أظهرت بيانات أصدرتها وزارات حكومية أن المتشددين قتلوا 164 عراقيا في أغسطس آب الماضي أي نصف عدد القتلى الذين سقطوا في يوليو تموز في الوقت الذي تواجه فيه قوات الأمن تمردا شرسا.
وتظهر البيانات أن 90 مدنيا و39 جنديا و35 شرطيا لقوا حتفهم الشهر الماضي وأصيب 260 عراقيا بجروح. وفي يوليو تموز قتل 325 عراقيا في موجات من الهجمات في شتى أنحاء البلاد مما يجعله الشهر الأكثر دموية خلال عامين. وكان اليوم الأكثر دموية في الشهر الماضي هو السادس عشر من أغسطس آب عندما استهدفت سلسلة من القنابل والانفجارات وعمليات إطلاق النار قوات الأمن والمدنيين وأودت بحياة أكثر من 70 شخصا. واستهدفت مطاعم ومتجرا لبيع المرطبات (الآيس كريم) يعج بالأطفال في بغداد. كان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" فرع القاعدة في العراق قال في يونيو حزيران الماضي إنه يعتزم تجديد عملياته بعد أن تسبب هجوم طويل الأمد شنته القوات الأمريكية والجماعات السنية المسلحة الأخرى عام 2007 في إضعاف قدراته.
ويشن المتمردون هجوما كبيرا شهريا منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر كانون الأول الماضي تاركة وراءها بلدا ممزقا جراء الصراعات السياسية والطائفية. ويقول مسؤولون إن المتشددين تلقوا دعما معنويا وتمويلات إضافية من جماعات متحالفة معهم تشارك في الانتفاضة المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا المجاورة.
الرصاصي
الحمدلله رب العالمين وان شاء الله ينخفض العدد الى الزيرو