قام وزير الأشغال عصام بن عبدالله خلف بزيارة تفقدية إلى مبنى إدارة صيانة المباني بالمحرق يرافقه وكيل الوزارة المهندس وليد الساعي والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة محمد حسين المبارك والوكيل المساعد للخدمات الفنية أحمد الخياط حيث كان في استقبالهم المهندسة هدى ميرزا القائم بأعمال مدير إدارة صيانة المباني وعبدالغني عبدالرسول رئيس قسم الاشراف على الصيانة وعدد من المسئولين في الادارة.
وصرح خلف بأنه بعد الجولة استشعر الجدية والرغبة في العمل من أجل التطويرفي الإدارة،وتعهد بمواصلة الدعم لإدارة صيانة المباني والقائمين عليها ضمن توجهات الإدارة العليا للوصول إلى مستوى الطموحات لما فيه مصلحة العمل.
وأكد وزير الأشغال أن تقارير الرقابة وبرنامج التميز الذي ترعاه الحكومة الموقرةإنما هي فرص تحسين للعمل مشيراً إلى ضرورة أن يتم وضع اليد على مواضع الخلل واتخاذ الاجراءات التصحيحية المناسبة والتعرف على مواقع القوة والحفاظ عليها من أجل رفع كفاءة الادارة.
وأثنى خلف على دور إدارة صيانة المباني في صيانة المدارس الحكومية من خلال الزيارات المنتظمة لمهندسيها من أجل تحديد الاحتياجات والمتطلبات والحرص على استنهاض موارد الإدارة لكي تستغل طوال فترة الصيف من أجل إنجاز المطلوب قبل بدء العام الدراسي.
واشار الوزير قائلاً: (مهمتنا كإدارة عليا أن نساندكم وندعمكم، والوزارة جادة في التوجه نحو تطوير العمل، ثقوا بأننا سنكثف الدعم للإدارة).
وأوضح الوزير إن مهمة الصيانة في وزارة الاشغال لا تقتصر فقط على المباني والمدارس والمنشآت، بل تمتد أيضاً إلى الطرق وخدمات الصرف الصحي التي هي أيضاً بحاجة إلى متابعة وصيانة لضمان تأمين مستوى الخدمات المطلوبة والسلامة اللازمة فيها، مضيفاً سعادته أن هذه المنشأت تعتبر ثروات وطنية لذا يتعين صيانتها والسعي للحفاظ عليها كواجب وطني واجب على الجميع كل من موقعه.
من جانبها أشادت هدى ميرزا بالدعم والمؤازرة التي تلقاها إدارة صيانة المباني من الإدارة العليا بوزارة الأشغال عموماً ومن سعادة المهندس خلف خصوصاً لما كان له الأثر الطيب والفعال في مضاعفة جهود القائمين على إدارة صيانة المباني.
وأضافت هدى إن تركيز إدارة صيانة المباني لا يقتصر فقط على صيانة المدارس الحكومية، بل يتضمن أيضاً مكاتب البريد والمراكز الاجتماعية والعديد من المباني الحكومية الاخرى التي نالت أيضاً نصيبها من الصيانة حيث تم خلال عام 2012 صيانة عدد 3 من مكاتب البريد و5 من المراكز الاجتماعية والعديد من المباني الحكومية وذلك من ضمن خطة سنوية تهدف للمحافظة على المباني الحكومية، علماً بأن ادارة صيانة المباني تسعى باستمرار لتطوير الخدمات المقدمة عن طريقها مما يشكل ضغطا ويدعو لضم مهندسين متخصصين في مجال الصيانة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات ودفعا بها في اتجاه الصيانة الوقائية والتي ستعزز ثقة العملاء بالادارة.
كما أكدت القائم باعمال مدير إدارة صيانة المباني إن هاجس الإدارة يتمثل في المحافظة على مستوى الخدماتالتي تقدمها الادارة لصيانة المدارس الحكومية والتي تشكل اعمال الصيانة فيها سنويا تحديا حقيقا لقدرات موظفي ادارة صيانة المباني لكونها تنفذ في فترة الصيف وهي فترة قصيرة نسبيا ولها معوقات تتعلق بقسوة المناخ على العنصر البشري وتزامنها مع شهر رمضان المبارك.
وأضافت المهندسة هدى أنأعمال الصيانة الدورية التي تقوم بها وزارة الأشغال للمدراس الحكومية تأتي بغرض استمرارية توفيرالعملية التعليمية بأعلى مستويات الجودة من خلال صيانة المرافق بطريقة مخططة ومنهجية لضمان سلامة هيكل المبان يوالحفاظ على كفاءة أداءالأجهزة والمعدات المتواجده بها،بالإضافة إلى زيادة العمر الافتراضي للمباني ولأنظمتها الميكانيكية وأجهزتها الكهربائية.
أما وكيل الوزارة وليد الساعي فصرح بأن عمل إدارة صيانة المباني عمل مهم ويعتبر أصعب من مجرد إنشاء المباني لأنه يتمثل في توفير الصيانة الشاملة مع ضمان المحافظة على المباني القائمة.
واختتم الوزير جولته بالالتقاء بموظفي مختلف أقسام إدارة صيانة المباني والتعرف على تطلعاتهم وذلك ضمن التواصل مع الموظفين.