قتل فريق إندونيسي مناهض للإرهاب اثنين يشتبه أنهما من المتشددين في غارة أثناء الليل في مدينة سولو بجزيرة جاوة ضمن حملة مستمرة ضد المتشددين دفعت إليها تفجيرات بالي التي تحل ذكراها العاشرة الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، بوي رافلي عمار أمس السبت (1 سبتمبر/ أيلول 2012) إن عضواً في الكتيبة 88 قتل في تبادل لإطلاق النيران وألقي القبض على شخص آخر يشتبه أنه من المتشددين في مكان منفصل شرقي سولو.
وقال عمار إن المتشددين المشتبه بهم الذين جاءوا من إقليم جاوة الشرقية عادوا إلى اندونيسيا العام 2012 بعد سنوات من التدريب في جنوب الفلبين.
وصرح المتحدث باسم الشرطة، أنانج اسكندر أنه جرى الربط بينهم وبين تهريب أسلحة من الفلبين وإلى جماعة أبو سياف المتشددة، مضيفاً أنهم مسئولون عن هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في سولو في أغسطس/ آب إضافة إلى هجمات أخرى. وأسفرت تفجيرات بالي التي وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2002 عن سقوط 202 قتيل معظمهم من السياح الأجانب.
العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ