أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية، اليوم الاحد (2 سبتمبر / أيلول 2012) ان الموفد الدولي الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي سيزور دمشق "قريبا"، مؤكدا ان السلطات السورية "ستستمع" الى ما لديه لحل النزاع المستمر منذ نحو 18 شهرا.
وقال جهاد مقدسي في حديث متلفز مع قناة ان بي ان اللبنانية ان الابراهيمي "سيأتي قريبا الى سوريا وهو مرحب به (...) سنستمع اليه وسيستمع الينا ايضا".
واوضح ان "الموضوع لا يتعلق بشخص المبعوث"، مضيفا "جربنا السيد كوفي انان وكل اسباب النهاية غير السعيدة لهذه المهمات لا تتعلق بالجانب السوري. الافشال سببه الاساسي عدم وجود توافق دولي".
وخلف الابراهيمي كوفي انان الذي استقال من منصبه في الثاني من اب/اغسطس بعدما اخفق في تسوية النزاع في سوريا، عازيا هذا الفشل الى عدم تلقيه دعما كافيا من الدول الكبرى.
ودعا الابراهيمي السبت جميع الاطراف في سوريا الى وقف العنف معتبرا ان الحكومة تتحمل مسؤولية اكبر في هذا الشأن، وذلك في مقابلة من نيويورك اجرتها معه قناة العربية.
كما اكد ان من المبكر الحديث عن ارسال قوات عربية او دولية الى سوريا معتبرا ان التدخل العسكري يعني فشل العملية السياسية.
الى ذلك، اتهم مقدسي دولا "عظمى" في مجلس الامن الدولي بانها "تشجع على عدم الحوار" بين النظام السوري ومعارضيه، في حين ان "مهمتها وفقا لميثاق الامم المتحدة هي حفظ السلم الدولي".