أعتبر أمين عام الحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي أن وجود الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في داخل اليمن يشكل خطراً كبيراً على أمن البلاد وأمن دول الجوار لأنه لجأ إلى إحياء الخلايا» الإرهابية» من أجل الانتقام من كل من تعاون مع اليمن وساعده.
واتهم الناخبي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس السبت (1 سبتمبر/ أيلول 2012) صالح بالنكث بـ«الحصانة» التي منحت له بموجب المبادرة الخليجية والصادر بشأنها قرار من مجلس الأمن الدولي والتي تضمنت تنحي صالح وتولي نائبه عبد ربه منصور هادي للمنصب والذي تم انتخابه في فبراير/ شباط الماضي .
كما اتهم الناخبي صالح ونجله بالتمرد على قرارات هادي بتطبيق المبادرة وإعادة هيكلة الجيش والتحريض على عدم تنفيذها، مطالباً بسحب الحصانة منه ومحاكمته ومصادرة أمواله وأموال أقربائه.
وتابع «صالح عاد إلى تولي رئاسة حزبه المؤتمر الشعبي العام، أي ممارسة العمل السياسي وإلى استخدام أوراقه المحروقة والمتمثلة في ورقة الإرهاب، حيث اتضح لليمنيين والعالم أجمع أنه وراء الأعمال الإرهابية في اليمن ووراء تسليم محافظة أبين لجماعة (أنصار الشريعة) المرتبط بـ «القاعدة».
وأضاف الناخبي «الأخطر والذي ظهر لدينا هذه الأيام من قبل المخلوع ونجله هو مسلسل محاولات الاغتيالات للقيادات الوطنية في الساحة اليمنية الذين وقعوا على المبادرة الخليجية».
العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ