لدى استقبال سموه لعدد من المسئولين بالمملكة، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن لم الشمل وتوحيد الصف العربي والإسلامي أصبح ضرورة في خضم التطورات المتسارعة والمتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية ، لافتاً سموه إلى أن قادة وحكومات دول مجلس التعاون قد وفرت لشعوبها ماجعل التنمية عنوان دول مجلس التعاون وقصة نجاح لها ، وان قادة دول المجلس قد وضعوا نصب أعينهم في تحركاتهم مصلحة الأمتين العربية والإسلامية وشعوب دول المجلس ، وما مبادرات عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والقرارات المنبثقة عن القمة الإسلامية الاستثنائية إلا إحدى صورها ، وحذر سموه من مغبة تقويض استقرار المنطقة وزعزعة أمنها وخلق الفوضى بين دولها، مؤكدا سموه أن ثقل المنطقة الاقتصادي والسياسي يتطلب العمل من أجل الحفاظ عليها في منأى عن أية توترات أو تجاذبات تؤثر على مسارها التنموي.
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (2 سبتمبر/أيلول 2012) عدد من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح وعدد من النواب والوزراء.
وشدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي خلال اللقاء بأن ماحققته مملكة البحرين من قفزات نوعية في المجال الخدمي وبخاصة ما يتعلق منه بالصحة والإسكان والتعليم يعكس نجاح الإستراتيجية الحكومية في هذه القطاعات ، وان ما هو قادم سيكون أفضل على هذا الجانب لأن الحكومة تنتهج التطوير سياسة عامة في كافة أعمالها ومشاريعها وخدماتها.