتهن إلى مقاعدهن الدراسية واستكمال دراستهن في الجامعة، بعد توقف عن الدراسة منذ أكثر من عام ونصف العام.

وأكد الأهالي أن الطالبات والأهل الآن يلتمسون من المسئولين في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تسهيل إجراءات دخول الطالبات الممنوعات من السفر إلى السعودية من أجل إكمال دراستهن الجامعية وخصوصاً مع بدء الفصل الدراسي الجديد وتخوف الطالبات من أن يخسرن دراستهن لهذا الفصل الذي بدأ قبل أسبوع تقريباً.

هذا وكانت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وبعد مناشدات كثيرة من قبل الطالبات والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية المختصة، أكدت أن هناك ضمانات وضوءا أخضر من عمادة كلية الطب بجامعة الدمام، إذ تلقت العمادة خطاباً من إمارة المنطقة الشرقية أنه لا يوجد مانع لديهم من دخول الطالبات واستكمال دراستهن الجامعية، إلا ان الطالبات تفاجأن بتوقيفهن عند نقطة الدخول لأراضي المملكة العربية السعودية، إذ لايزال قرار منع دخولهن ساريا.