ذكرت صحيفة "جورنال دي انغولا" الحكومية اليوم الاحد (2 سبتمبر/ أيلول 2012م) انه اعيد انتخاب خوسيه ادواردو دوس سانتوس رئيسا لانغولا بعد ان حقق حزبه الحركة الشعبية لتحرير انغولا، اعلى نسبة من الاصوات في الانتخابات العامة الجمعة.
وكتبت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان "الحركة الشعبية لتحرير انغولا الفائز الاكبر في الانتخابات العامة لعام 2012 وكل شيء يدل على تحقيق فوز باكثر من 75% من الاصوات".
واضافت ان "رئيس لائحة الحزب خوسيه ادواردو دوس سانتوس انتخب رئيسا للجمهورية".
وقالت الصحيفة ان "الاتحاد لاستقلال انغولا التام" (يونيتا) يؤكد انه القوة الثانية في المشهد السياسي الانغولي في حين يسجل حزب كاسا المعارض الجديد "هزيمة كبرى".
وبحسب النتائج الجزئية الاخيرة التي نشرتها اللجنة الانتخابية الوطنية وتشمل 72,5% من الناخبين، حصلت الحركة الشعبية لتحرير انغولا الجمعة على 74,1% من الاصوات مقابل 81% في الاقتراع الاخير في 2008.
وجمع الاتحاد لاستقلال انغولا التام 17,8% من الاصوات مقابل 10% في 2008 وحزب كاسا الذي شكل في اذار/مارس على 4,7% من الاصوات.
واعلنت المعارضة انها تجمع ادلة لحصول عمليات تزوير مفترضة خلال اقتراع الجمعة.
وقال الحزب الانغولي المعارض الرئيسي على موقعه الالكتروني "ان يونيتا تستعد لتقديم وثائق تظهر ان النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية الوطنية لا تتطابق مع تلك التي نشرها المراقبون في مكاتب الاقتراع".
وقالت يونيتا "يستعد حزب كاسا للقيام بالشيء نفسه والاحتجاج على نتائج الانتخابات".