أعلنت السلطات السورية ارتفاع معدلات التضخم في البلاد بنحو 33% خلال أيار/مايو الماضي وأن حركة القدوم إلى المطارات تراجعت بصورة حادة ، وذلك على خلفية الأزمة الراهنة.ووفقا للنشرة التنموية الاقتصادية الشهرية الخاصة بشهر أيار/مايو الماضي الصادرة عن مديرية دعم القرار في رئاسة مجلس الوزراء فإن معدل التضخم في أيار/مايو الماضي بلغ 51ر32% عن الشهر نفسه من العام الماضي مقابل 45ر31% في نيسان/أبريل.وأرجعت النشرة هذا الارتفاع إلى ارتفاع الرقم القياسي لمجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية بمقدار19ر65% .وقالت النشرة الاقتصادية الحكومية ، التي نقلت جوانب من نتائج عملها صحيفة الوطن شبه الرسمية اليوم الأحد (2 سبتمبر/أيلول 2012) سبتإن متوسط سعر الصرف الرسمي لليرة السورية تراجع مقابل الدولار الأمريكي من16ر61 ليرة سورية في نيسان/أبريل إلى 26ر63 ليرة خلال شهر أيار/مايو وبنسبة تراجع بلغت نحو 4ر3% .وحول السياحة ، ذكرت النشرة أن عدد السياح القادمين إلى سورية من عرب وأجانب ومغتربين تراجع من 345 ألف سائح في أيار/مايو 2011 إلى 99 ألف سائح في أيار/مايو 2012 ، وبنسبة تراجع بلغت نحو 3ر71% .وتشير إحصاءات غير رسمية إلى أن الأرقام التي أوردتها النشرة فيها "مبالغة" إذ أن السياحة على سبيل المثال تعاني شبه شلل تام ، إضافة إلى تراجع واضح في حركة القدوم إلى سورية وتوقف معظم شركات الطيران إلى سورية فضلا عن هروب معظم رؤوس الأموال. وتشير عدد من الدراسات والإحصاءات غير الرسمية إلى أن التضخم بلغ حوالي 45% في الآونة الأخيرة.
99 الف سائح
قصدكم 99 الف مقاتل من ايران وحزب الله والمنظمات العراقية ، من يجيكم للسياحة في مايو 2012
المهزله
ان الدول اللي تساند مايسمى الثورة السوريه هي بلد الديكتاتوريات الله يعسن هيك ثورات
والله تضكوا
من يسافر سوريا مطاراتكم مافيها غير الفيران واذا زارها مسؤل ايراني واي اقتصاد اذا اهم مدينة اقصادية تحت نيران المدافع والطيران ازدهار لهطول القذايف
حقاني
الله , احلا شي الصوره سوق الحميديه , انشاالله تعود سوريا الى سابق عهدها وترجع السياح الى ارض الشام .